حكمة تيار رفاعي
صرح قائد حاملة الطائرات نِيمتَز، الأميرال جيمس كيرك، أن حاملتي طائرات أمريكيتين تجريان تدريبات في بحر الصين الجنوبي المتنازع على أجزاء منه تحت أنظار سفن البحرية الصينية التي رُصدت قرب الأسطول. و حسبما نقلته وكالة الانباء رويترز يوم الاثنين, فقد قالت وزارة الخارجية الصينية إن الولايات المتحدة أرسلت سفنها عمدا إلى بحر الصين الجنوبي لاستعراض عَضلاتها واِتَهِمتَها بمحاولة دق إسفين بين دول المنطقة. وتطالب الصين بالسيادة على 90 بالمئة من بحر الصين الجنوبي الغني بالموارد والذي تمر عبره تجارة حجمها نحو ثلاثة تريليونات دولار سنويا. لكن لدى بروناي وماليزيا والفلبين وتايوان وفيتنام أيضا مطالب بالسيادة على أجزاء منه. وبدأت التدريبات في يوم الاستقلال الأمريكي الذي يوافق الرابع من يوليو تموز. وجلبت البحرية الأمريكية من قبل حاملات طائرات من أجل استعراض مماثل للقوة في المنطقة، لكن تدريبات العام الحالي تأتي في خضم توتر متزايد حيث تنتقد واشنطن بكين بسبب طريقة تعاملها مع جائحة فيروس كورونا المستجد وتتهمها باستغلال الجائحة لفرض مطالب بالسيادة على بحر الصين الجنوبي ومناطق أخرى. (رويترز)
قرر المسؤولون الاستراليون إغلاق الحدود بين أكثر ولايتين سكانا في البلاد لأجل غير مسمى ابتداء من يوم الثلاثاء مع سعيهم لاحتواء تفشي فيروس كورونا في مدينة ملبورن. ويمثل هذا القرار المرة الأولى التي يتم فيها إغلاق الحدود بين ولايتي فيكتوريا ونيو ساوث ويلز منذ 100 عام. وكانت آخر مرة تم فيها منع نالتنقل بين الولايتين في عام 1919 خلال جائحة الإنفلونزا الإسبانية. وارتفعت حالات الإصابة بكورونا في مدينة ملبورن عاصمة فيكتوريا خلال الأيام الماضية مما دفع السلطات لفرض تطبيق أوامر صارمة للتباعد الاجتماعي في 30 ضاحية وفرض عزل عام كامل على تسعة أبراج سكنية عامة. وسجلت الولاية 127 حالة إصابة جديدة بمرض كوفيد-19 الليلة الماضية في أكبر زيادة يومية منذ بدء الجائحة. وسجلت أيضا حالة وفاة واحدة وهي تمثل أول حالة وفاة في استراليا منذ أكثر من أسبوعين ليرتفع إجمالي عدد حالات الوفاة إلى 105 حالات. لكن من المرجح أن تمثل هذه الخطوة ضربة لتعافي استراليا اقتصاديا مع دخولها أول حالة ركود منذ نحو 30 عاما. هذا و تعد حدود فيكتوريا هي الحدود البرية الوحيدة مع ولاية جنوب استراليا مغلقة بالفعل. وقالت رئيسة وزراء ولاية نيو ساوث ويلز إنه لا يوجد جدول زمني لإعادة فتح الحدود التي سيتولى الجيش حراستها لمنع عمليات العبور غير القانونية. (رويترز)
ذكر وزير السياحة السعودي أحمد الخطيب منظمة السياحة العالمية بأهمية التنسيق والتعاون بين الدول الأعضاء والاستفادة من الخبرات العالمية لتعزيز مفهوم الثقة لدى السياح محلياً ثم خارجياً من خلال فتح الحدود مع توفير أعلى المعايير الصحية للسفر الآمن. جاء ذلك خلال اختتام أعمال الاجتماع الـ46 للجنة منظمة السياحة العالمية أمس الاثنين و الذي استضافته المملكة بمدينة الباحة - غرب المملكة - بمشاركة كل من دولة الإمارات العربية المتحدة، وحضور الأمين العام لمنظمة السياحة العالمية وقادة السياحة من الدول الأعضاء في لجنة الشرق الأوسط، ومسؤولو المنظمات العربية والدولية ذات العلاقة. وبينما بحث الاجتماع التحديات التي تمر بها منطقة الشرق الأوسط والعالم في قطاع السياحة إثر جائحة كورونا. وبين وزير السياحة السعودي أن الاجتماعات جاءت في مرحلة تتطلب تفعيل العمل المشترك لمواجهة التحديات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط والعالم بسبب فيروس كورونا المستجد. و كما نقلت جريدة الشرق الاوسط,فقد أكد الخطيب أن صدور قرار مجلس الوزراء بالموافقة على نظام صندوق التنمية السياحي برأسمال 15 مليار ريال، من أهم الخطوات التي اتخذتها السعودية مؤخراً لدعم القطاع السياحي، لافتاً إلى أن الصندوق يهدف إلى تحفيز صناعة السياحة، وتنويع مصادر الدخل الوطني وتوفير المزيد من الفرص الاستثمارية الجاذبة للمستثمرين من داخل المملكة وخارجها، إضافة إلى تطوير وجهات وتجارب سياحية متميزة وذات مستوى عالمي. (جريدة الشرق الاوسط)
منحت الحكومة النرويجية لأول مرة 530 مليون كرونا نرويجية أو حوالي 812.86 مليار روبية لحكومة إندونيسيا لنجاحها في الحد من انبعاثات الكربون، سبب الاحتباس الحراري. وقالت السفارة الإندونيسية في أوسلو، من خلال بيان مكتوب صدر في جاكرتا, يوم امس الأحد، إن الأموال كانت عبارة عن مدفوعات قائمة على النتائج كجزء من التعاون على الحد من الانبعاثات الناتجة عن إزالة الغابات وتدهور الغابات. وفيما يتعلق بالدفع، أعرب السفير الإندونيسي لدى النرويج، تودونغ موليا لوبيس ، في نفس البيان، عن تقديره لدعم الحكومة النرويجية للجهود المبذولة للحد من انبعاثات الكربون في إندونيسيا. وقال إن إندونيسيا والنرويج كانتا تتعاونان في قطاع البيئة في السنوات العشر الماضية.