VOI - Voice of Indonesia | Informing, Connecting, Dignifying

ُعتَبَرُ إندونيسيا بكونها لديها  القدرة الجيدة على تطوير قوات حفظ السلام العالمية، و على الرغم من أن هناك اختلاف بسيط مع الدول الأعضاء المؤسسه  ل  MIKTA وهي المكسيك وإندونيسيا وكوريا الجنوبية وتركيا وأستراليا.
هذا ما صرح به أحد مؤلفي كتاب "MIKTA: الوضع الحالي والطريق إلى الأمام" ، نانتو سرييانتو ،يوم  الاثنين (19/3) في جاكرتا. وقال نانتو، وهو أيضا باحِث في المعهد الإندونيسي للعلوم (LIPI)، إن إندونيسيا لديها بالفعل موارد جيدة وأهداف واضحة تتعلق بتطوير قوات حفظ السلام.
عملية حفظ السلام، هو واحد من اثنين من المهام التي تهتم بها   إندونيسيا، بالإضافة إلى أنها صناعة إبداعية. حسنًا، فكرتي أولاً، هي ان  إندونيسيا لديها هدف واضح، فإندونيسيا لديها موارد جيدة. إذا كنت بحاجة إلى إضافة المزيد إلى كيفية إثارة إندونيسيا من حيث مشاكل  عدم تنظيم المشاريع، فهذا أمر ضعيف في مسألة حفظ السلام التي لا نزال نواجهها - فالمشكلة بشأن نوع التدخل من  أندونيسيا و MIKTA نفسها لا تزال هناك فرق. لكن إندونيسيا تقول أن لديها مؤسسات وأجهزة يمكنها دراسة هذا الاتجاه. لذا فإن تركيز إندونيسيا على هذا المجال مستهدف بالفعل بما يكفي.

وأضاف نانتو سرييانتو أن قوة إندونيسيا في قوات حفظ السلام ستكون أقوى إذا تم انتخاب إندونيسيا لتصبح عضوًا غير دائم في مجلس الأمن الدولي في الفترة 2019-2020 في شهر يونيو  القادم. ومع ذلك، من ناحية أخرى، اعترف أيضا ، انه  ليست معروفة جيدا MIKTA في المجتمع. ولذلك ، فإنه يأمل أن يكون هناك اجتماع لرؤساء البلدان الأعضاء في MIKTA لأول مرة.
هذا و تجذر الاشاره  تم تأسيس MIKTA في عام 2013 على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة، وهي شراكة مبتكرة تتمحور حول السلام الاقتصادي والعالمي. في هذا العام، أصبحت إندونيسيا منسقة أو رئيسة منتدى التعاون MIKTA الذي جلب موضوع تحقيق السلام والأمن الدوليين. بالإضافة إلى ذلك، يؤكد الموضوع على أهمية النمو الاقتصادي الذي يحظى به الاقتصاد الإبداعي.