fokus (596)
July
إندونيسيا تطلب من فرنسا الموافقة على معاهدة الخلو من الأسلحة النووية
Written by Sifa - Nurul
دعت وزيرة الخارجية الإندونيسية، ريتنو مارسودي، فرنسا إلى الموافقة على بروتوكول معاهدة الخلو من الأسلحة النووية في جنوب شرق آسيا كمحاولة للحفاظ على السلام والاستقرار في منطقة المحيطين الهندي والهادئ. هذا ما صرحت به ريتنو مارسودي خلال اجتماعها الثنائي مع وزيرة الخارجية الفرنسية، كاثرين كولونا، في باريس، بفرنسا، يوم الجمعة (21/7).
فرنسا هي واحدة من الدول المالكة للأسلحة النووية المستهدفة من قبل رابطة دول جنوب شرق آسيا أي الآسيان للتوقيع على بروتوكول المعاهدة، إضافة إلى الصين وروسيا وبريطانيا والولايات المتحدة. وكما نقلت وكالة الأنباء أنتارا، فقد طلب وزراء الخارجية للآسيان أيضا في الاجتماع الإقليمي الذي عقد في جاكرتا، الأسبوع الماضي، من الدول التي تمتلك الأسلحة النووية التوقيع على البروتوكول.
حضر اجتماع الآسيان وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، ووزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، ووزير الخارجية البريطاني، جيمس كليفرلي، بينما مثل الصين الدبلوماسي ومدير المكتب المركزي الصيني للشؤون الخارجية، وانغ يي.
كما أكدت ريتنو مارسودي في اجتماعها مع وزيرة الخارجية الفرنسية، أن الأحادية في المنطقة يجب أن تدعم السلام والاستقرار والازدهار في منطقة المحيطين الهندي والهادئ.
في عام 2023، أبرمت فرنسا اتفاقيات مصغرة مع الإمارات العربية المتحدة والهند، وفي السابق، كان هناك بعض التعاون الأحادي الذي تشكل في المنطقة وهو الرباعي الذي يشمل الهند والولايات المتحدة واليابان وأستراليا. ثم هناك أيضا مجموعة بريكس التي تتكون من البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا.
إضافة إلى ذلك، أكدت وزيرة الخارجية ريتنو أيضا أنه يجب سماع صوت الجنوب العالمي أكثر. وقالت الوزيرة، إن إندونيسيا وفرنسا يمكن أن تكونا جسرا بين Global North أو الشمال العالمي و Global South الجنوب العالمي.
الجنوب العالمي هو مصطلح في السياسة العالمية الذي يشير إلى الدول النامية في آسيا وأمريكا اللاتينية وأفريقيا وأوقيانوسيا. بينما يشير الشمال العالمي إلى الدول المتقدمة في أمريكا الشمالية وأوروبا وشرق آسيا.
إلى كولونا، نقلت ريتنو أيضا للحفاظ على منطقة المحيطين الهندي والهادئ عوض أن تصبح استعراضا للقوة.
July
سياسة مصب الموارد الطبيعية يمكن أن تحفز إندونيسيا على أن تصبح دولة متقدمة
Written by Sifa - Nurul
أعلن الوزير المنسق للشؤون الاقتصادية الإندونيسي، أيرلانغا هارتارتو، أن سياسة مصب الموارد الطبيعية يمكن أن تحفز إندونيسيا على أن تصبح دولة متقدمة. كما وقال الوزير أيرلانغا في المؤتمر الإندونيسي للبيانات والاقتصاد لعام 2023 المنعقد في جاكرتا، يوم الخميس الماضي (20/7)، أن سياسة مصب الموارد الطبيعية تظهر حاليا إمكاناتها كقوة رئيسية في زيادة القدرة التنافسية لإندونيسيا. فقد تم تسجيل إحتياطي النيكل في إندونيسيا عند 21 مليون طن متري، وهذا يجعل إندونيسيا تحتل المرتبة الأولى.
فيما إحتل إنتاج القصدير في إندونيسيا المرتبة الأولى بـ0,8 مليون طن متري. إضافة إلى ذلك، تم تسجيل موارد البوكسيت الإندونيسية عند مليار واحد طن متري وهذا جعل إندونيسيا تحتل المرتبة 6 كمنتجة له. وأوضح الوزير، أنه على وجه التحديد بالنسبة لمصب البوكسيت يقدر أن يكون قادرا على زيادة إيرادات الدولة حتى 52 تريليون روبية.
قال الوزير، إن إندونيسيا تستخدم المصب لتكون مفتاحا. لأن المصب هو قيمة مضافة للتصنيع، بدءا من المنبع إلى المصب. وأضاف، أن الحكومة تواصل تشجيع الجرأة على زيادة المصب للسلع المتفوقة بحيث يتم تنفيذ المعالجة بالكامل محليا.
علاوة على ذلك، قيم الوزير أيضا أنه وراء إمكانات سياسة مصب البوكسيت الذي يتم تكثيفه من قبل الحكومة، هناك الكثير من الدول لا توافق أو ليست راضية عن وجود هذه السياسة خاصة الاتحاد الأوروبي. حيث يظهر رفض الاتحاد الأوروبي أحدها من خلال سياسة "لائحة الاتحاد الأوروبي لإزالة الغابات" أو سياسة خالية من إزالة الغابات.
ومع ذلك، وفقا لتوجيهات الرئيس جوكو ويدودو، ستظل الحكومة دعمها لسياسة المصب للموارد الطبيعية بحيث تتركز المعالجة محليا، أحدها من خلال بناء المصاهر. لذلك، وجه الرئيس في منتصف شهر يوليو تعليماته بأن تواصل إندونيسيا حظر تصدير بعض المواد الخام.
July
إندونيسيا والولايات المتحدة تطلقان شراكة جديدة للحد من الانبعاثات في قطاعي الغابات واستخدام الأراضي
Written by Sifa - Nurul
تعزز حكومة إندونيسيا من خلال وزارة البيئة والغابات، التعاون الثنائي مع حكومة الولايات المتحدة وذلك في الحد من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري في قطاعي الغابات واستخدام الأراضي. ويرد هذا التعاون في اتفاقية الإطار الثنائية بشأن الحراج وغيرها من استخدامات الأراضي والوعي بها. تم توقيع هذه الاتفاقية الثنائية من قبل وزيرة البيئة والغابات الإندونيسية، سيتي نوربايا، ومديرة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، سامانتا باور، يوم الاثنين (17/7).
نقلا عن بيان صحفي صادر عن وزارة البيئة والغابات في جاكرتا، يوم الثلاثاء (18/7)، فقد ورد أنه بموجب هذه الاتفاقية الثنائية الجديدة، تعتزم الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية المساهمة بما يصل إلى 50 مليون دولار على مدى خمس سنوات لدعم أهداف المناخ والتنوع البيولوجي على جدول أعمال الحراج وغيرها من استخدامات الأراضي بالوعة الصافية 2030.
وقالت الوزيرة سيتي نوربايا في حفل التوقيع إن هذه الاتفاقية الثنائية الجديدة كانت عبارة عن متابعة لورقة حقائق البيت الأبيض. تمت مناقشة ورقة الحقائق هذه من قبل بين الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو والرئيس الأمريكي جو بايدن خلال الاجتماع الثنائي في قمة مجموعة العشرين التي انعقدت في بالي العام الماضي.
وأوضحت وزيرة البيئة والغابات الإندونيسية، سيتي نوربايا، أن هذه الاتفاقية الثنائية تمثل دور تمويل المناخ لجهود إندونيسيا لتحقيق تنمية الحراج وغيرها من استخدامات الأراضي بالوِعة الصافية 2030. ومن المتوقع أن يتطلب جدول الأعمال ما يصل إلى 14,57 مليار دولار أمريكي. و إلى غاية الآن، فلا يزال التمويل الرئيسي يأتي من ميزانية الإيرادات والإنفاق الحكومية الإندونيسية.
الحراجة وغيرها من استخدامات الأراضي بالوِعة الصافية هو حالة يكون فيها مستوى امتصاص غازات الاحتباس الحراري من قطاعات الغابات واستخدام الأراضي الأخرى في عام 2030 متوازنا أو حتى أعلى من مستوى انبعاثات غازات الاحتباس الحراري من القطاع.
وفي نفس الوقت، قالت مديرة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، سامانثا باوُر، إن الاتفاقية الثنائية مع إندونيسيا تهدف إلى مساعدة الجهود التي تم تنفيذها في منع تدهور الغابات، وإعادة تأهيل غابات المانغروف، واستعادة أراضي الخث، وحماية الحياة البرية في إندونيسيا.
وأضافت سامانتا باور، أن هذا الدعم سيواصل الجهود التي بذلتها إندونيسيا على مدى السنوات السبع الماضية للحد من إزالة الغابات بمقدار الثلثين تقريبا. وفقا لسامانتا، سيساعد هذا الدعم في الحفاظ على الموارد الحيوية التي توفرها غابات إندونيسيا الجميلة والمذهلة، كبالوعات للكربون وهي أمر مهم لتحقيق الاستقرار المناخي.
أطلق الرئيس جوكو ويدودو هدف الحراجة وغيرها من استخدام الأراضي بالوعة الصافية 2030 رسميًا خلال مؤتمر COP 26 في غلاسكو في نوفمبر 2021. وأصدرت الخطة التشغيلية للحراجة وغيرها من استخدام الأراضي بالوعة الصافية 2030 بموجب مرسوم من وزير البيئة والغابات في فبراير 2022.
July
إندونيسيا وتركيا تناقشان المواضيع المشتركة من بناء العاصمة نوسانتارا إلى الإسلاموفوبيا
Written by Sifa - Nurul
عقدت وزيرة الخارجية الإندونيسية، ريتنو مارسودي، ووزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، اجتماعا ثنائيا يوم السبت (15/7). وخلاله تمت مناقشة العلاقات الثنائية، ومختلف القضايا الإقليمية والعالمية.
ذكرت الوزيرة ريتنو مارسودي في تصريح صحفي مشترك تم بثه على قناة يوتيوب لوزارة الخارجية، أنه في المستقبل، يجب أن يساهم التعاون بين البلدين في رفاهية الشعبين ورفاهية العالم أيضا.
وفيما يتعلق بالتعاون الثنائي، ناقش وزيرا الخارجية بعض الموضوعات المهمة، من بينها الترحيب بالنمو المستدام في التجارة الثنائية التي بلغت ما يقرب من 3 مليارات دولار أمريكي في العام الماضي. كما دعت وزيرة الخارجية ريتنو القطاع الخاص التركي إلى إستخدام إندونيسيا كمركز صناعي لسوق آسيا والمحيط الهادئ ومصدر للمواد الصناعية.
كما رحبت الوزيرة ريتنو والوزير فيدان بالتعاون التجاري بين البلدين في مجال الإنتاج المشترك وتجارة الحافلات الكهربائية، والتعاون في مجال الغاز الطبيعي، وبناء مجمع مدينة الأغذية في محافظة جورونتالو وبناء طريق برسوم المرور عبر سومطرة، والاستثمار في صناعة معالجة الأخشاب في سومطرة.
وقالت وزيرة الخارجية ريتنو إن البلدين ناقشا أيضا القضايا الإقليمية والدولية. كما اتفقت إندونيسيا وتركيا على مواصلة تعزيز المصالح المشتركة.
إدراج:
"وسنواصل التعاون لدفع القضايا ذات الاهتمام المشترك. يشترك بلدينا في نفس المواقف المبدئية ومنها استقلال دولة فلسطين وإحلال السلام في أفغانستان واحترام حقوق المرأة الأفغانية."
فيما أوضح وزير الخارجية التركي في كلمته أن الاجتماع ناقش أيضا فرص التعاون بين البلدين في المشروع الضخم لبناء العاصمة الوطنية نوسانتارا. وقال الوزير فيدان إن بعض الشركات التركية لديها خبرة في التعامل مع المشاريع الكبيرة، وقد يكون لها دور في إندونيسيا.
أما في القطاع الاقتصادي، فقد اكد الوزير فيدان أن تركيا وإندونيسيا ستعملان بجدية أكبر لتحقيق الهدف الذي حدده رئيسا الدولتين، وهو 10 مليارات دولار أمريكي في مجال التبادل التجاري .
وفيما يتعلق بالقضايا الإقليمية والدولية، فقد كشف الوزير فيدان، أنه بالإضافة إلى قضية إستقلال فلسطين ، هناك قضايا أخرى تمت مناقشتها وهي مصير لاجئي الروهينغا، والوضع في أفغانستان إلى إصلاح مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
وأضاف أن القضايا العالمية كانت أيضا موضوعا نوقش في الاجتماع.
إدراج:
"ناقشنا أهمية مكافحة الإرهاب والجرائم العابرة للحدود وتبادلنا وجهات النظر حول مجموعة واسعة من القضايا الإقليمية والدولية.كما ناقشنا التحديات العالمية المتزايدة, بما في ذلك الإسلاموفوبيا وتحدثنا عن الهجمات ضد القرآن الكريم."
وفي ختام كلمته، أعرب الوزير فيدان عن رغبة تركيا في توسيع التعاون مع إندونيسيا. (يوتيوب وزارة الخارجية)
July
إندونيسيا تشجع التعاون بين الآسيان وكندا في مجال الأمن الغذائي
Written by Sifa - Nurul
شجعت وزيرة الخارجية الإندونيسية، ريتنو مارسودي، رابطة دول جنوب شرق آسيا أي آسيان وكندا على تعزيز التعاون في مجال الأمن الغذائي. في اجتماع وزراء خارجية الآسيان مع كندا والذي عقد في جاكرتا، يوم الخميس (13/7)، قالت ريتنو مارسودي، إن كندا كمخزن عالمي للأغذية، يمكن لها أن تلعب دورا حاسما كشريك موثوق به للآسيان في قطاع الأمن الغذائي من خلال زيادة تجارة المنتجات الزراعية والغذائية. كما اعتبرت ريتنو مارسودي، أن التعاون مهم، لأن العالم يواجه حاليا حالة من إنعدام الأمن الغذائي، وأحدها بسبب الغزو الروسي لأوكرانيا.
إضافة إلى ذلك، تواجه دول الآسيان تهديد ألنينو الذي يمكن أن يكون له تأثير على غلة المحاصيل الغذائية ويتسبب في اضطرابات في سلاسل الإمدادات الغذائية على مستوى العالم. وأضافت ريتنو مارسودي، أن إندونيسيا تأمل أن ينعكس الالتزام المشترك بتعزيز الاستعداد الإقليمي في مجال الأمن الغذائي في بيان مشترك في قمة الآسيان وكندا في شهر سبتمبر القادم.
وقالت ريتنو مارسودي أيضا إن الآسيان وكندا يمكنهما التعاون في مجال التكنولوجيا الزراعية، من خلال المنح الدراسية وتطوير التبادل التعليمي. أما فيما يتعلق بالتعاون في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، من المتوقع أن تساهم كندا في زيادة مشاركة النساء ومجموعات الأعمال من أجل السلام وتنمية المنطقة.
توفر وجهة نظر الآسيان حول منطقة المحيطين الهندي والهادئ مساحة للنساء وقطاع الأعمال في السلام وتنمية المنطقة، خاصة من خلال تنفيذ خطة العمل بشأن المرأة والسلام والأمن ومشروع تمكين المرأة من أجل السلام المستدام. كما أكدت وزيرة الخارجية ريتنو مارسودي، أنه قد دعا طرفها أيضا كندا للمشاركة في منتدى الآسيان الهندي والمحيط الهادئ، وهو منتدى حوار بين القطاعين العام والخاص لتوليد تعاون ملموس.
في الاجتماع، نوقش أيضا تعزيز التعاون الاقتصادي، بما في ذلك من خلال استكمال اتفاقية التجارة الحرة بين الآسيان وكندا. كما تشجع الآسيان التعاون في تعزيز الموارد البشرية من خلال تقديم المنح الدراسية. أما في مجالات التعاون الأخرى فقد أثير أيضا مواضيع الاتصال الإقليمي، والاقتصاد الرقمي، والاقتصاد الأخضر، والمدن الذكية، والأمن البحري.علاوة على ذلك، أعرب وزراء خارجية الآسيان عن تقديرهم لدعم كندا لمركزية الآسيان وقيادتها في المنطقة.
وفي نفس الوقت، قالت وزيرة الخارجية الكندية، ميلاني جولي، إن كندا تريد أن تكون شريكا موثوقا به لرابطة أمم جنوب شرق آسيا. لهذا السبب، أعدت كندا أموالا بقيمة ملياري دولار أمريكي أو حوالي 30 تريليون روبية لتمويل مشاريع مختلفة في منطقة الآسيان.
في الختام تجدر الإشارة إلى أنه خلال الاجتماع قد تمت الموافقة على مشروع البيان المشترك بشأن الشراكة الاستراتيجية بين الآسيان وكندا والذي سيتم التصديق عليه في قمة الآسيان وكندا في قمة شهر سبتمبر 2023.
July
الحكومة الإندونيسية تحافظ على القدرة التنافسية الصناعية من خلال تقليص الحواجز التجارية وزيادة مناخ الاستثمار المحلي
Written by Sifa - Nurul
وصل مؤشر مديري المشتريات التصنيعي في إندونيسيا لشهر يونيو 2023 إلى مستوى متوسع بلغ 52.5. كما زاد الطلب المحلي، مما دعم التوقعات بأن تظل الشركات الصناعية عند مستوى إيجابي. فنقلاً عن بيانه الصحفي، قال منسق الشؤون الاقتصادية إيرلانجا هارتارتو يوم الإثنين المنصرم إنه مع رفع اجراءات حالة الطوارئ الصحية الخاصة بكوفيد-19، عاد النشاط الاقتصادي إلى طبيعته.
وفقًا لإيرلانجا هارتارتو، كان مؤشر مديري المشتريات التصنيعي في إندونيسيا أعلى من 50 لمدة 22 شهرًا متتاليًا، لذلك صنف بكونه ضمن نطاق توسعي.
بناءً على بيانات صادرة عن وزارة الاستثمار ومجلس تنسيق الاستثمار، فقد بلغت مساهمة صناعة المعالجة في إجمالي استثمارات إندونيسيا في الربع الأول من عام 2023 حوالي 42.5% أي أنها وصلت إلى 328.9 تريليون دولار، وبهذا فقد شهدت زيادة قدرها 32.5% مقارنة بالعام السابق. وفي الوقت نفسه، في الربع الأول من عام 2023، بلغت مساهمة الصناعة التحويلية في القطاع الصناعي ككل 18.57% ، والقطاع الفرعي الذي كان أكبر مساهم، وهو صناعة الأغذية والمشروبات، بنسبة 6.47%.
كما قال وزير الدولة المنسق، إيرلانجا، إن التنمية المتوقعة لصناعة المنسوجات والملابس ستكون أكثر إيجابية في المستقبل. نظرًا لأن الملابس أصبحت طريقة حياة، مما سيمكن من أن يستمر الطلب عليها في المستقبل. وأوضح، من ناحية أخرى، أنه من أجل زيادة القدرة التصديرية لإنتاج المنسوجات والألبسة من إندونيسيا، بالأسواق العالمية مثل الأسواق الأمريكية والأوروبية، يجب تقليل الحواجز التجارية مثل رسوم الاستيراد المرتفعة.
وفقًا لإيرلانجا هارتارتو، يجب أن تكتشف إندونيسيا مزايا تنافسية أخرى منا يمكنها من تحسين ادائها، مثل قطاع التمويل، ومناخ القوى العاملة، إلى توفير المواد الخام.
وفقًا لإيرلانجا، حاليا تركز إندونيسيا على الانتهاء من اتفاقية الشراكة الشاملة مع الاتحاد الأوروبي، لذلك من المأمول أن يكون السوق أكثر انفتاحًا. وأضاف أن تيسير التجارة نوقش أيضًا في الركيزة الأولى للمنتدى الاقتصادي الهندي والمحيط الهادئ. وتأمل الحكومة أن يتم تذليل العقبات في هذه الدول.
وفقًا لوزير الدولة المنسق، إيرلانجا، فحاليا تضغط الحكومة من أجل أن تكون الصناعة الوطنية أكثر انفتاحًا، لأن التوقعات التي تعمل عليها هي التوقعات طويلة الأجل أو أكثر من 10 سنوات.
لقد أظهرت إندونيسيا مرونة بالقطاع الصناعي، على سبيل المثال صناعات الإلكترونيات والسيارات. ففي العام الماضي، صدرت صناعة السيارات ما يقرب من 400000 سيارة إلى أكثر من 80 الدول.
July
إندونيسيا تدعو حركة دول عدم الانحياز إلى الاتحاد لمصلحة الدول النامية
Written by Sifa - Nurul
دعت إندونيسيا حركة دول عدم الانحياز إلى تعزيز الوحدة والتعاون في النهوض بمصالح الدول النامية. فقد قال المدير العام للتعاون المتعدد الأطراف بوزارة الخارجية الإندونيسية، تري تاريات، إن إندونيسيا كأحد مؤسسي حركة عدم الانحياز، مستعدة للعب دور نشط في تشجيع التعاون بين الدول النامية لتحقيق نظام عالمي أكثر عدلا. هذا ما صرح به تري تاريات في كلمة إندونيسيا في الاجتماع الوزاري لحركة عدم الانحياز المنعقد في مدينة باكو بأذربيجان، يومي 5-6 من شهر يوليو 2023.
نقلا عن صفحة وزارة الخارجية الإندونيسية kemlu.go.id، في تلك المناسبة، أكدت إندونيسيا على أهمية تعزيز روح "داساسيلا باندونغ" كأساس ودليل لحركة عدم الانحياز، خاصة في خضم التنافس الجيوسياسي العالمي اليوم.
"داساسيلا باندونغ" يعني إعلان باندونغ المتكون من عشر نقاط صادرة عن اجتماع مؤتمر آسيا وأفريقيا الذي عقد في الفترة من 18 إلى 25 أبريل من سنة 1955 في مدينة باندونغ بمحافظة جاوا الغربية، إندونيسيا.
وقال تري تاريات إن حركة عدم الانحياز، بوصفها حركة ولدت من العمل ضد الاستعمار، يجب أن تستمر في الاتساق في تشجيع السلام والعدالة والمساواة والتعاون.
وعلاوة على ذلك، أوضح تري تاريات، أن إندونيسيا بصفتها عضوا في لجنة حركة عدم الانحياز من أجل فلسطين، شددت على أنه يجب على حركة عدم الانحياز أن تتحد وأن تبذل جهودا مختلفة للمساعدة في تحقيق الاستقلال الفلسطيني.
وفي غضون ذلك، أدلت إندونيسيا أيضا، بصفتها رئيسة رابطة أمم جنوب شرق آسيا، ببيان مشترك آسيانية، ركز على تشجيع حركة عدم الانحياز على مواصلة إعطاء الأولوية ل"داساسيلا باندونغ"، فضلا عن الحوار والتعاون الدولي لمواجهة مختلف التحديات العالمية.
وتشمل بعض القضايا التي أثارتها دول حركة عدم الانحياز قضايا تتعلق بالتنمية وحقوق الإنسان وتغير المناخ والتعافي لما بعد كوفيد-19، فضلا عن التطورات المختلفة في عمليات السياسة والسلام في المنطقة والعالم، بما في ذلك المخاوف بشأن انتشار الإسلاموفوبيا.
نجح الاجتماع الوزاري في التصديق على الوثيقة الختامية والإعلان الوزاري لباكو وعدة وثائق أخرى. كما قدم الاجتماع توصيات إيجابية بشأن طلب انضمام جنوب السودان كعضو جديد في حركة عدم الانحياز.
هذا وقد حضرت الاجتماع الوزاري لحركة عدم الانحياز الذي عقد في باكو الدول الأعضاء في حركة عدم الانحياز والمراقبون والمنظمات الدولية ذات الصلة. وترأس الوفد الإندونيسي المدير العام للتعاون المتعدد الأطراف وتألف من ممثلين عن المديرية العامة للتعاون المتعدد الأطراف، والممثل الدائم لجمهورية إندونيسيا في نيويورك، والسفارة الإندونيسية في باكو.
في الختام تجدر الاشارة أن إندونيسيا تعد إحدى الدول المؤسسة لحركة عدم الانحياز واستضافت المؤتمر الآسيوي - الأفريقي في عام 1955 الذي ولد بيان باندونغ بوصفه المبدأ الأساسي والمتقدم لتشكيل حركة عدم الانحياز في عام 1961.
July
الحكومة تشجع الصناعات الصغيرة والمتوسطة للمعادن لزيادة القدرة التنافسية من خلال الشراكات مع المصانع الكبرى
Written by Sifa - Nurul
تواصل الحكومة الإندونيسية عن طريق وزارة الصناعة تحسين القدرة التنافسية للصناعات الصغيرة والمتوسطة للمعادن من خلال تسهيل الشراكات مع المصانع الكبرى. يهدف تسهيل الشراكة هذه إلى تعزيز الدور الاستراتيجي للصناعات الصغيرة والمتوسطة في محاولة لتشجيع تسريع النمو الاقتصادي المتسارع، وتحقيق الاستقرار الاجتماعي، وتطوير القطاع الخاص الديناميكي.
حول الأمر قالت المديرة العامة للصناعات الصغيرة والمتوسطة والمتنوعة بوزارة الصناعة، ريني يانِيتا، في سوراكارتا بمحافظة جاوة الوسطى، يوم الجمعة (7/7)، إن وزارة الصناعة تشجع بنشاط الصناعات الصغيرة والمتوسطة الإندونيسية بهدف الرقي بها لكي تصبح جزءا من سلاسل التوريد الصناعية الكبرى. هذا لتعظيم مساهمة مخرجات الصناعات الصغيرة والمتوسطة في الصناعة والاقتصاد الإقليمي أو الوطني.
كشفت ريني أيضا أن المديرية العامة للصناعات الصغيرة والمتوسطة والمتنوعة تسهل بشكل روتيني شراكات الصناعات الصغيرة والمتوسطة مع المصانع الكبيرة لبناء رجال الأعمال للصناعات الصغيرة والمتوسطة المنتجين والقادرين على المنافسة. لأنه من خلال تلك الشراكة، يمكن للصناعات الصغيرة والمتوسطة أيضا الحصول على اليقين في السوق وتوريد المواد الخام. إضافة إلى ذلك، يمكن للشراكات أن تحفز الصناعات الصغيرة والمتوسطة على تحمل مسؤولية إجراء تحسينات على الجودة والكمية على أساس مستمر، بالاضافة إلى تطبيق أنظمة الإدارة، وتحسين الموارد البشرية، والوصول إلى المعلومات، وتطبيق التكنولوجيا، والحصول على التراخيص، وأشياء أخرى وفقا لطلب شركائها.
من أجل تحقيق هذا الهدف، عقدت المديرية العامة للصناعات الصغيرة والمتوسطة والمتنوعة اجتماع عمل في سياق تسهيل شراكات الصناعات الصغيرة والمتوسطة للمعدن مع المصانع الكبيرة في سولو رايا في 4 و 5 من شهر يوليو 2023. في هذا النشاط، تعاونت المديرية العامة للصناعات الصغيرة والمتوسطة والمتنوعة مع المكتب التعاوني، والشركات المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة والصناعة في مدينة سوراكارتا، وأيضا مؤسسة دارما باكتي أسترا وغرفة التجارة والصناعة لمدينة سوراكارتا. بالنسبة للشركات المعنية، من بينها الشركة Toyota Motor Manufacturing Indonesia والشركة Perkebunan Nusantara الثالثة، شركة Pupuk Indonesia، وشركة Indospring.
سجل أنه ومنذ عام 2018، سهلت هذه المديرية العامة شراكات 18 من شركات الصناعات صغيرة ومتوسطة للمعادن والآلات مع 11 من المصانع الكبيرة، سواء الشركات مملوكة للدولة أوشركات خاصة، مع نطاق يشمل توفير الأدوات الزراعية والمزارع، توفير منتجات مثل مضخات الصب، توفير مكونات الأجهزة الطبية، توفير المواد الخام، توفير مكونات المعدات الثقيلة، وتقديم خدمات الإصلاح والأجزاء الميكانيكية.
تأمل ريني أن تكون هذه الفرصة الوقت المناسب للصناعات الصغيرة والمتوسطة لمعرفة أنواع ومواصفات المكونات التي يمكن توريدها لتحقيق خطط احتياجات الشراء في الصناعات الكبيرة، المتطلبات القياسية، وإجراءات الشراء من الشركات مملوكة للدولة حتى تصبح بعد ذلك جزءا من سلسلة توريد الشركات مملوكة للدولة.
July
منتدى الذكرى الـ50 بين إندونيسيا وكوريا يعقد بنجاح في سيول
Written by Sifa - Nurul
أقامت السفارة الإندونيسية في سيول منتدى للاحتفال بالذكرى 50 لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين كوريا الجنوبية وإندونيسيا. ويعد هذا المنتدى لحظة مهمة لمناقشة التعاون الثنائي والاستراتيجي بين البلدين. وقد عقد هذا الحدث بالتعاون مع وزارة الخارجية الكورية الجنوبية والرابطة الكورية لدراسات جنوب شرق آسيا في سيول، يوم الإثنين (26/6).
في الجلسة الافتتاحية، سلط رئيس الرابطة الكورية لدراسات جنوب شرق آسيا، البروفيسور الدكتور جيون جي سونغ، الضوء على أهمية 50 عاما من التعاون بين إندونيسيا وكوريا في تطوير البحوث. تعكس زيارة العمل التي قام بها الرئيس جوكو ويدودو إلى كوريا الجنوبية في عام 2022 التزام من قبل البلدين بمواصلة تعزيز العلاقات الثنائية.
كما نقلت صفحة وزارة الخارجية الإندونيسية، Kemlu.go.id، فقد قال وزير خارجية كوريا الجنوبية، بارك جين، بصفته المتحدث الرئيسي، إن ذكرى 50 عاما على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين إندونيسيا وكوريا كانت فرصة مناسبة لمناقشة التعاون المستقبلي بين الطرفين، لا سيما في المجالات السياسية والأمنية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية.
وفي نفس الوقت، كان وزير الخارجية الإندونيسي في الفترة 2001-2009، حسن ويراجودا، حاضرا أيضا كمتحدث رئيسي. وسلط الضوء على العلاقات الثنائية الأوثق بين إندونيسيا وكوريا من عام إلى آخر. ووفقا له، فإن البلدين لديهما مبادئ ديمقراطية واحترام لحقوق الإنسان بشكل عالي. كما وتوقع حسن ويراجودا أن يتم تعزيز التعاون بين إندونيسيا وكوريا، بما في ذلك بين الشعبين .
وفي نفس الوقت، أعرب السفير الإندونيسي لدى كوريا الجنوبية، غاندي سوليس تيانتو، عن تقديره لاحتفالات بالذكرى 50 من العلاقات الدبلوماسية بين إندونيسيا وكوريا الجنوبية التي نظمتها وزارة الخارجية الكورية الجنوبية والأطراف ذات الصلة. ويأمل السفير غاندي أن يتم تنفيذ نتائج هذا المنتدى بطريقة حقيقية من قبل جميع الأطراف، وليس فقط من قبل الحكومات.
July
اليونسكو تشيد بإندونيسيا، وهي قدوة في تطبيق التعلم مدى الحياة
Written by Sifa - Nurul
قال رئيس مجلس إدارة معهد اليونسكو للتعلم مدى الحياة، دانيال باريل، إن إندونيسيا هي أفضل مثال في تطبيق التعلم مدى الحياة. وفقا لباريل، أظهرت إندونيسيا كيفية تشجيع التعلم الشامل للجميع. صرح بذلك يوم الإثنين (3/07) في مؤتمر التعلم الشامل مدى الحياة 2023 في بادونج بالي، والذي حضره أكثر من 300 مشارك من 40 دولة.
في كلمته، سلط باريل الضوء على برنامج بطاقة ما قبل التوظيف الإندونيسي الذي قدم فوائد كبيرة لحوالي 17 مليون شخص منذ إطلاقه في عام 2020. ووفقا له، فإن هذا البرنامج مفيد للغاية، لأنه ساعد الكثير من الناس في الحصول على وظائف.
كما شدد باريل على أن التعليم حق عالمي للجميع، كما جاء في المادة 26 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان. بما في ذلك الحق في التعلم على مر العصور، لأن التعليم لا يتوقف فقط عند بوابة المدرسة أو في نهاية التعليم العالي. ولكن من الضروري أن نجهز أنفسنا بشكل جماعي وفردي في بناء ثقافة التعلم مدى الحياة، للخضوع لهذا التحول المهم.
تماشيا مع ما قاله باريل، قال الوزير المنسق للشؤون الاقتصادية، أيرلانغا هارتارتو، عند افتتاح مؤتمر التعلم الشامل مدى الحياة لعام 2023، الذي سيعقد في الفترة من 3 إلى 6 يوليو 2023، إن استضافة هذا المؤتمر هو شرف لإندونيسيا. وفقا للوزير إيرلانغا، فإن التعلم مدى الحياة مهم للغاية، سواء للأفراد أو للمجتمع ككل.
إدراج:
"التعلم طوال الحياة هو شيء مهم جدا، سواء للأفراد أو للمجتمع ككل. هذا في حد ذاته أداة قوية في تمكين الأفراد في جميع أنحاء العالم من مواجهة التحديات العالمية الملحة التي تنتظرنا بما في ذلك تغير المناخ والتحول الديموغرافي وتقلبات سوق العمل وأكثر من ذلك. يلعب التعلم مدى الحياة أيضا دورا مهما في تزويد الأفراد بالمعرفة والمهارات اللازمة للاستفادة الكاملة من التقدم التكنولوجي، بما في ذلك تلك التي تقودها الذكاء الاصطناعي التوليدية في هذا العصر من الاضطرابات، ويمكن مفتاح الازدهار في قدرتنا على التكيف وللمهارات وتحسين المهارات وزيادة الراقية. باختصار، يكمن في احتضان التعلم مدى الحياة."
وأوضح إيرلانغا هارتارتو، استجابة لهذا التحدي، أخذت إندونيسيا المبادرة مع معهد اليونسكو للتعلم مدى الحياة لتنظيم هذا المؤتمر الشامل للتعلم مدى الحياة. ووفقا له، يحتاج الجميع إلى التعاون لدفع مبادرات التعلم مدى الحياة.