صرح المدير العام لحماية المواطنين الإندونيسيين والهيئة القانونية الإندونيسية بوزارة الشؤون
الخارجية لجمهورية إندونيسيا ، لالو محمد إقبال ، أنه يجب إعادة النظر في التعاون الثلاثي الدوري بين إندونيسيا وماليزيا والفلبين ، نظراً لاختطاف مواطنين أفريقيين من قبل مجموعات مسلحه ﰲ ﺳﺎﻣﻤﻮرﻧﺎ ووترز ،في ﺻﺒﺎح بماليزيا ١١ أﻳﻠﻮل / ﺳﺒﺘﻤﱪ.
و إلى وسائل الإعلام في وزارة الشؤون الخارجية الإندونيسية ، بجاكرتا ،يوم الأربعاء 19 سبتمبر ، قال محمد إقبال ، ان هناك خطأ في التعاون الثلاثي الدوري الذي استمر لأكثر من عام. لأنه منذ أن تم تنفيذ التعاون ، لم يكن هناك اَي عمليه في مياه صباح أو حول بحر سولو. لذلك ، فهي تريد مراجعة وتعزيز التعاون.
"في عام 2016 ، بدأ الرئيس جوكوي اجتماعًا ثلاثيًا في جوجيا ، حيث قام الرئيس جوكووي بدعوة وزير الخارجية ووزير الدفاع وقائد القوات المسلحة للبلدان الثلاثة لعقد الاجماع . و بعد نهايته تطورت لاحقا أشكال التعاون الثلاثي بيسمى دوريات مشتركة منسقة ، لذلك تم تنفيذ الضمانات بطريقة منسقة في ثلاث مناطق ، مناطق إندونيسيا ، ومنطقة الفلبين ، وإقليم ماليزيا الذي كان متاخما لبحر سولو. إذا نظرنا إليه ، فإنه يبدأ إجراءات التشغيل القياسية الفعالة في يناير 2017 ، ومنذ ذلك الوقت لم يسجل اَي حادث حتى يوم 11 من هذا الشهر . لذلك حدث خطأ في هذا التعاون الجيد. إذن ، في المستقبل ، فإن الاتجاه هو إعادة تعزيز التعاون القائم".
علاوة على ذلك ، أوضح محمد إقبال أن الخطوات المؤقتة التي اتخذتها الحكومة الإندونيسية للرد على اختطاف اثنين من أفراد طاقم الصيد من المواطنين الإندونيسيين بالنيابة عن سايمسول ساغوني وعثمان يونس ، كانت القنصلية الإندونيسية العامة في تاواوا قد وجهت نداء إلى المواطنين الإندونيسيين العاملين في إندونيسيا. قطاع المصايد ، لا سيما في مياه صباح وسولو . و لن يتم إلغاء الالتماس إلا إذا اعتبرت الحالة الأمنية مواتية من قبل سلطات الأمن المحلية.
هذا وقد اتصلت وزيرة الخارجية الإندونيسية رتينو مارسودي مع وزير الشؤون الخارجية الماليزي لطلب ضمانات أمنية للمواطنين الإندونيسيين العاملين في مياه صباح. في هذه الأثناء ، عقد السفير الإندونيسي في الفلبين ، سينيو هاري سارونداجانغ ، اجتماعاً مع الرئيس الفلبيني رودريغو دوتيرتي ، لمناقشة التعاون في الدوريات الثلاث بين إندونيسيا وماليزيا والفلبين والتي ستتم تطويرها إلى عمليات مشتركة ثلاثية.
