تتواصل مفاوضات اتفاقية التعاون الاقتصادي الشامل بين إندونيسيا وتركيا منذ حوالي 3 سنوات، ولكن لم يسجل حتى الآن اي تقدم كبير في عملية المحادثات.هذا ما صرح به السفير الإندونيسي لدى تركيا, لالو محمد إقبال، سيوم الخميس (9/1) في جاكرتا. و توقع لالو محمد إقبال أن يتم الانتهاء من اتفاقية التعاون الاقتصادي الشامل بين إندونيسيا وتركيا خلال هذا العام، لأن إندونيسيا تتنافس مع عدد من الدول لتحسين العلاقات الاقتصادية مع تركيا.
"نحن نتنافس مع بعض الدول الأخرى وقد أنهى هؤلاء المنافسون اتفاقية التعاون الاقتصادي الشامل مع تركيا منذ عدة سنوات. منهم على سبيل المثال ماليزيا، التى لديها اتفاقية التعاون الاقتصادي الشامل مع تركيا في عام 2015. وهذا له تأثير على تغيير قطاعات السوق لدينا، على سبيل المثال في قطاع زيت النخيل. سابقا بلغ قطاع سوق زيت النخيل حوالي 80 في المائة من قطاع السوق في تركيا، بينما ماليزيا 20 في المائة. و بعد أن تم توقيع اتفاقية التجارة بين الدولتين الآن لدينا 20 في المائة فقط وماليزيا لديها 80 في المائة. لذلك, إذا استطعنا الانتهاء فى الاتفاقية خلال هذا العام, يمكننا الحصول على 50 في المئة من قطاع سوق زيت النخيل فى تركيا. وهذا يعني حوالي 300 مليون دولار امريكي."
و ذكر السفير لالو محمد إقبال ان إندونيسيا وتركيا لا تزالان لديهما القدرة على زيادة التعاون الاقتصادي فيما بينهما . واحدة منها هي قطاع الصناعة الإبداعية. ووفقا له، يمكن لهذا القطاع توفير قيمة مضافة للتعاون التجاري بين الدولتين مع فتح فرص جديدة للتعاون بينهما.
