Friday, 10 December 2021 00:00

منتدى بالي الرابع عشر للديمقراطية يناقش الانتعاش المتساوي أثناء الوباء

Written by 
Rate this item
(0 votes)

Menteri Luar Negeri Retno Marsudi (tengah) bersama Gubernur Bali Wayan Koster (kanan) berfoto bersama delegasi dari berbagai negara saat pertemuan Bali Democracy Forum (BDF) ke-14 di Nusa Dua, Badung, Bali, Kamis (9/12/2021). Kegiatan yang mengangkat tema “Democracy for Humanity: Advancing Economic and Social Justice during the Pandemic” dengan diikuti 335 peserta dari 95 negara dan empat Organisasi Internasional yang hadir secara fisik maupun secara virtual tersebut sebagai ajang untuk saling belajar tentang nilai-nilai keseteraan, inklusivitas, dan keadilan dapat membantu pemulihan dari pandemi COVID-19.

افتتحت وزيرة الخارجية ريتنو مارسودي رسميًا منتدى بالي الرابع عشر للديمقراطية في 2021 في نوسا دوا, صباح يوم أمس الخميس, 9 ديسمبر.  هذا العام اقيم  منتدى بالي للديمقراطية تحت موضوع الديمقراطية من أجل الإنسانية و تقدم الاقتصاد والعدالة الاجتماعية في زمن الجائحة. في كلمتها, أكدت الوزيرة ريتنو على ثلاثة جوانب رئيسية مثيرة للقلق في منتدى بالي للديمقراطية لهذا العام. أولاً ما يتعلق بالمساواة لضمان الانتعاش المتساوي بعد الوباء. في سياق جائحة كوفيد 19, تعني المساواة توفير فرص متساوية للجميع ليكونوا قادرين على كسب الحرب ضد الوباء. واحدة منها من خلال جهود التطعيم.


ليس لدينا خيار آخر سوى إضفاء الطابع الديمقراطي على توزيع اللقاح بين جميع  الدول مع التركيز على الدول  التي لم َتَتَلَقَ بعدُ جرعَتَها الأوَلِيةَ.


الشيء الثاني الذي يثير القلق في منتدى بالي للديمقراطية هو تشجيع السياسات الشاملة لتأمين التعافي المشترك. و حول الامر قالت الوزيرة ريتنو مارسوديو أنه في سياق الديمقراطية, الشمولية تعني مشاركة جميع المواطنين في جميع جوانب الحكومة. و في سياق الجائحة, يجب أن يشعُر جميع المواطنين بأثر التعافي دون استثناء. لا سيما النساء و العمالُ غيرُ الرسميين و الأشخاص ذوي الإعاقة والمجتمعُ المحيط.


علينا إضفاءُ الطابع الديمقراطي على فرص التعافي. ستوفر الديمقراطية ِمساحة للحوار لضمان أن جهود التعافي تستهدف هذه المجموعات على وجه التحديد. و بضمان الشمولية يمكننا بناءُ مجتمع أكثرَ مرونةَ في مرحلة ما بعد الوباء.


والشيء الثالث الذي يصبح مصدر قلق أيضًا هو الجهود المبذولة لإنشاء هيكل اقتصادي عالمي عادل لتسريع التعافي. و حولَه قالت الوزيرة ريتنو إنه في سياق الوباء, يجب على كل دولة أن تكون لها نفس الفرصة للتعافي اقتصاديًا. لذلك, هناك حاجة إلى الدعم من المحيط الدولي لتحقيق تعافي ذِي مَغزَى.


اُختتم منتدى بالي للديمقراطية الرابع عشر رسميًا بعد ظهر الخميس من قَبَلَ نائب وزيرة الخارجية ماهيندرا سيريغار. اُختتم المنتدى ببعض التشجيعات للتعافي المشترك وبناء الاقتصاد بعد المرور بالأوقات الصعبة لوباء كوفيد 19.


حضر منتدى بالي للديمقراطية الرابع عشر حضورا فعليا  وإفتراضيًا ممثلون من 95 دولة. و حضر أيضًا 4 منظمات دولية, و بعض وزراء الخارجية من عدة دول في آسيا والمحيط الهادئ و أوروبا و أمريكا وقادة المنظمات الدولية. كما حضر عدد من  الخبراء لمناقشة  وجهات النظر والتجارب المختلفة في مواجهة تحديات الديمقراطية أثناء الوباء.

 

Read 148 times