صرح وزير التنسيق لمجال الاقتصاد، إيرلانجا هارتارتو، أن هناك 15 منطقة اقتصادية خاصة تمثل فرصة لإندونيسيا لجذب المستثمرين الأجانب. قال الوزير إيرلانجا في بيانه المكتوب, يوم الخميس (24/9) إن جميع المناطق الاقتصادية الخاصة تفتح فرصًا للاستثمار في مختلف المجالات الصناعية مثل زيت النخيل والمطاط والبتروكيماويات والزراعة والصيد البحري والتصنيع والخدمات اللوجستية والسياحة. تتألف المناطق الاقتصادية الخاصة الخمس عشرة من آرون لوكسيوماوي وسي مانجكي وجالانج باتانج وتانجونج كيلايانج وتانجونج ليسونج ومانداليكا وسورونج وموروتاي وبيتونج وبالو ومالوي باتوتا ترانس كاليمانتان وتانجونج أبي أبي وكيندال وسينجاساري وليكوبانج. وقال الوزير إن الحكومة ستقدم العديد من التسهيلات والحوافز الخاصة سواء كانت المالية اوغير المالية للمستثمرين في المناطق الاقتصادية الخاصة. (ant)

دعم وزير التجارة الاندونيسي أجوس سوبرمانتو النظام الإيكولوجي الوطني للخدمات اللوجستية لأن تطبيقه سيسرع عملية التصدير والاستيراد، وبالتالي مواءمة تدفق البضائع مع تدفق الوثائق الدولية. صرح بذلك أجوس سوبرمانتو في مؤتمر صحفي مع وزير المواصلات بودي كاريا سومادي بخصوص النظام الإيكولوجي الوطني للخدمات اللوجستية، يوم الخميس (24/9). وفي الوقت نفسه، قال الوزير بودي كاريا سومادي إن وزارته يَدعَ بالكامل تنفيذ النظام الإيكولوجي الوطني للخدمات اللوجستية لأنه يدرك أنه يجب التغلب على التكاليف اللوجستية المرتفعة لزيادة التجارة الدولية والمحلية. و اضاف، يجب أن يتم تكامل وربط البنية التحتية مع نقاط النقل مثل الموانئ والمطارات والقطارات والمحطات ومراكز التوزيع. كما سيربط التكامل بين البر والبحر والجو. (ant)

جدد رئيس جمهورية إندونيسيا، جوكو ويدودو، التزام إندونيسيا بدعم فلسطين للحصول على حقوقها كدولة. جاء ذلك في كلمة ألقاها في جلسة المناقشة العامة الخامسة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، يوم الأربعاء، عبر كلمة القيت  عبر الفيديو.و في خطابه، اكد  الرئيس جوكووي أن دعم فلسطين قد تم التأكيد عليه من قبل الرئيس الأول لجمهورية إندونيسيا سوكارنو خلال مؤتمر آسيا وأفريقيا عام 1955 في باندونغ الذي أنتج مبدأ باندونغ للصلاة. حتى الآن، لا تزال مبادئ Dasa Sila Bandung ذات أهمية كبيرة، بما في ذلك التسوية السلمية للنزاعات، وتعزيز التعاون، واحترام القانون الدولي.

إدراج:

فلسطين هي الدولة الوحيدة الحاضرة في مؤتمر باندونغ التي لم تتمتع بعد باستقلالها. و اليوم تواصل إندونيسيا تقديم الدعم المستمر لفلسطين للحصول على حقوقها.

وعلاوة على ذلك، قال الرئيس جوكو ويدودو أيضًا إن إندونيسيا ملتزمة بدعم السلام العالمي. ووفقاله فإن إندونيسيا ستستمر في لعب دور كجسر بين الدول كجزء من الحل.

إدراج:

على الدوام، نفذت إندونيسيا هذا الالتزام، بما في ذلك عندما كانت إندونيسيا عضوًا في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة. إن روح التعاون ستبديها إندونيسيا على الدوام، بروح تُفيد جميع الأطراف، دون مغادرة أي بلد. وهذا  لا ينبغي ترك أي بلد وراء الركب.

وفي الوقت نفسه، في منطقة جنوب شرق آسيا، وفقًا لجوكوي، ستواصل إندونيسيا ودول الآسيان حماية جنوب شرق آسيا كمنطقة تنعم بالسلام والاستقرار والازدهار. و  في الذكرى الثالثة والخمسين لتأسيسها، اي 8 أغسطس 2020، كررت الآسيان التزامها بمواصلة الحفاظ على السلام والاستقرار الإقليميين. ووفقا له، فإن روح التعاون والسلام شجعتها إندونيسيا أيضا في منطقة أوسع، وهي منطقة المُحيطَين الهندي والهادئ من خلال نظرة آسيان على المحيطين الهندي والهادئ. Ndy

ألقى الرئيس جمهورية إندونيسيا جوكو ويدودو، يوم الأربعاء (23/9)، كلمة في جلسة المناقشة العامة للدورة الخامسة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة لعام 2020. وقد تم إلقاء هذا الخطاب في خضم جائحةكوفيد19 في العالم. ونقل رئيس جمهورية إندونيسيا في خطابه عددًا من الآراء حول الذكرى الخامسة والسبعين للأمم المتحدة هذا العام. ووفقا له، يجب على الأمم المتحدة أن تستمر في تحسين مهامها  في مواجهة الوضع العالمي المتغير. فهناك  النزاعات المستمرة بين البلدان، و الوضع الحالي لجائحة كوفيد 19، وكلها تحديات يجب حلها من خلال تعزيز التعددية.

ادراج:

يجب على الأمم المتحدة أن تحسن  مهامها  على الدوام من أجل تنفيذ إصلاحات التنشيط والكفاءة. كما يجب أن تكون الأمم المتحدة قادرة على إثبات أن التعددية قد تحققت، بما في ذلك في أوقات الأزمات. و ايضا يجب أن تكون الأمم المتحدة أكثر استجابة وفعالة  في حل التحديات العالمية المختلفة، فيما علينا  جميعًا مسؤولية الاستمرار في تعزيز الأمم المتحدة حتى تظل الأمم المتحدة ذات مثينة  وتساهم بشكل متزايد بما يتماشى مع تحديات العصر. فالأمم المتحدة ليست مجرد مبنى في مدينة نيويورك، ولكنها طموح والتزام مشترك لجميع الدول لتحقيق السلام والازدهار العالمي للأجيال القادمة. إندونيسيا لديها إيمان لا يتزعزع في مهام الأمم المتحدة بخصوص  التعددية، فتعددية  الأطراف هي الطريقة الوحيدة التي يمكن أن توفر المساواة.

بالإضافة إلى ذلك، أكد الرئيس جوكو ويدودو على أهمية القيادة العالمية الجماعية. على الرغم من أن لكل دولة في العالم أجندتها الخاصة المتعلقة بمصالحها الوطنية. وبحسب جوكووي، تتحمل جميع الدول أيضًا مسؤولية ويجب أن تساهم في حل السلام العالمي.

إدراج:

يجب تعزيز القيادة العالمية الجماعية، فنحن نفهم أنه في العلاقات بين الدول والمحاور الدولية، نكافح دائمًا من أجل مصالحها الوطنية، ولكن لا ننسا  أن علينا جميعًا مسؤولية المساهمة في أن نكون جزءًا من التنشئة الاجتماعية من أجل السلام والاستقرار ورفاهية العالم، هذا هو المكان الذي يُطلب فيه دور الأمم المتحدة لتقوية الجماعة. القيادة العالمية، يحتاج العالم إلى روح أقوى من التعاون العالمي والقيادة لخلق عالم أفضل.

في خطابه، أشار الرئيس جوكو ويدودو أيضًا إلى جائحةكوفيد19 هذا الفيروس الذي يهاجم العالم حاليًا. وشدد على أهمية التعاون في التعامل مع الأوبئة، سواء من حيث الآثار الصحية أو الاجتماعية والاقتصادية. ووفقًا للرئيس جوكو ويدودو، فإن لقاحكوفيد19 يمثل تركيزًا مهمًا في التعامل مع الوباء. لذلك، شجع جوكو ويدودو جميع دول العالم على التعاون لضمان الوصول المتكافئ لجميع البلدان الى لقاحات آمنة وبأسعار معقولة. Ndy