VOI - Voice of Indonesia | Informing, Connecting, Dignifying

أعلنت الحكومتان الإندونيسية والسويدية التزامهما بإقامة تعاون حكومي وتجاري مستدام، و ذلك عبر تنمية اقتصاد صديق للبيئة. فقد قالت وزيرة الخارجية الإندونيسية ريتنو مارسودي في كلمة ألقتها في أسبوع الشراكة السويدية الإندونيسية المستدامة، يوم الإثنين (23/11)، إن السويد هى شريك مهم في أوروبا لإندونيسيا، لذلك من المهم أيضًا أن تنهض الدولتان معًا من جائحة كوفيد 19 بشكل تكونان فيه اقوى من السابق. وفي نفس الحدث، نقل رئيس الوزراء السويدي ستيفان لوفين أيضًا رسالة مماثلة بشأن التعافي الاقتصادي المشترك للبلدين من حالة الوباء في إطار العلاقات الثنائية التي تمر هذا العام بمرور 70 عامًا. سيوفر هذا الأسبوع فرصًا لإندونيسيا والسويد لمواصلة بناء وتشكيل شراكات مستقبلية جديدة.

طلب الرئيس الاندونيسي جوكو ويدودو التأكد من موعد وصول لقاح كوفيد 19 إلى إندونيسيا. وقيّم الرئيس أن العملية الإدارية لشراء اللقاحات كان يجب أن تتم في هذا الوقت. ناقش الرئيس  هذا الامر  عندما افتتح اجتماعًا محدودًا للجنة التعامل مع كوفيد 19 والانتعاش الاقتصادي الوطني في قصر ميرديكا بجاكرتا، يوم الاثنين (23/11). بالإضافة إلى ذلك، طالب الرئيس أيضًا التأكد  من الاستعداد لتنفيذ التطعيمات، سواء فيما يتعلق بعملية توزيع لقاح كوفيد في جميع مناطق البلاد وأيضًا الاستعدادات لسلامة اللقاح. كما استعرض الرئيس السابق محاكاة التطعيم في مدينة بوجور بمحافظة جاوا الغربية. واعترف الرئيس جوكو  ويدودو بأنه سيواصل مراقبة الاستعدادات لتطبيق التطعيمات في عدة مناطق. حتى يمكن إجراء التطعيم الذي سيتم إجراؤه لاحقًا بأمان وسلاسة.rep

طلب قادة دول مجموعة العشرين من وزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية مراقبة مستوى الدين العام والخاص، بالنظر إلى أن العديد من الدول تعمل على توسيع عجزها المالي لتنفيذ سياسات استثنائية في التعامل مع جائحة كوفيد 19. نقلت ذلك وزيرة المالية الإندونيسية سري مولياني إندراواتي بعد مرافقتها للرئيس جوكو ويدودو في قمة مجموعة العشرين من قصر الرئاسي بوجور، بمحافظة جاوا الغربية مساء الأحد. بالإضافة إلى مستويات الدين العام والخاص، يركز قادة مجموعة العشرين أيضًا الانتباه على الزيادات المحتملة في تكلفة الأموال، مثل الفائدة على القروض وأيضًا التدافع على السيولة في الأسواق المالية، حيث تريد العديد من الدول زيادة الإنفاق لتعافي الاقتصاد. و وفقًا للوزيرة سري مولياني، ستكون الخطوات اللازمة للحفاظ على استدامة مستويات الديون على المستويين العام والخاص بمثابة التركيز الذى يجب رؤيته خلال فترة كوفيد 19 وبعد فترة كوفيد 19. وأوضحت، أنه في قمة مجموعة العشرين في اليوم الثاني من يوم الأحد، لاجتماع قادة مجموعة العشرين ناقش العديد من السياسات للاستجابة لتأثير جائحة كوفيد 19 الذي تسبب في أضرار  في الاقتصاد العالمي.

قالت وزيرة الخارجية الإندونيسية ريتنو مارسودي إن إندونيسيا ستستضيف قمة مجموعة العشرين في عام 2022. صرحت بذلك الوزيرة ريتنو مارسودي في مؤتمر صحفي افتراضي بعد مرافقة الرئيس لحضور اليوم الثاني من سلسلة قمة مجموعة العشرين، من القصر الرئاسي بوجور، بجاوة الغربية، ليلة الأحد. قالت الوزيرة، إن الرئاسة الإندونيسية لقمة مجموعة العشرين كانت في الأصل في عام 2023. وفي الوقت نفسه، ستتولى الهند رئاسة قمة مجموعة العشرين في عام 2022. ومع ذلك، بالنظر إلى أنه في عام 2023 ستتولى إندونيسيا أيضًا رئاسة الآسيان، ناقشت إندونيسيا رئاسة مجموعة العشرين مع الهند. وهكذا تبادلت إندونيسيا رئاسة قمة مجموعة العشرين مع الهند. وهكذا ستتولى إندونيسيا رئاسة مجموعة العشرين في عام 2022  بينما ستتولى الهند الرئاسة في عام 2023.