عقد مجلس البلدان المنتجة لزيت النخيلمنتدى في جاكرتا يوم الجمعة (7 فبراير) لمناقشة معايير الاتحاد الأوروبي الجديدة للمركبات الكيميائية الموجودة في زيت النخيل، والمعروفة باسم 3-MCPD.يخطط الاتحاد الأوروبي لفرض قيود على المركب بحد أمان يبلغ 2500 ميكروغرام لكل كيلوغرام. صرح وزير التنسيق الإندونيسي للشؤون الاقتصادية أيرلانغا هارتارتو، متحدثًا في حفل افتتاح المنتدى، أن هذا النظام غير عادل وغير متسق مع اللوائح المطبقة على الزيوت النباتية الأخرى. وأكد على الحاجة إلى تنمية الاقتصادات الآسيوية لبدء الحديث على المسرح العالمي.
"علينا وضع بعض الاستراتيجيات، وعدم تركها لدول مثل أوروبا لوضع معايير لحماية أسواقها فقط. يمكننا التحدث بصوت مرتفع. واقتصاد RCEP الإقليمي، الاقتصاد التواصلي الإقليمي أكبر بكثير من الاتحاد الأوروبي. لدينا اثنان وثلاثون في المئة من الاقتصاد، ولدينا ما يقرب من أربعين في المئة من السكان. لذلك يجب أن يكون صوتنا مساوياً لحجمنا ".
وفي الوقت نفسه، قال نائب رئيس رابطة زيت النخيل الإندونيسية، توجار سيتانجانغ، إنه إذا تم إقرار اللوائح في الاتحاد الأوروبي، فسوف "يحد" من صادرات زيت النخيل إلى أوروبا وسيؤدي إلى انخفاض في أسعار السلع إذا اختفت السوق.
