Friday, 31 December 2021 00:00

أهم الاحداث لديسمبر 2021

Written by 
Rate this item
(0 votes)

أغنية محلية من منطقة كاليمنتان الشرقية Burung Enggang

في الرابع, جبل سيميرو الموجودة في مديرية لوماجانغ, بمحافظة شرق جاوا, شهد ثورانًا مصحوبًا بسحب دخان رافقتها الانهيارات الثلجية. و نقلت رئيسة مركز علم البراكين وتخفيف المخاطر الجيولوجية,  أندياني, أن المسافة المنزلقة للسحب الساخنة المتساقطة من جبل سيميرو وصلت إلى 11 كيلومترًا. الغيوم الجليدية الساخنة متجهة إلى كوبوكان بولك في ناحية برونوجيوو بمديرية  لوماجانغ  بمحافظة جاوة الشرقية. أسفر الحادث عن وفيات وخسائر في الأشياء الثمينة والممتلكات.

 

في 8 ديسمبر, افتتح الرئيس جوكو ويدودو مطار تيبليان في مديرية سينتانغ, بمحافظة غرب كليمانتان. ذكر الرئيس أن مطار تيبليان سيكون قادرًا على خدمة 75 ألف مسافر سنويًا. وفقًا للرئيس, الاتصال هو المفتاح في عصر المنافسة الشرسة المتزايدة بين الدول. لذلك, يجب على الحكومة أن تكون قادرة على جعل الاتصال بين المحافظات, والأقاليم, وبين المديريات, أكثر سهولة, و سلاسة, وبأسعار معقولة من قبل المجتمع, بحيث تنمو المراكز الاقتصادية الجديدة أكثرا في مناطق مختلفة.

 

في 9 ديسمبر, في الصباح, افتتحت وزيرة الخارجية ريتنو مارسودي رسميًا منتدى بالي الرابع عشر للديمقراطية في 2021 في نوسا دوا. خلال هذا العام اقيم  منتدى بالي للديمقراطية تحت موضوع الديمقراطية من أجل الإنسانية و تقدم الاقتصاد والعدالة الاجتماعية في زمن الجائحة. في كلمتها, أكدت الوزيرة ريتنو على ثلاثة جوانب رئيسية مثيرة للقلق في منتدى بالي للديمقراطية لهذا العام. أولاً ما يتعلق بالمساواة لضمان الانتعاش المتساوي بعد الوباء. في سياق جائحة كوفيد 19, تعني المساواة توفير فرص متساوية للجميع ليكونوا قادرين على كسب الحرب ضد الوباء. واحدة منها من خلال جهود التطعيم.

  

 ليس لدينا خيار آخر سوى إضفاء الطابع الديمقراطي على توزيع اللقاح بين جميع  الدول مع التركيز على الدول  التي لم َتَتَلَقَ بعدُ جرعَتَها الأوَلِيةَ.

 

الشيء الثاني الذي يثير القلق و الذي نوقش في  منتدى بالي للديمقراطية هو تشجيع السياسات الشاملة لتأمين التعافي المشترك. و حول الامر قالت الوزيرة ريتنو مارسوديو أنه في سياق الديمقراطية, الشمولية تعني مشاركة جميع المواطنين في جميع جوانب الحكومة. و في سياق الجائحة, يجب أن يشعُر جميع المواطنين بأثر التعافي دون استثناء. لا سيما النساء و العمالُ غيرُ الرسميين و الأشخاص ذوي الإعاقة والمجتمعُ المحيط.

 

علينا إضفاءُ الطابع الديمقراطي على فرص التعافي. ستوفر الديمقراطية مساحة للحوار لضمان  أن جهود التعافي  تستهدف هذه المجموعات على وجه التحديد. و بضمان الشمولية يمكننا بناءُ مجتمع أكثرَ مرونةَ في مرحلة ما بعد الوباء.

 

والشيء الثالث الذي يصبح مصدر قلق أيضًا هو الجهود المبذولة لإنشاء هيكل اقتصادي عالمي عادل لتسريع التعافي. و حولَه قالت الوزيرة ريتنو إنه في سياق الوباء, يجب على كل دولة أن تكون لها نفس الفرصة للتعافي اقتصاديًا. لذلك, هناك حاجة إلى الدعم من المحيط الدولي لتحقيق تعافي ذِي مَغزَى.


اُختتم منتدى بالي للديمقراطية الرابع عشر رسميًا بعد ظهر الخميس من قَبَلَ نائب وزيرة الخارجية ماهيندرا سيريغار. اُختتم المنتدى ببعض التشجيعات للتعافي المشترك وبناء الاقتصاد بعد المرور بالأوقات الصعبة لوباء كوفيد 19.


حضر منتدى بالي للديمقراطية الرابع عشر حضورا فعليا وإفتراضيًا ممثلون من 95 دولة. و حضر أيضًا 4 منظمات دولية, و بعض وزراء الخارجية من عدة دول في آسيا والمحيط الهادئ و أوروبا و أمريكا وقادة المنظمات الدولية. كما حضر عدد من  الخبراء لمناقشة  وجهات النظر والتجارب المختلفة في مواجهة تحديات الديمقراطية أثناء الوباء.

 

Read 289 times Last modified on Saturday, 01 January 2022 18:33