قال وزير التنسيق للشؤون البحرية والاستثمار الاندونيسي لوهوت بينسار بانجيتان إنه سيكون هناك تسع شركات أجنبية ستستثمر في المنطقة الصناعية لميناء دولي تانا كونينج مانجكوبادي. بمديرية بولونجان بمحافظة شمال كاليمانتان. وقد صرح الوزير لوهوت بانجيتان في تانجونج سيلور, يوم الخميس أن المستثمرين الذين يريدون القيام بدور نشط في بناء مشروع المنطقة الصناعية لميناء دولي او تطوير محطة الطاقة الكهرومائية سيتم قبولهم. كما قال الوزير, أن نتائج اجتماع مشترك مع محافظ كليمانتان الشمالية و رئيس مديرية بولونجان ورئيس مجلس النواب الإقليمي سيتم إبلاغها الى الرئيس جوكو ويدودو. وفيما يتعلق بدعم الطاقة للمشروع الضخم بالمنطقة الصناعية لميناء دولي تانا كونينج, أوضح الوزير لوهوت أنه سيتم أيضًا بناء مشروع محطة الطاقة الكهرومائية كايان في ناحية بيسو خلال هذا العام.ant
إن التعاون التجاري والاستثماري بين إندونيسيا وإيطاليا لديه القدر على النمو و الزيادة، فقد نمت العلاقات التجارية بين الطرفين بنحو 30 في المائة خلال الفترة من شهر يناير -الى أغسطس 2021 مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي. تم الافادة بهذا من قبل رئيس قسم المعلومات الاجتماعية والثقافية للسفارة الإندونيسية في روما, دانانج واسكيتو, في بيان مكتوب, صدر يوم الخميس. وفقًا لدانانج, تشجع الحكومة الإندونيسية بقوة حاليًا تحسين مناخ الاستثمار من خلال سياسات مختلفة, بما في ذلك إنشاء هيئة الاستثمار الإندونيسية, والتمويل المشترك والتنمية المشتركة في العديد من المشاريع الكبيرة في إندونيسيا. لكن كلا الدولتين تحتاجان أيضًا إلى التعاون لمواجهة التحديات المختلفة الموجودة, بما في ذلك التمييز والحملات السلبية ضد زيت النخيل الذي يعد أحد السلع الأساسية لإندونيسيا في السوق الأوروبية.ant
أعرب سفير دولة الإمارات العربية المتحدة لدى إندونيسيا، عبد الله سالم الظاهري، عن تقديره للعلاقة الجيدة بين اندونيسيا و الإمارات العربية المتحدة للوصول إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية. صرح بهذا السفير عبد الله سالم في الاحتفال بالذكرى الخمسين للإمارات العربية المتحدة, الذي أقيم في جاكرتا, ليلة الخميس. و قال السفير الظاهري في كلمته, إنه في السنوات الأخيرة وصلت العلاقات بين الدولتين إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية في مختلف المجالات, بما في ذلك بمجال السياسة والاقتصاد والتجارة. وبحسب الظاهري, فهذه هى نتيجة العلاقة الخاصة بين قادة الدولتين والتي انعكست في الزيارات المتبادلة على أعلى مستوى. حضر حفل إحياء ذكرى, وزير الصناعة الإندونيسي أجوس جوميوانج كارتاساسميتا ووزير الزراعة سهرول ياسين ليمبو.
تأسفت ناميبيا لقرار بعض الدول بفرض حظر سفر على دول منطقة جنوب إفريقيا بعد اكتشاف متغير أوميكرون لفيروس كوفيد 19. فقد اعلنت ناميبيا، إحدى دول الجنوب الأفريقي، أن الخطوة غير مقبولة وتمييزية.
أعربت وزارة البيئة والغابات والسياحة الناميبية يوم الخميس 2 نوفمبر 2021، وفقًا لما أوردته وكالة أنباء شينخوا، عن استيائها من قرار حظر السفر، الذي اتخذته أيضًا بعض دول الاتحاد الأوروبي، وكذلك آسيا ضد بعد الدول في منطقة جنوب افريقيا. ووفقا لها، فإن الحظر يتعارض مع إرشادات منظمة الصحة العالمية و بالتالي يعد ضربة قاسية لصناعة السياحة. وذلك لأن الكثير من الناس يعتمدون على هذا القطاع في معيشتهم بالمنطقة .
في وقت سابق، قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية, تيدروس أدهانوم غبريييسوس, إن منظمة الصحة العالمية طلبت فقط و حثت أي شخص شعر بتوعك، او الاشخاص البالغين من العمر 60 عاما وأكثر، وأنه يجب تطعيمهم قبل السفر، وذلك عوض إغلاق الحدود مع الدول في أفريقيا، مما سيؤدي إلى تفاقم عدم المساواة الاقتصادية في الواقع.
هذا وقد ناشدت منظمة الصحة العالمية الناس و بهدف منع انتشار الفيروس، ينبغي للمواطنين التطعيم. لأن اللقاح يُعتقد أنه لا يزال فعالاً لمنع انتشار فيروس كوفيد ١٩.
قد تكون خطوة حظر السفر التي اتخذتها عشرات الدول حول العالم لمنع دخول أوميكرون، في الواقع قرارًا يجب اتخاذه. خاصة عندما تشعر بالقلق الشديد وتهدد لحياة مواطنيها. لكن الأمر يستغرق وقتًا طويلاً لاتخاذ قرار مهم، عندما تكون هناك بدائل أخرى لمحاربة كوفيد 19.
الخيار الذي توفره منظمة الصحة العالمية هو طريقة محسّنة أكثر لاختبار المسافرين. بالإضافة إلى ذلك, فإن إعطاء التطعيم يعد الخطوة الأكثر قوة لكل مواطن.
إن تقيم منظمة الصحة العالمية، أظهر أن ظهور سلالة أوميكرون مرجعه هو أن مستوى التطعيم ضد فيروس كوفيد 19 في الدول الأفريقية لا يزال منخفضًا. لكنهم أيضًا غير مسؤولين، لأن معدل التطعيم المنخفض مرتبط بعوامل مختلفة بما في ذلك توفر اللقاحات بكل سهولة لكل الدول، من هنا فإنهم لا يستحقون أن يعاقبوا بل يستحقون التقدير، لكون تلك الدول كانت سريعة في تحديد وتبادل المعلومات حول متغيرة أوميكرون، وهذا يعد اكتشافا مهما للعلم والصحة العالمية.
يحتاج العالم إلى اتخاذ خطوات أكثر صرامة ودقة بعد ظهور متحورة أوميكرون. حظر السفر ليس الحل الوحيد للمشاكل التي تظهر. بل يجب طرح البروتوكولات الصحية. على سبيل المثال، يعد استخدام الأقنعة إلزاميًا عند التسوق أو عند استخدام وسائل النقل والمرافق العامة. وبالمثل مع غسل اليدين وتجنب الازدحام. كما يجب أيضًا تنفيذ برنامج إلزامية اخذ وتوفير لقاحات إضافية من أجل تحقيق هدف منظمة الصحة العالمية، و المتمثل في وجود تطعيم 40 في المائة من سكان كل دولة على الاقل.
في الختام تشير التقديرات إلى أنه بحلول نهاية هذا العام، سيحتاج العالم إلى 550 مليون جرعة إضافية. شيء يجب التفكير فيه معًا، خاصة بالنسبة للدول الفقيرة مثل تلك الموجودة في إفريقيا تفاديا لاي كارثة قد تقع مستقبلا لا قدر الله.