في الثامن, صادق رسميًا الاجتماع العام لمجلس النواب الاندونيسي برئاسة رئيسته بوان ماهاراني, على الجنرال أنديكا بيركاسا كقائد للجيش الوطني الإندونيسي الذي اختاره الرئيس جوكو ويدودو. و قد حل أنديكا محل المارشال هادي جاهيانتو الذي سيتقاعد. و قالت بوان إن الجلسة الكاملة حضرها 366 عضوًا في المجلس من جميع الفصائل, سواء جسديا او إفتراضيا.
في 11, استقبل الرئيس جوكو ويدودو وزيرة الخارجية البريطانية ليز تروس في قصر ميرديكا بجاكرتا. و يعد هذا الاجتماع متابعة لاجتماع الرئيس جوكو ويدودو مع رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون في غلاسكو, باسكتلندا, على هامش مؤتمرالأطراف السادس والعشرون لتغير المناخ التابع للأمم المتحدة. بعد لقاء الرئيس جوكو ويدودو, واصلت الوزيرة ليز تروس الاجتماع الثنائي مع وزيرة الخارجية ريتنو مارسودي في مبنى وزارة الخارجية بجاكرتا. و خلال اجتماعهما, نقلت الوزيرة ريتنو مارسودي بعض النقاط التي تثير قلق إندونيسيا الى الجانب البريطاني. أولاً ما يتعلق بالرئاسة الإندونيسية لمجموعة العشرين. ثانيا اهتمام إندونيسيا بعد رئاسة مجموعة العشرين بالتعافي معًا بعد جائحة كوفيد 19. ثالثًا، سلطت الوزيرة ريتنو مارسودي الضوء على التنمية الاقتصادية بعد الوباء.
في 12 نوفمبر, دعا الرئيس جوكو ويدودو جميع دول منتدى التعاون الاقتصادي لآسيا والباسفيك أو أبيك لفتح تنقل آمن في المنطقة, من أجل تسريع الانتعاش الاقتصادي. صرح بذلك الرئيس خلال خطاب ألقاه في القمة الثامنة والعشرين لمنظمة التعاون الاقتصادي لآسيا والباسفيك إفتراضيا من لومبوك, بمحافظة غرب نوسا تينجارا. وفقًا للرئيس جوكو ويدودو, يجب على جميع دول أبيك الإسراع بشكل مشترك في تحقيق أهداف تغطية التطعيم في المنطقة. بالإضافة إلى ذلك, تحتاج أبيك أيضًا إلى الاتفاق على ترتيبات طرق خاصة للمسافرين المحصنين بين اقتصادات التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ.
في 17, عين الرئيس جوكو ويدودو رسميًا الجنرال أنديكا بيركاسا كقائد للجيش الوطني الإندونيسي في قصر الدولة في جاكرتا.
في 23 نوفمبر, استقبل وزير الطاقة والثروة المعدنية أريفين تصريف زيارة عمل من وزيرالخارجية الدنماركي جيبي سيباستيان كوفود, الذي أعاد التأكيد على شراكة الطاقة الخضراء بشأن تسريع الطاقة المتجددة, على المستويين المركزي والإقليمي. كان هذا الاجتماع جزءًا من زيارة عمل خلال ثلاثة أيام في جاكرتا وسورابايا. قال الوزير أريفين في بيانه في جاكرتا, إن هذا الحدث يمثل علامة فارقة جديدة للعلاقات الثنائية بين إندونيسيا والدنمارك بعد مؤتمر الأطراف السادسوالعشرين لتغير المناخ التابع للأمم المتحدة. بصرف النظر عن البرامج الثنائية الجارية, مثل برنامج الشراكة الإندونيسية الدنماركية ومبادرات الجزيرة المستدامة, تخطط العديد من شركات الطاقة الدنماركية أيضًا للاستثمار في إندونيسيا.
في 24 نوفمبر, استقبل الرئيس جوكو ويدودو زيارة شرفية من وزير الشؤون الأوروبية و الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان, لبحث خمس قضايا تتعلق بالتعاون بين البلدين في قصر ميرديكا بجاكرتا. القضايا الخمسة هي أن الرئيس وافق على تحسين الاتصال العام المقبل. و تولي إندونيسيا رئاسة مجموعة العشرين وستكون فرنسا رئيسة الاتحاد الأوروبي. الثانية, خلال رئاسة فرنسا في الاتحاد الأوروبي, يأمل الرئيس جوكو ويدودو تسريع مفاوضات اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين إندونيسيا والاتحاد الأوروبي والحصول على نتائج ملموسة. الثالثة, يريد الرئيس جوكو ويدودو أن تكون فرنسا شريك إندونيسيا في طموح ايجاد تجارة مفتوحة, وعادلة, وغير تمييزية. الرابعة, يرحب الرئيس بزيادة الشراكة مع آلية الحوار الجديدة, أي اجتماع 2 + 2 أو وزير الخارجية ووزير الدفاع للبلدين. والخامسة، أعرب الرئيس جوكو ويدودو عن تقديره لدعم اللقاحات الفرنسية لإندونيسيا.
