VOI - Voice of Indonesia | Informing, Connecting, Dignifying

تشجع وزارة التخطيط التنموي الوطني / بافيناس مستثمري  صناعة زيت النخيل والحكومات المحلية على تنفيذ اعمال تقلل من الخسائر  من أجل مواجهة ضغوط السوق العالمية. و قال مدير قسم الاغذية والزراعة في بابيناس انانج نوجروهو في جاكرتا يوم الخميس ان هذه واحدة من مشكلات الطوارئ التي يتعين مواجهتها.و  يجب تنفيذ هذه الخطوة بسبب ضغط السوق العالمي الذي تسبب في انخفاض أسعار سلع زيت النخيل إلى حوالي 420 دولارًا أمريكيًا للطن من 530 دولارًا أمريكيًا للطن كان في الأسبوع الماضي. هذا و تتفاقم هذه الحالة أيضا بسبب الحملات السلبية ضد عملية إنتاج زيت النخيل التي تروج لكون الزيت  ضارة بالبيئة ، مما أدى إلى رفض منتجات زيت النخيل الإندونيسية في الاتحاد الأوروبي. و أكد أن كل من الحكومة ورجال الأعمال مطالبون بإنقاذ صناعة زيت النخيل بحيث لا ينتهي الأمر بها مثل الفحم أو قطاع النفط والغاز. من خلال تقليل الإنفاق ، من المتوقع ألا تعتمد إندونيسيا على بيع زيت النخيل الخام س ف أو ، ولكنها قادرة على معالجته في منتجات أخرى ذات قيمة اقتصادية أفضل.

كاتب الدوله لذا وزير أوروبا و الخارجيه الفرنسيه  ، جان بابتيست ليموينيؤيد  تماما الجهود التي تبذلها الحكومة الاندونيسية في تعزيز التعاون بين الاتحاد الأوروبي وإندونيسيا.
كما دعم  ليموينالتعاون بين الاتحاد الأوروبي والبلدان في منطقة جنوب شرق آسياأو آسيان.قد نقل هذا التوضيح جان باتيست لوموين أثناء لقاء صحفي  في المعهد الثقافي الفرنسي ، بجاكرتا يوم الخميس (29/11.
“إلى أي مدى تدعم فرنسا التعاون بين إندونيسيا والاتحاد الأوروبي؟. هذا أمر مهم للغاية ، لا سيما أننا لا ندعم الثنائيات  أو المحادثات بين  أربعة أطراف  ، والتي تعطي الأولوية للحوار أو النقاش بين الاتحاد الأوروبي وإندونيسيا ، وربما سيكون من الأفضل في المستقبل إذا كان هناك اتفاق تجاري  بين كتلتين هما الاتحاد الأوروبي  والاسيان. و اذا وقع ألامر  ، فهذا يعني فتح سوق واسع للغاية مع مئات الملايين من المستهلكين” .

علاوة على ذلك ، أوضح جان بابتيست ليموين أن التعاون بين الآسيان والاتحاد الأوروبي يمكن أن يساعد في حل مشكلة الحرب التجارية التي حدثت بين الصين والولايات المتحدة.و  يعتقد جان بابتيست ليموين أن الجهود التي تبذلها حكومتا الاتحاد الأوروبي وإندونيسيا في خلق التعاون بين المنطقتين يمكن أن تتحقق. ويمكن إثبات ذلك من خلال التعاون الناجح بين الاتحاد الأوروبي واليابان والاتحاد الأوروبي وكوريا الجنوبية منذ عام 2011.
هذا وقد قام جان باتيست ليموين بزيارة إلى إندونيسيا في الفترة من 27 إلى 29 نوفمبر وعقد اجتماعات مع عدد من كبار المسؤولين في الدولة مثل الوزير المنسق للشؤون البحرية ولوهوت باندجايتان ووزير الصناعة وأيرلانغا هارتارتو ورئيس مجلس تنسيق الاستثمار توماس ليمبونج.

فازت إندونيسيا بجائزة دولية في مجال البيئة في شرم الشيخ  بمصر ،وهو  مكان انعقاد اتفاقية الأمم المتحدة لعام 2018 بشأن التنوع البيولوجي. و جاء في البيان الصحفي الذي تلقته أنتارا في بوجور بغرب جاوة يوم الأربعاء (28/8) أن الجائزة تسلمتها  إندونيسيا من خلال الوفد الإندونيسي الموجود في مصر يوم الأحد (25/11) . فازت إندونيسيا بالجائزة الذهبية لتقييم آلية غرفة المقاصة ، وهي آلية جديدة لتبادل المعلومات.
هذا و تعد الجائزة الذهبية هي أعلى جائزة تقدمها أمانة اتفاقية الأمم المتحدة للتنوع البيولوجي في هذا الحدث. وفي الوقت نفسه ، قال المدير العام للموارد الطبيعية والحفاظ على النظم الإيكولوجية بجمهورية إندونيسيا ووزارة البيئة والغابات ، ويرانو ، إن الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة بشأن التنوع البيولوجي قد وافقت على تشكيل هدف لإدارة التنوع البيولوجي في العالم كمرجع مشترك يعرف باسم "أهداف أيشي للتنوع البيولوجي". ،

تركز الحكومة الإندونيسية من خلال وزارة التجارة على تطوير وجهات  تصدير جديدة لمنتجات زيت النخيل ومشتقاتها ، وذلك بالنظر إلى الشعور السلبي من أحد الأسواق الرئيسية ، وهي الاتحاد الأوروبي ، الذي لا يزال مستمراً.
و قد أفادت أنتارا ،ان  المدير العام لتنمية الصادرات الوطنية في وزارة التجارة ، أرليندا افاد  في جدة ،يوم  الخميس (29/11) أن المنتجات من الزيوت  النباتية من  المصانع يمكن نقلها إلى بلدان غير تقليدية في أجزاء أخرى من العالم. و قد قسمت  أرليندا البلدان غير التقليدية إلى عدة مناطق. المنطقة المختارة هي بلد لم يتم توجيه  الصادرات   الاندونيسيه اليه . صرحت سعادتها إن وزارة التجارة ركزت على البلدان الواقعة على حدود الخليج العربي  ، وهي المملكة العربية السعودية وعمان والبحرين والكويت والإمارات العربية المتحدة وقطر. و أضافت أرليند قائلة أن قضية قطر مع الدول العربية الأخرى يمكن أن تكون فرصة لإندونيسيا للوفاء باحتياجات البلاد من المنتجات والوفاء بها. بالإضافة إلى ذلك ، فإن دول جنوب آسيا ، بما في ذلك الهند وباكستان وسريلانكا وبنغلاديش.