VOI - Voice of Indonesia | Informing, Connecting, Dignifying

أصبح  تعاون إندونيسيا مع البرازيل و جمهورية الكونغو الديمقراطية في قمة  الأمم المتحدة السادسة والعشرين لتغير المناخ في غلاسكو, اسكتلندا, خطوة لتوحيد الإنجازات والحلول لقطاع الغابات بهدف تعزيز  العمل والمفاوضات المناخية. صرحت بذلك وزيرة البيئة والغابات الإندونيسية  سيتي  نوربايا  في بيان مكتوب تلقته وكالة الانباء أنتارا في جاكرتا, يوم الثلاثاء. و خلاله اعلنت  إن  بدء  استخدام الطاقة الحرجية  للإجراءات  المناخية  من  خلال  التعاون بين الدول الثلاثة يسمح لها بالعمل كقادة في مناطقها جنبًا إلى جنب مع الدول  الاستوائية الأخرى في التأثير على  مفاوضات المناخ في غلاسكو  لاحقًا.  اعلان مشروع تعاون ثلاث دول سيفتح  أيضًا مساحة مع دول  الغابات الاستوائية الأخرى,  وكذلك دول  الغابات المعتدلة للانضمام كمراقبين.

بدأت جدول أعمال الطاقة الحرجية الوزيرة سيتي نوربايا من خلال المراسلات المباشرة مع وزيرة البيئة والتنمية المستدامة في جمهورية الكونغو  الديمقراطية  إيف بَازَيبَا مسعودي ووزير البيئة البرازيلية يُواكيم  ألفارو بيريراليتي إفتراضيا في  22 أكتوبر 2021. وفقًا للوزيرة سيتي  نوربايا,  سيعمل  التعاون على تعزيز قوة   الغابات في العمل المناخي, مثل الجواهر الثلاثة في العالم الغني  بغابات استوائية وفيرة. و هذا يعزز التعاون و  موقف  الدول  الثلاثة  لمواصلة العمل من أجل حلول فعالة  للتغيرات  المناخية، وخاصة من قطاع   الغابات.

وأضافت الوزيرة سيتي نوربايا أن التعاون أصبح أيضًا الحدث الهام لترويج  التضامن الذي تم تأطيره في جهد مشترك لتحقيق الأهداف العالمية بموجب   اتفاقية باريس لتغير المناخ. و  تشمل الأهداف العالمية الحفاظ  على ارتفاع درجات الحرارة العالمية دون  1.5 درجة مئوية من درجات حرارة ما  قبل  الصناعة.   

ستشمل المجالات المحتملة للتعاون بين دولالغابات بقيادة إندونيسيا  و البرازيل وجمهورية الكونغو الديمقراطية قضايا مثل الحد من إزالة الغابات, و  إدارة  مكافحة حرائق الأراضي, الحراجة الاجتماعية, وإدارة الغابات المجتمعية, و إدارة تمويل المناخ, و إدارة الأراضي المستدامة و التنوع  البيولوجي  والاستكشاف البيولوجي, وكذلك إعادة تأهيل أشجار المانغروف والحفاظ  عليها. 

تم إنشاء مركز دراسات دول الآسيان رسميًا في معهد العلاقات الدولية بجامعة تاراس شيفتشينكو، في كييف، بأوكرانيا, في 19 أكتوبر 2021. يعد إنشاء هذه المؤسسة نتيجة التعاون والتنسيق والتعاون الوثيق بين سفارات دول الآسيان و وزارة الخارجية الأوكرانية وجامعة تاراس شيفتشينكو و التى تعتبر أفضل جامعة في أوكرانيا.

وفقًا لما نقلته صفحة وزارة الخارجية الاندونيسية, kemlu.go.id, يوم الجمعة (22/10)، افتتح مركز دراسات دول الآسيان وزير الخارجية الأوكراني، دميترو كوليبا، و حضر الحفل رئيس جامعة تاراس شيفتشينكو، الأستاذ فولوديمير بوغروف، و السفير الإندونيسي في أوكرانيا، الأستاذ الدكتور يودي كريسناندي، و السفير الفيتنامي، و القائم بالأعمال بالسفارة الماليزية، ومدير معهد العلاقات الدولية. 

في هذه المناسبة، قال السفير يودي كريسناندي إن مركز دراسات دول الآسيان يمكن أن يكون مكانًا للباحثين والمراقبين والطلاب و التلاميذ للتجمع لتبادل المعلومات وأيضًا تقديم آراء الخبراء إلى الحكومة حول السياسات التي يجب اتخاذها، وكذلك توقع تأثير السياسات المتخذة. كما ذكر السفير يودي كريسناندي أن وجود مركز دراسات دول الآسيان يمكن أن يكون الخطوة الأولى لتحقيق زيادة في حجم التجارة بين أوكرانيا والآسيان بما يصل إلى 5 مليارات دولار أمريكي. و هذا ما صرح به وزير الخارجية الأوكراني في بداية ولايته.

من ناحية أخرى، أعرب وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا في تصريحاته عن تقديره للعمل الجاد بين وزارة الخارجية الأوكراني وجامعة تاراس شيفتشينكو وجميع سفارات دول الآسيان في أوكرانيا. ووفقا له، فإن مركز دراسات دول الآسيان هو مظهر ملموس لمصالح أوكرانيا المتزايدة في جنوب شرق آسيا. فمن خلال المركز ستدرس أوكرانيا نجاح مجتمع الآسيان في تنفيذ التكامل السياسي والاجتماعي والأمني والاقتصادي والاجتماعي والثقافي للدول التي لديها اختلافات كثيرة.

يهدف وجود مركز دراسات دول الآسيان إلى التعريف بدول الآسيان والإمكانيات المختلفة التي تمتلكها للجمهور الأوكراني، ولا سيما الإمكانات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، كما و يمكن لهذه المؤسسة أن تعمل كوسيلة لإثراء رؤية الشعب الأوكراني حول منظمة الآسيان ودورها على المستويين الإقليمي والعالمي. و من المتوقع أن يؤدي إنشاء هذه المؤسسة إلى توثيق التعاون بين دول الآسيان وأوكرانيا في مختلف المجالات. 

افتتح الرئيس جوكو ويدودو المعرض التجاري الاندونيسي السادس والثلاثين للنسخة الرقمية الذي أقيم بطريقة هجينة يوم الخميس الماضي, 21 أكتوبر. وقد أقيم  المعرض الدولي خلال هذه السنة تحت  موضوع "إعادة إحياء التجارة العالمية" و ذلك على مدى  14 يومًا، من 21 أكتوبر إلى 4 نوفمبر 2021 عبر الإنترنت. ولكن، سيستمر  عرض المنتج حتى 20 ديسمبر 2021. 

في تصريحاته، أعرب الرئيس جوكو ويدودو عن تفاؤله بأن إقامة  المعرض التجاري الاندونيسي هذه الدورة  سيزيد التجارة والاستثمار في اندونيسيا .و  وفقًا للرئيس، يمكن أن يكون إقامة  المعرض بمثابة اتصال بين رجال الأعمال,وخاصة المصدرين والمشترين لإقامة تعاون تجاري.

من جهة أخرى قال وزير التجارة محمد لطفي في كلمته  إن المعرض التجاري الإندونيسي للنسخة الرقمية هو واحد من الجهود المبذولة لإعادة إحياء التجارة العالمية. و يعد هذا المعرض أيضًا الجسر  الجديد لرجال الاعمال الإندونيسيين للإستفادة  من زخم الانتعاش الاقتصادي الذي عانى من الركود بسبب وباء كوفيد 19. كما و يهدف المعرض التجاري الاندونيسي للنسخة الرقمية إلى تشجيع الترويج التجاري وتقديم منتصة عرض للمنتجات المتفوقة للمستوردين في جميع أنحاء العالم, الذين لا تزال قدراتهم  المادية محدودة للغاية. 

هذا وقد سجل في المعرض مشاركة 834 عارضا  عرضوا أفضل منتجاتهم وخدماتهم. وقد تم تقسيمهم إلى ثماني فئات, وهي المنتجات المصنعة و نمط الحياة والخدمات الرقمية و الطبية والصحية والطاقة المتجددة و منتجات الأطعمة والمشروبات ومرافق الراحة والمعيشة و الموضة و منتجات التجميل والمنتجات الحلال.

خلال هذه السنة ارتفع عدد المشاركين بنسبة 20,87 في المائة مقارنة بمشاركة  العام الماضي التي لم يشاركه فيها سوى 690 مشاركًا. يستهدف وزير التجارة إجمالي 500 ألف زائر و بقيمة إجمالية للمشتريات تصل إلى  1.5 مليار دولار أمريكي أو 21.1 تريليون روبية. بالإضافة إلى ذلك، فقد سجل ما يصل إلى 2.959 مشترًا من 105 دولة ذات اهتمام رئيسي.

عند افتتاح المعرض التجاري الاندونيسي للنسخة الرقمية 2021، تم توقيع 33 عقدًا للتعاون التجاري بين رجال الاعمال الإندونيسيين والمستوردين من 11 دولة, من بينها أستراليا و هولندا و البرازيل و ألمانيا و اليابان و كوريا الجنوبية ومصر والصين بقيمة صفقات وصل إلى  800.57 مليون دولار أمريكي أو ما قيمته 11.30 تريليون روبية. أما المنتجات فتشمل الأدوية العشبية و إطارات السيارات ومنتجات القهوة و الحقائب و الأحذية و الأثاث / منتجات جوز الهند ومشتقاتها وسكر جوز الهند العضوي والأطعمة الحلال.

قالت وزيرة البيئة والغابات الاندونيسية سيتي نوربايا باكَر إن إندونيسيا جادة بشأن التحكم في تغير المناخ. أحدها ينعكس في الغابات واستخدامات الأراضي الأخرى والمختصرة ب FoLU Net Sink 2030. في بيان مكتوب صدر في جاكرتا, يوم الاثنين الماضي, نقلت الوزيرة سيتي نوربايا أن الالتزام الإندونيسي الجاد من خلال FoLU Net Sink 2030 مهم و حقيقي وملموس. و يغطي الالتزام مختلف الأنشطة و السياسات وتوقع مختلف القضايا ومشاركة جميع الأطراف في جميع جداول الحراجة. و يشمل الجدول معالجة حرائق الغابات والأراضي و إزالة الغابات و الخث والحفظ والتنوع البيولوجي.

وفقًا للوزيرة سيتي نوربايا, يتم أيضًا التحكم في تغير المناخ من خلال تدابير السياسة و التمكين وإنفاذ القانون. يتضمن عدد من الإنجازات في السنوات الأخيرة منها فالحد من معدلات إزالة الغابات ومنع تحويل الغابات الطبيعية وأراضي الخث والحد من حرائق الغابات.

صرحت الوزيرة سيتي نوربايا تجربتها في الاجتماع 26 لمؤتمر الأطراف  في غلاسكو, مؤخرًا. في تلك المناسبة, قال مبعوث رئيس الولايات المتحدة في التعامل مع تغير المناخ، جون إف كيري، إنه مع إمكانات اندونيسيا, دورها مهم جدًا في السيطرة على تغير المناخ. ما يحدث في إندونيسيا يمكن أن يكون له تأثير كبير على العالم كله. و اضاف جون كيري, أن اندونيسيا تحت قيادة الرئيس جوكو ويدودو, حققت تقدمًا كبيرًا في الحد من معدلات إزالة الغابات والوقف الاختياري تحويل الغابات الأولية. أصبحت أرقام إزالة الغابات في إندونيسيا بين 2019-2020 الأدنى في العشرين عامًا الماضية. تقوم إندونيسيا أيضًا بتنفيذ مبادرة جديدة لاستعادة مئات الآلاف من الهكتارات من غابات المانغروف المتدهورة على مدى السنوات الأربع المقبلة. وفقًا لجون كيري, هذه الجهود مهمة جدًا.

وفي الوقت نفسه, قال رئيس ممثل البنك الدولي في إندونيسيا وتيمور ليستي, ساتو كَاهكُونَن, إنه يتفهم أن إندونيسيا عملت بشكل حقيقي وطموح للغاية في السيطرة على تغير المناخ. لذلك, سيدعم البنك الدولي طموح إندونيسيا للحد من انبعاثات الكربون في المساهمة المحددة على المستوى الوطني لإندونيسيا.