قالت وزيرة الخارجية الإندونيسية، ريتنو مارسودي، إن الدول الأعضاء في مجلس التعاون لدول الخليج العربية قد انضمت إلى معاهدة الصداقة والتعاون. ووفقا لها، فإن هذا يدل على الالتزام القوي لمجلس التعاون لدول الخليج العربية بدعم الحفاظ على السلام والاستقرار في منطقة المحيطين الهندي والهادئ. والعكس صحيح، نقلت ريتنو، أن رابطة دول جنوب شرق آسيا أي الآسيان ملتزمة أيضا بدعم الحفاظ على السلام والاستقرار في الشرق الأوسط. وفي بيان مشترك مع وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان آل سعود، بعد قمة الآسيان ومجلس التعاون لدول الخليج العربية، كما نقل عن بيان ورد في جاكرتا، يوم الجمعة (20/10)، قالت الوزيرة ريتنو إن زعماء الآسيان ومجلس التعاون لدول الخليج العربية لديهم نفس القلق بشأن الأوضاع في فلسطين. كما اتفق الجانبان على دعم الحل السلمي في فلسطين.
إدراج:
"زعماء الآسيان ومجلس التعاون لدول الخليج العربية لديهم نفس المخاوف بشأن التطورات الأخيرة في فلسطين. كما تقف الآسيان ومجلس التعاون لدول الخليج العربية بقوة في دعم الحل السلمي لفلسطين. وتنعكس هذه المواقف في بيان مجلس التعاون لدول الخليج العربية والآسيان حول التطورات في غزة."
علاوة على ذلك، قالت ريتنو مارسودي إن آسيان أصدرت أيضا بيانا لوزراء الخارجية حول تصاعد العنف في الشرق الأوسط. وحث بيان وزراء خارجية الآسيان على الوقف الفوري للعنف وإنشاءِ ممرات إنسانية ودعم الآسيان لحل الدولتين ودعوة إلى حماية وأمن جميع مواطني الآسيان. (VOI/Ndy)