في ذكرى يوم كندا، تعاونت السفارة الإندونيسيةفي أوتاوا والسفارة الكندية في جاكرتا على عقد مناقشة عبر الإنترنت بعنوان "MAPLE" (Maximising and Amplifying Potential – Live Event) أي تكبير وتضخيم الإمكانات - حدث مباشر مع المتحدثين عبد القادر جيلاني، سفير جمهورية إندونيسيا في كندا وكاميرون ماكاي، سفير كندا لدى إندونيسيا، الأربعاء (1/7). وقال السفير الكندي لدى إندونيسيا كاميرون ماكاي في المناقشة إن إندونيسيا وكندا دولتان لديهما العديد من أوجه التشابه مثل التنوع الجغرافي والعرقي واللغوي. ووفقًا لماكاي، فإن هذا يمثل تحديًا كبيرًا لكلا البلدين والذي يجب أن تعالجه حكومتا البلدين.
"إن التحديات الكبيرة التي نواجهها معًا الآن، على الرغم من أننا نعيش بشكل منفصل، ولكن لدينا قيمة مشتركة. والآن نحن في عالم تتعرض فيه القواعد القديمة للنظام الدولي لضغوط هائلة. في رأيي، سيقول كل محلل هذا بوضوح التوترات المتزايدة بين القوى العظمى العالمية كندا وإندونيسيا دولتان من القوى المتوسطة الكبيرة والقوية على حد سواء، لكننا لسنا قوى عظمى، ونحن بحاجة إلى نظام، نظام عالمي يساعدنا على البقاء والتطور، لذلك من المثير للاهتمام للغاية بالنسبة لنا أكثر من أي وقت مضى، أننا نعمل معًا من أجل احترام النظام الدولي الذي بنيناه والدبلوماسية والتجارة، ولكن أيضًا التعاون لمواجهة تحديات مثل تغير المناخ وحماية البحر والبيئة وبالطبع الآن وباء ".
في غضون ذلك، قال عبد القادر جيلاني، السفير الإندونيسي في كندا، إن إندونيسيا لديها ثقة في أن كندا كانت صديقة قديمة كانت شريكة في الماضي، الآن، وبالتأكيد في المستقبل. وتابع أن البلدين قد يواجهان تحديات جديدة، لكن الشراكة بين إندونيسيا وكندا ستحول هذه التحديات إلى فرص.(VOI/AHM)
