ستعزز إندونيسيا الدبلوماسية الاقتصادية من خلال إنشاء التصميم الكبير للدبلوماسية الاقتصادية. هذا ما أفادت به وزيرة الخارجية ريتنو مارسودي في البيان الصحفي السنوي لوزيرة الخارجية لعام 2024، يوم الاثنين في مدينة باندونغ بمحافظة جاوة الغربية. وأوضحت أن إنشاء التصميم الكبير للدبلوماسية الاقتصادية يهدف إلى زيادة تركيز خطوات الدبلوماسية الاقتصادية الإندونيسية بقيادة نائب وزيرة الخارجية، باهالا منصوري.
إدراج:
"سيتم تعزيز الدبلوماسية الاقتصادية، من خلال إنشاء التصميم الكبير للدبلوماسية الاقتصادية لتكون أكثر تركيزا ومنهجية وتآزرا، وهذا أمر مباشرة من قبل نائب وزيرة الخارجية الإندونيسية، فقد ثم عقد المنتدى الإندونيسي الأفريقي 2024، تنفيذ منتدى الأعمال بين إندونيسيا وأمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي في بيرو، منطقة أمريكا اللاتينية على نطاق أوسع. كما ستعقد إندونيسيا المنتدى العالمي العاشر للمياه."
في تلك المناسبة، أوضحت ريتنو مارسودي أن الدبلوماسية هي جهد طويل الأجل ولن تشعر بنتائجه إلا لسنوات قادمة. لذلك أكدت على أهمية الاتساق في الدبلوماسية حتى يمكن للأجيال القادمة أن تشعر بالنتائج لاحقا. كما أكدت أن الدبلوماسية الإندونيسية ستواصل دعم المصالح الوطنية، بما في ذلك تعزيز أساس رؤية إندونيسيا الذهبية 2045 ومواصلة المساهمة في العالم. (VOI/Ndy-Mar)