VOI - Voice of Indonesia | Informing, Connecting, Dignifying

تحاول الهند حاليًا بحث سبل  التعاون في مجال تجارة السكر مع إندونيسيا.و  تحاول الهند ، ثاني أكبر دولة منتجة للسكر في العالم ، تصدير فائض السكر إلى إندونيسيا. ليس هذا فقط ، بل ان الهند تخطط  لمساعدة إندونيسيا على إعادة إحياء مصنع السكر في إندونيسيا ، والذي يعد  من مخلفات الحكومة الاستعمارية الهولندية. و لكن مع ذلك ، و من أجل تحقيق هذا التعاون ، طُلب من إندونيسيا إعادة النظر في قيمه ضريبه   الاستيراد التي لا تزال مرتفعة للغاية ، مما يجعل منتجات السكر الهندية غير قادرة على المنافسة في السوق الإندونيسية. هذا ما صرح به المدير العام للتجارة الخارجية بوزارة التجارة في جمهورية إندونيسيا، أوكي نوروان ، بعد حضور منتدى إندونيسيا  لتجارة السكر في جاكرتا ، الثلاثاء 17 يوليو.
"هناك معالجات مختلفة من قبل إندونيسيا حيث لا يصبح سكرها منافسًا بسبب تعريفة الاستيراد التي تبلغ  10٪. في حين أن قيمه الضرائب  في  أستراليا و  تايلاند لا يزال خمسة في المئة. لذا فهم يراجعون قيمه الضرائب الان  ، و يرجى مراجعه   هذا الامر مرة أخرى. حتى  يمكنهم أيضا من الحصول على دعوة  للحكومة  ، هم يعرفون ان مشكلتنا واحده و هو السكر  المصنع في الولايات المتحدة ، ومصنع السكر  القديم . فهم لديهم التكنولوجيا لذلك".
كما صرح اوكي نوروان أيضاً إنه سينظر في رغبة الهند في تصدير إنتاجها من السكر إلى إندونيسيا. اوضح سعادته أيضا أن إندونيسيا مفتوحة أساسا ولا تقتصر على التعاون التجاري مع مختلف البلدان. و مع ذلك ، فإنه لا يزال يطلب من الهند كدولة مصدرة لتخصيص منتجاتها بمواصفات وشروط محددة مسبقًا. فالهند هي ثاني أكبر منتج للسكر في العالم بعد البرازيل.و  في الآونة الأخيرة ، قالت جمعية مصنع السكر الهندي إن إنتاج السكر في الهند هذا العام من المتوقع أن يزداد بنسبة 10 في المائة مع إجمالي إنتاج يصل إلى 35 مليون طن.