VOI - Voice of Indonesia | Informing, Connecting, Dignifying

كشف وزير السياحة والاقتصاد الإبداعي الإندونيسي، ساندياجا أونو، في مؤتمر صحفي عقد في جاكرتا، يوم الاثنين (7/10)، أن التوترات الحالية في الشرق الأوسط تحتاج إلى المعالجة والمراقبة بعناية شديدة. وفقًا لساندياجا أونو، فإنه على الرغم من أن الدول الخمس الكبرى التي منها يقصد السياح الأجانب إندونيسيا ليست مرتبطة بالشرق الأوسط، مثل أستراليا والهند والصين وماليزيا وسنغافورة، إلا أن العديد من السياح ذوي الجودة العالية يأتون في الواقع من أوروبا، والشرق الأوسط وأمريكا.

إدراج:

"إذا نظرنا، فإن أفضل خمس مناطق يأتي منها السياح هي، أستراليا والهند والصين وماليزيا وسنغافورة، وهي ليست مرتبطة بالشرق الأوسط، لكننا لا نزال بحاجة إلى توخي الحذر، لأن العديد من السياح ذوي الجودة يأتون من أوروبا، والعديد منهم يأتون من الشرق الأوسط، ومن أمريكا على الساحل الشرقي."

وأضاف ساندي أونو، أن التوترات في الشرق الأوسط تعطل مسارات الطيران الدولية التي غالبًا ما يستخدمها السياح من الشرق الأوسط وأمريكا وشرق آسيا لزيارة إندونيسيا. يقومون بتأجيل أو إلغاء زياراتهم إلى إندونيسيا، مما يؤدي إلى انخفاض الإنفاق السياحي في إندونيسيا. كما يأمل ساندي ألا تستمر التوترات في الشرق الأوسط، حتى لا يكون لها تأثير على عدد السياح الأجانب الذين يزورون إندونيسيا.

قال مدير حماية المواطنين الإندونيسيين والكيانات القانونية الإندونيسية بوزارة الخارجية الإندونيسية، جودا نوغراها، إن جميع الممثلين الإندونيسيين في الشرق الأوسط هم في حالة تأهب لمراقبة التطورات التي تحدث في الشرق الأوسط. ولا يمكن فصل ذلك لعدة عوامل، بدءاً من الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة في فلسطين إلى التهديد بالتصعيد بين إسرائيل وخصومها مثل إيران وحزب الله في لبنان. قال جودا في مؤتمر صحفي في مكتب وزارة الخارجية الإندونيسية في جاكرتا، يوم الجمعة (4/10)،إن السفارة الإندونيسية في عمان بالأردن قررت أن تصنف إسرائيل وفلسطين في حالة تأهب.

إدراج:

"قلنا سابقًا أنه وفقًا لإجراءات التشغيل الموحدة التي اتخذتها وزارة الخارجية والممثلون الإندونيسيون، لدينا بالفعل خطة طوارئ. وفي سياق خطة الطوارئ هذه، فإن جميع الممثلين الدبلوماسيين الإندونيسيين في الشرق الأوسط حاليًا هم في حالة تأهب، ويتابعون آخر التطورات الأمنية. وفي هذا السياق، أعلنت السفارة الإندونيسية في عمان حالة التأهب لديها في الأراضي الإسرائيلية والفلسطينية."

وأضاف جودا، أنه لا يزال هناك أربعة مواطنين إندونيسيين في قطاع غزة، جميعهم متطوعون في المجال الإنساني. وفي نفس الوقت, ورغم أن إندونيسيا لا تقيم علاقات دبلوماسية مع إسرائيل، ذكر جودا أن هناك 231 مواطنًا إندونيسيًا في إسرائيل. معظمهم من المتدربون الذين يدرسون في معهد زراعي في إسرائيل ولم يذكر اسمه. وفي تلك المناسبة، ناشد جودا الأشخاص الذين يرغبون في السفر إلى إسرائيل وفلسطين بالامتناع حاليا حتى يتحسن الوضع. (VOI/Rama-Mar)

أكملت وزارة الاتصالات والمعلومات الإندونيسية ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة اليونسكو تقييم مدى استعداد إندونيسيا لاستخدام الذكاء الاصطناعي في جميع المجالات. قال نائب وزير الاتصالات والمعلومات، نزار باتريا، في حدث تقديم تقرير تقييم جاهزية الذكاء الاصطناعي في إندونيسيا في جاكرتا، يوم الجمعة (4/10)، إن إندونيسيا تقف حاليًا عند مفترق طرق مهم في التحول الرقمي. ووفقًا لنزار، يوفر تقرير تقييم جاهزية الذكاء الاصطناعي هذا نظرة متعمقة حول جاهزية إندونيسيا في أبعاد مختلفة. كما وأكد أن التقرير، إضافة إلى تقديم نظرة ثاقبة بشأن جاهزية الذكاء الاصطناعي في إندونيسيا، يوفر أيضًا فرصًا جديدة للحكومة لتمكين المجتمع والاقتصاد الرقمي. وأضاف، أنه بالتعاون بين القطاعات والسياسات الصحيحة، يمكن للذكاء الاصطناعي أن يصبح قوة دافعة للنمو الشامل والمستدام في إندونيسيا. (Antara)

قال وزير الصناعة الإندونيسي، أجوس جوميوانج كارتاساسميتا، إن معرض أوساكا العالمي للتصنيع 2024 المنعقد في اليابان كان فرصة لإندونيسيا لعرض نتائج الابتكار من رجال الأعمال في مجال الصناعة المحلية إلى السوق الدولية. صرح أجوس جوميوانج في تصريح صحفي له في جاكرتا، يوم الجمعة (4/10)، أنه في المعرض الذي أقيم في الفترة من 2 إلى 4 أكتوبر/ تشرين الأول، قام طرفه بتسهيل عمل 10 شركات صناعية محلية نتيجة التعاون مع السفارة الإندونيسية في اليابان والتي من المتوقع أن تكون خطوةً استراتيجية لتسريع تقدم قطاع التصنيع. وفي نفس الوقت، قال المدير العام بالإنابة للمرونة والأقلمة والوصول الصناعي الدولي، إيكو جاهيانتو، إن مشاركة إندونيسيا في معرض أوساكا العالمي للتصنيع هي جزء من استراتيجية كبيرة لتعزيز قدرتها التنافسية ومكانتها في السوق العالمية. وأضاف أنه يجب أن يتم ذلك مع الأخذ في الاعتبار أن التحديات العالمية مثل تغير المناخ وعدم اليقين الاقتصادي والاضطراب التكنولوجي قد غيرت المشهد الصناعي في جميع أنحاء العالم. (Antara)