VOI - Voice of Indonesia | Informing, Connecting, Dignifying

قدمت وزيرة الخارجية الاندونيسيه  رتنو مارسودي رؤية لاندونيسيا لتصبح دولة قوة عالمية في عام 2045. بحيث تكون لها  كلمة  أساسية في العالم خلال عام 2045 و تصبح بذلك  إندونيسيا لاعباً عالمياً.
 هذا ما صرحت به وزيرة الشؤون الخارجية ريتنو ل ف مارسودي خلال مؤتمر 2018 للشباب الأندونيسي في الخارج  سي إ د ي و الذي أقيم تحت  موضوع تصميم رؤية أندونيسية 2045 في جاكرتا ،و الذي أقيم خلال يوم  الاثنين (13/8). و في هذه المناسبة ، نقلت ريتنو رؤية لسياسة إندونيسيا الخارجية في عام 2045 والتي يجب أن تصمم على أساس الحالة التي تتطور في المستقبل.
و وفقا لريتنو ، ففي عام 2045 ، تشير التقديرات إلى أنه سيكون هناك تحول في القوة العالمية نحو آسيا لأن أربعة من أكبر خمسة اقتصادات في العالم توجد في آسيا ، وهي الصين والهند وإندونيسيا واليابان. كما ان هناك مسؤولية اتجاه إندونيسيا نتيجة لكونها واحدة من القوى العالمية. فيجب أن تكون إندونيسيا لاعباً عالمياً يأخذ العالم بعين الاعتبار. لتحقيق رؤية إندونيسيا كقوة عالمية ، وفقا للوزيرة  ، لا يزال يتعين الحفاظ على مبدأ السياسة الخارجية الحرة والنشطة في إندونيسيا.

يعتقد وزير تخطيط التنمية الوطنية / رئيس هيئة التخطيط للتنمية الوطنية بافيناس باميانغ بروجونيغورو  أن الظروف الاقتصادية الحالية في إندونيسيا أفضل من تركيا على الرغم من ضعف الروبية و صولها الى  14600 روبية امام  الدولار الأمريكي. قال باميانغ بروجونيغورو  في جاكرتا يوم الاثنين ان الحكومة يجب ان تقوم بترشيد جيد ، بحيث تبدو مختلفة عن تركيا .
و أوضح باميانغ ، انت حاليا ينظر إلى تصور المستثمرين تجاه البلدان النامية (الأسواق الناشئة) بما في ذلك تركيا واندونيسيا واحدة.و  في الواقع ، بشكل أساسي ، فإن اقتصاد إندونيسيا أفضل نسبيا من تركيا. كان هذا يشتبه في أنه أحد أسباب إضعاف الروبية مقابل الدولار الأمريكي في وقت سابق من هذا الأسبوع. للحفاظ على استقرار سعر صرف الروبية ، تتحكم الحكومة في الواردات ، ولا سيما من خلال مستوى المحتوى المحلي والواردات من زيت الوقود ، وخاصة الديزل. كما تعمل الحكومة على تحسين أداء الصادرات من السلع والخدمات ، وزيادة القطاع السياحي لزيادة العملات الأجنبية ، وكذلك تعزيز تدفقات رأس المال.

نمت صناعة الأغذية والمشروبات ب  8.6 في المائة في الربع الثاني من عام 2018 أو أعلى من النمو الاقتصادي الوطني. قال أحمد سيغيت دويواهجونو ، القائم بأعمال المدير العام للصناعات الزراعية في وزارة الصناعة ، في بيانه الصادر يوم الاثنين إن صناعة الأغذية والمشروبات من بين القطاعات الصناعية الخمسة ذات الأولوية في الثورة الصناعية الرابعة وفقا لخريطة الطريق التي اطلقتها  إندونيسيا 4.0. يتم دعم إمكانات هذا القطاع من خلال الموارد الطبيعية الوفيرة والطلب المحلي الكبير. في الوقت نفسه ، نما نمو الصادرات في فترة يناير / كانون الثاني 2018 لصناعة الأغذية بنسبة 2.51 في المائة ، في حين نمت صناعة المشروبات بنسبة 8.41 في المائة. أضاف سيغيت ، أنه من أجل زيادة المنافسة في عصر الصناعة 4.0 ، تواصل وزارة الصناعة تحفيز إنتاجية صناعة الأغذية والمشروبات من قطاع المنبع ، وتشجيع تطبيق أحدث التقنيات ، وتمكين القطاعات الصناعية الصغيرة والمتوسطة ذات الصلة.

أمر الرئيس جوكو ويدودو قائد القوات المسلحة الوطنية المارشال هادي تشلهياتو  لاستعمال  طائرات هليكوبتر المملوكة للدولة  ت ن إ كمساعدات للوصول إلى سكان شمال لومبوك و الذين تضرروا من الزلزال.
هذا ما صرح به سعادته بعد استعراض مخلفات  الزلزال و عدد الأشخاص  المتضررين من الزلزال يوم الاثنين في منطقة شمال لومبوك ، بمقاطعة نوسا تينغارا الغربية. وأقر الرئيس بأنه لا تزال توجد بعض المناطق في شمال لومبوك التي يصعب الوصول إليها و تقديم   المساعدات . هذا بسبب صعوبة التضاريس التي يجب اختراقها  للوصول إلى هذه المناطق النائية. وحتى مع ذلك ، وفقا للرئيس ، ينبغي استخدام طائرات الهليكوبتر العسكرية حتى يتمكنوا من توزيع المساعدات اللوجستية على المواطنين.
"يجب أن نعرف أنه في شمال لومبوك وفي غرب لومبوك ، هناك الكثير مو التضاريس  الوعره . لذلك واجهنا الكثير مر الصعوبات للوصول الى مناطق  خاصة في حي بيان و حي كايجان ، في مدينة الحى الفرعية لا يوجد سوى ثلاث قرى  لم تصلها المساعدات بعد . بسبب موقعها في الطريق  المؤدي إلى قمة جبل رينجاني  و الذي لا يمكن الوصول إليه بواسطة الدراجات النارية أو حتى السيارات. بالفعل لا تزال هناك تصدعات وانهيارات أرضية تضررت منها  المنازل والمقيمين هناك. فلم يتم التعامل مع هذا بعد. لا يزال هناك عدد من القرى  التي تتطلب الاهتمام ولكن في الواقع التضاريس صعبه و خطيرة . لكنني أمرت القائد بحل المشكلة. لأن هناك إمكانية استخدام  4 طائرات هليكوبتر وهي في أتم الاستعداد . لكن في الواقع ليست التضاريس مجالًا سهلاً".
في الوقت نفسه ، قال الرئيس أنه حتى الآن ، قامت الحكومة بتركيب ما يصل إلى 90 منشأة صحي   للاستعمال في حالات الطوارئ. وفقا للرئيس ، سيظل هذا الرقم أولي حيث  يضاف إلى 200 شخص هم  في طريقهم إلى شمال لومبوك.
و قال الرئيس إنه سيستمر في إضافة أفراد التدخل  بالنظر إلى الحاجة الماسة للمرافق  الصحيه  للمتضررين. و سوف تستمر الحكومة حسب الرئيس في حساب احتياجات المجتمعات المتضررة من الزلزال لمعرفة احتياجات ضحايا الزلزال والوفاء بها.