3أيام قبل عيد الفطر ، معالم   مدينة جورونتالو في الليل تبدو مختلفة عن اليوم المعتاد. مناظر مدينة جورونتالو أكثر حيوية ومتوهجة مع أضواء الزينه التي تتزين بها المدينه .  يتم تثبيت هذه المصابيح من قبل السكان المحليين للترحيب بقدوم عيد الفطر. و هذا التقليد معروف أيضا باسم تقلي  تومبيلوتوهي.   تومبيلوتوهي يأتي من لغة غورونتالو ، وهيتومبيلو وتوهي يعني لتثبيت ، وتوهي  يعني الأضواء ، لذلك يمكن أن يطلق على  هذا التقليد هو تقليد تثبيت الأضواء. 
يقدر ان تقليد   تومبيلوتوهيهو   موجودة منذ بداية تطور الإسلام في جورونتالو. في الأيام الأولى لتطور الإسلام في جورونتالو ، يعتقد  الناس أن مصابيح  تومبيلوتوهيمصنوعة من مواد بسيطة ؛ حيث تشعل باستعمال  زيت الإشعال  أو زيت جوز الهند الي يوضع في وعاء البابايا أو ثمرة الفاكهة المقطّعة إلى قسمين. يتم القيام به في الأصل  تومبيلوتوهيلإلقاء الضوء على الناس الذين يقسمون الزكاة. من عملية توزيع الزكاة فيتومبيلوتوهيتطورت  إلى تقليد فريد يتم الحفاظ عليه حتى الآن.
في كل عام قبل 3 أيام من عيد الفطر، يقوم الناس بتركيب مصابيح الزيت حول منزلهم.
جنبا إلى جنب مع تطور العصر ، فمواد  الإضاءة تستعمل  الكيروسين. و غالبًا ما يتم إضافة المزيد من الحيوية لهذا التقليد مع الآلاف من المصابيح الكهربائية. يبدأ تقليد تومبيلوتو في وقت متأخر من المساء ، بعد صلاة المغرب حتى الفجر ، يعمل كلا الوالدين والأطفال معاً لتثبيت الأضواء. يتم تنفيذ تقليد تثبيت هذا المصباح لمدة 3 ليال متتالية ، وسوف تنتهي في ليلة   قبيل عيد الفطر. حينها يكون فناء المنزل الواسع ، والمناظر الطبيعية الشاسعة وحقول الأرز مبهجه و  متنوعة باستعمال  الفوانيس التي تشكل صور للمساجد ، والكتاب المبارك  القرءان  ، والخط هو جميل جدا ورائع.
الآن  تومبيلوتوهيليس مجرد تقليد فقط ، لأن الحكومة المحلية وضعت هذا التقليد في جذب سياحي. لأنه ليس فقط السكان المحليين ، بل ان السياح أيضا يتمتعون  بالأضواء المتلألئة المثبتة في زاوية المدينة والريف. لمواصلة الحفاظ على هذا التقليد ، فإن جورونتالو  يساعد أيضًا في توفير براميل الكيروسين لتوزيعها على المجتمعات التي تقوم بإدارة  تومبيلوتوهيبشكل جماعي. بالإضافة إلى ذلك ، عقدت الحكومة أيضا مهرجان  تومبيلوتوهي.  يحتوي المهرجان على مشاركة كل قرية وقرية من أجل إنشاء أجمل وأروع الصيحات الإبداعية والصديقة للبيئة.