VOI - Voice of Indonesia | Informing, Connecting, Dignifying

كوتا غيدي هي منطقة فرعية في مقاطعة يوجياكارتا و التي لا تزال تحافظ على  إرث مملكة ماتارام الإسلامية. فاعتبارها عاصمه  لمملكة ماتارام الإسلامية ، فهناك العديد من الآثار التاريخية التي لا يزال من الممكن العثور عليها . واحد منها هو فن  الطهي التقليدي المسمى كعكة كيمبانغ وارو .
يدعى كيمبانغ وارو، بهذا الاسم بسبب شكل الكعكة  الذي يشبه زهرة وارو.قيل أنه في محيط قصركوتا غيديكانت هناك العديد من الأشجار المزهرة. صنع الطباخ الملكي قوالب الكيك من أزهار الورود لأنها كانت سهلة التقليد.
ثمانية بتلات ، مع لون بني فاتح جنبا إلى جنب مع البني الداكن. هذا هو شكل كعكة زهرة كيمبانغ وارو، فهي كعكة قديمة لا تزال تعد  فيكوتاغيدي، يوجياكارتا.
تعدكيمبانغ وارومن الدقيق والبيض والسكر والحليب والفانيليا والزبدة. لقد خضعت تركيبة المادة للتغييرات. كما في الأصل تم استبدال بيض الدجاج ببيض الدجاج العادي. دقيق القمح استبدل  بدقيق الأرز اللزج. بعد ذلك يتم طهي  الخليط في فرن قديم. هذا  الفرن لا يزال  تستخدم الفحم كوقود. و يتم وضع الفحم من الفوق و التحت  . و بعد طهيها و  تؤكل ، فإنها تبدو ناعمة ، حلوة ، مقرمشة قليلاً عند الحواف. لا يزال من الممكن شراء هذه الكعكة في سوق  بسعر 2000 روبية لكل قطعة.
استخدام الدقيق في عجينة الكعك يظهر تأثيراً قوياً للثقافة الأوروبية التي حملها لبلادنا  الهولنديون. في ذلك الوقت ، كان الطحين العنصر الأساسي للرفاهية ، ولا عجب إذا كان كيمبنغ واروفي وقته هو وجبة خفيفة فاخرة. تستخدم عادة كعروض لملك ماتارام ، أو يمكن العثور عليها فقط في احتفالات خاصة. الفلسفة وراءكيمبانغ وارومثيرة للاهتمام أيضًا. كيمبانغ وارولديها ثمانية بتلات الزهور. 8 بتلات زهرة تعني ثمانية طرق رئيسية أوهاستو بروتويشبه إلى 8 عناصر مهمة ، وهي الشمس والقمر والنجوم والغيومميغا ، ترتا الماء) ، كيسمو الأرض) ، المحيطات ، ماروتو الرياح). لذلك ، يجب أن يكون أي شخص يأكل كيمبانغ واروقادرًا على تحريك وممارسة الطرق الثمانية الرئيسية. في السابق كان هذا الطهي عبارة عن طبق من الملوك والعائلات النبيلة. مع مرور الوقت ، يمكن لجميع مناحي الحياة الاستمتاع بهذه المأكولات.