تواصل إندونيسيا الالتزام بتحسين التعاون في مجال بناء القدرات مع تيمور الشرقية. بالإضافة إلى زيادة التعاون في مجال بناء القدرات، ستواصل حكومة إندونيسيا أيضا التعاون في مجال التعليم الذي يستهدف الطلاب القادمين من تيمور الشرقية و الذين يدرسون في إندونيسيا.
هذا ما صرحت به وزيرة خارجية جمهورية إندونيسيا (ري) ريتنو L.P. مارسودي في مؤتمرها الصحفي و الذي عقدته عقب انتهاء اجتماعات ثنائية مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون في جمهورية تيمور الشرقيه ، وأوريليو غوتيريس في غيدونغ بانكاسيلا، وذلك بمقر وزاره الخارجية، في جاكرتا، يوم الأربعاء 31 كانون الثاني / يناير 2018.
و قد جاء في تصريحها مايلي : لقد واتفقنا على مواصلة تقديم بعض هذه الأنشطة، بما في ذلك التعاون التعليمي و الذي يستهدف الطلاب المنتمين لتيمور الشرقيه و المقيمين في إندونيسيا، ونحن ملتزمون أيضا بتعزيز التعاون في مجال بناء القدرات، سواء في سياقها الثنائي أو الثلاثي مع الدولة الآخرى.
و يمكن النظر إلى التزام إندونيسيا في مجال التعاون في مجال بناء القدرات مع تيمور - الشرقيه عبر تقديم المساعدة في شكل إرسال خبراء أو تدريبهم أو تجارة ومنح دراسية إلى طلاب تيمور الشرقية في إندونيسيا بقيمة 6 ملايين دولار في الفترة 2013-2017.
الزراعة هي واحدة من القطاعات التي تهم بها حكومة مملكة هولندا. وتواصل مملكة هولندا الالتزام بإنشاء قطاع زراعي أكثر استدامة في مختلف البلدان بما في ذلك إندونيسيا. ولذلك صرفت مملكة هولندا 20 مليون يورو لتستخدم خصيصا بالمشاريع الزراعية المنتشرة في مختلف المناطق في إندونيسيا. هذا ما صرح به نائب سفير مملكة هولندا لدى إندونيسيا، فرديناند لاهنشتاين إلى صوت إندونيسيا في جاكرتا، الثلاثاء، 30 يناير 2018.
أعتقد أننا صرفنا 10 إلى 20 مليون يورو ل 20 مشروعا مختلفا في إندونيسيا. ولا سيما على مستوى المقاطعات، فإن مشروعتنا محدود مع الحكومة المركزية. وتقع معظم المشاريع على مستوى الملموس
وأضافت حكومة مملكة هولندا أن إندونيسيا بلد يتمتع بإمكانات كبيرة جدا في القطاع الزراعي بموارد طبيعية وبيولوجية كبيرة. ومن المتوقع أن تقوم إندونيسيا، من خلال التعاون الثنائي بين إندونيسيا ومملكة هولندا، بتحسين قدرتها في القطاع الزراعي من خلال تطوير المدارس المهنية والتدريب الزراعي، والثروة الحيوانية، والبستنة، ومصائد الأسماك، والتكنولوجيا والبحوث الزراعية.
تسعى مديرية جنوب شرق آسيا لذا وزاره الشؤون الخارجية الإندونيسية تحقيق التعاون الاقتصاد الرقمي بين إندونيسيا وسنغافورة التي أطلقها الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو ورئيس وزراء سنغافورة لي هسين لونج فى العام الماضي في اجتماع ثنائي لإحياء ذكرى 50 عاما من العلاقات الدبلوماسية بين اندونيسيا وسنغافورة. ومن المتوقع أنه من خلال التعاون بين البدلين و تحديدا في مجال الاقتصاد الرقمي في اندونيسيا سوف ينمو في المستقبل. هذا ما صرح به مدير التعاون بجنوب شرق آسيا لوزارة الخارجية الإندونيسية ديني عبدي، في حوار خاص مع صوت اندونيسيا في جاكرتا يوم الاثنين 29 يناير 2018
نحن نعتقد أن سنغافورة هي متقدمة جدا، وجميع العوامل تقريبا تجعلها مميزه في مجال التعامل الرقمي. بل على النقيض من ذلك، فإندونيسيا لديها شباب مبدعين، وهو الشرط الرئيسي في أن يكونوا بلدا متقدما في الاقتصاد الرقمي. حسنا، في سنة أو سنتين المقبلة، فإننا سوف نحقق ، كيف يمكننا أن نعمل معا مع سنغافورة لتعزيز الاقتصاد الرقمي الإندونيسي.
تلتزم اندونيسيا وسنغافورة حاليا بتعزيز التعاون من خلال المتبادل المكثف للخبرات في المجال الاقتصادي مع الاقتصاد الرقمي، باعتبارها واحدة من أولويات التعاون. ويعتقد أن الاقتصاد الرقمي لديها إمكانات كبيرة للاقتصاد إندونيسيا وسنغافورة لتكون أكثر تقدما في المستقبل.
دعمت وزارة تنسيق الشؤون البحرية الإندونيسية حكومة محافظة جاكرتا التعاون مع النرويج والدنمارك في محاولة لمعالجة النفايات. وركز التعاون على معالجة النفايات البلاستيكية التي تدفق الى البحر. هذا ما صرح به ممثل لمجال سيادة البحرية لوزارة الشؤون البحرية عارف هافاس ايجروسينو على هامش زيارته لبوابة مانغاراي للمياه فى جاكرتا يوم الثلاثاء (30/1). كما حضر الزيارة حاكم جاكرتا انيس باسويدان والسفير الدنماركى لدى اندونيسيا راسموس كريستينسن والسفير النرويجى لدى اندونيسيا فيجارد كالى وممثل البنك الدولى لاندونيسيا رودريجو تشافيز.
حيث صرح انه اصبح بالتعاون مع حكومة مقاطعة جاكرتا، والبنك الدولي، وحكومة النرويج، وأيضا مع حكومة الدنمارك. لدينا برنامج خاص في قطاع إدارة النفايات، وخاصة النفايات البلاستيكية التي تتدفق إلى البحر.
وأضاف عارف هافاس أورغوسينو قائلا أن إدارة النفايات، وخاصة النفايات البلاستيكية يجب أن يتم في أقرب وقت ممكن. وقد دعمت الحكومة الإندونيسية إدارة النفايات في كل منطقة. وقد خصصت الحكومة المركزية ميزانية قدرها مليار دولار امريكى لإدارة النفايات فى الخمس سنوات القادمه.