ستنتهي انتخابات سنة 2024 التي بدأت في 28 نوفمبر 2023 يوم الأحد 10 فبراير 2024. ويجب أن تتوقف جميع أنشطة كل مرشح رئاسي، ومرشح لمنصب نائب الرئيس، ومرشح تشريعي على مستوى المدينة أو البلدية، والمنطقة، والمقاطعة، والمستوى المركزي، بالإضافة إلى المرشحين لعضوية مجلس النواب الإقليمي تماما. وبصرف النظر عن ذلك، يجب أن تكون مواقع وضع أي الصور أو صور اللوحات الإعلانية أو سمات الأحزاب السياسية أو أي إعلانات للمرشحين نظيفة في الأماكن العامة، كما يجب أن تكون حسابات وسائل التواصل الاجتماعي نظيفة أيضا. حيث تمت عملية التنظيف من قبل هيئة الإشراف على الانتخابات، ولجنة الانتخابات العامة، وقوات الأمن.
خلال هذه الفترة الهدوء الانتخابي، وبعيدًا عن تنظيف سمات الأحزاب السياسية ومرشحيها التشريعيين ومرشحي الرئاسة ونائب الرئيس، تتابع هيئة الإشراف على الانتخابات أيضًا التقارير المتعلقة بالانتهاكات التي حدثت خلال فترة الحملة الانتخابية. فالتعامل هنا ليس فقط مع تقارير الانتهاكات داخل البلاد ولكن أيضًا من الخارج. وعلاوة على ذلك، كان هناك تصويت في الخارج تم قبل 14 فبراير.
بصرف النظر عن ذلك، فإن التقارير عن مشاكل الاتصال بالإنترنت، وحركة الناخبين، وعدم تسجيل الناخبين المحتملين، جعلت هيئة الإشراف على الانتخابات ولجنة الانتخابات العامة يعملان بجد للتغلب على هذه المشكلة. ناهيك عن وجود مراكز اقتراع قريبة من مقر قيادة فريق النجاح للأحزاب السياسية والمرشحين التشريعيين وكذلك المرشحين للرئاسة ونائب الرئيس.
فقد قال رئيس هيئة الإشراف على الانتخابات الإندونيسية، رحمة باجا، إن هذا كان شكلاً من أشكال الضعف، لأن موقع مراكز اقتراع بالقرب من موقع الحملة يمكن أن يتسبب في تعبئة جماهيرية تعطل عملية التصويت. وفي وقت سابق، أعلنت هيئة الإشراف على الانتخابات أن هناك أكثر من 21 ألف مركز اقتراع تقع بالقرب من مراكز/منازل فرق الحملة المشاركة في الانتخابات العامة لعام 2024.
لهذا السبب، تتعاون هيئة الإشراف على الانتخابات ولجنة الانتخابات العامة مع قوات الأمن من الشرطة والجيش الإندونيسي ومسؤولي الحكومة المركزية إلى مسؤولي القرية. لحيث يجب أن يكونوا متحدين، خاصة خلال فترة الهدوء التي تستمر يومين. إن تنظيف جميع السمات المتعبة جسديًا للانتخابات وفترة التحضير الطويلة منذ العام الماضي ستؤتي ثمارها إذا جرت الانتخابات بسلام وبنجاح. وعلاوة على ذلك، وفيما يتعلق بالانتشار المتكرر للأخبار الكاذبة، دعا رئيس مكتب الإعلام، قسم العلاقات العامة بالشرطة الوطنية، عميد الشرطة ترونويودو ويسنو أنديكو، في بيانه المكتوب يوم الأحد (12/2) في جاكرتا، الجمهور أن يكون أكثر حكمة في فرز المعلومات على وسائل التواصل الاجتماعي. ويطلب من الجمهور عدم التورط ونشر الأكاذيب التي من شأنها الإضرار بأنفسهم وبالآخرين. فغالبًا ما تميل الدعوات والأخبار المضللة، خاصة على وسائل التواصل الاجتماعي، إلى تعكير صفو السلام والنظام. نأمل أن تكون انتخابات 2024 نزيهة وناجحة وسلمية.