Komentar

Komentar (461)

05
December

 

 

اختتمت نهائيات بطولة كأس العالم تحت 17 سنة 2023 في إندونيسيا رسميًا يوم السبت (2/12) بتوقيت غرب إندونيسيا. فقد توجت ألمانيا بطلة بعد فوزها على فرنسا بنتيجة 4-3 بركلات الترجيح، بعد تعادلهما 2-2 في الوقت الأصلي في المباراة النهائية التي أقيمت على ملعب ماناهان، سولو، جاوة الوسطى، يوم السبت (2/12). ومباراة ألمانيا وفرنسا اختتمت بطولة  كأس العالم تحت 17 سنة 2023 في إندونيسيا والتي افتتحت في 10 نوفمبر 2023.

 

في المجمل، هناك أربعة ملاعب استخدمتها إندونيسيا لاستضافة البطولة. الملاعب الأربعة هي استاد جاكرتا الدولي (جاكرتا)، وإستاد جيلورا بونج تومو (سورابايا)، وإستاد سي جالاك هاروبات (باندونج ريجنسي)، وإستاد ماناهان (سولو). ويمكن القول إن إندونيسيا حققت نجاحًا كبيرًا في تنظيم سلسلة البطولة الكاملة لكأس العالم تحت 17 سنة 2023. وبصرف النظر عن ذلك، فإن إندونيسيا كانت أيضًا ناجحة على تلبية جميع احتياجات الفرق المشاركة ومسؤولي FIFA والمشاهدين الأجانب. فقد أشادت العديد من الدول، مثل إنجلترا وإسبانيا والسنغال والبرازيل بإندونيسيا لنجاحها في تنظيم كأس العالم تحت 17 سنة 2023. حتى أن هناك مدربين يرغبون في تعلم اللغة الإندونيسية لأنهم وقعوا في حب إندونيسيا.

 

وهذا بالطبع يجعل الشعب الإندونيسي فخورة، وخاصة عالم كرة القدم الإندونيسية. إذا نظرنا إلى الوراء، فقد حلت العديد من الأحداث غير السارة بعالم كرة القدم الإندونيسية. فقد شهدت كرة القدم الإندونيسية حزنا عميقة بعد وفاة مئات من المشجعين في ملعب في مالانج، جاوة الشرقية. هذا الحادث جعل كرة القدم الإندونيسية تشعر بحزن عميق وأصبحت محط اهتمام العالم. وبصرف النظر عن ذلك، خضعت إندونيسيا أيضًا لعقوبات الفيفا. أخيرًا، فقد كان هناك حدث لا يزال ساخنًا في ذاكرة جمهور كرة القدم، وهو إلغاء استضافة إندونيسيا لبطولة كأس العالم تحت 20 سنة 2023 والتي كان من المفترض عقدها في إندونيسيا في الفترة من 20 مايو إلى 11 يونيو 2023. وبطبيعة الحال، لا يريد الشعب الإندونيسي أن تتكرر مثل هذه الأحداث غير السارة مرة أخرى.

 

يثبت نجاح إندونيسيا في تنظيم كأس العالم تحت 17 سنة أنه يمكن الاعتماد على إندونيسيا في تنظيم بطولة كرة قدم عالمية المستوى. وهذا النجاح تحقق بالطبع بفضل التعاون الجيد من جميع الأطراف بدءاً من المنظمين والحكومة وبالطبع الجمهور.

 

وبفضل هذا النجاح، تملك إندونيسيا الفرصة للتقدم كمرشح لاستضافة البطولات العالمية مثل كأس العالم تحت 20 سنة 2025 وكأس العالم تحت 17 سنة 2025-2029. بصرف النظر عن ذلك، هناك على الأقل ثلاث أحداث دولية ستقيمها إندونيسيا في عام 2024، وهي كأس آسيا تحت 16 سنة 2024، وكأس آسيا تحت 19 سنة 2024، وكأس آسيا للسيدات تحت 17 سنة 2024.

 

وبطبيعة الحال، من المأمول أن يعود هذا الحدث الدولي بالنفع على الأمة الإندونيسية. كما نأمل أن يكون الحدث الكبير الذي ستنظمه  إندونيسيا في العام المقبل ناجحًا وآمنًا.

01
December

 

 

اتفقت حماس وإسرائيل أمس الخميس (30/11)، على تمديد وقف إطلاق النار من ستة أيام إلى سبعة أيام.

 

وبهذا الاتفاق، يكون لدى المفاوضين من الطرفين يوم إضافي لمواصلة محاولة التوصل إلى اتفاق لتبادل الرهائن المحتجزين في غزة مع السجناء الفلسطينيين.

 

سمح وقف إطلاق النار بدخول المساعدات الإنسانية التي تشتد الحاجة إليها إلى قطاع غزة بعد أن دمر القصف الإسرائيلي جزءا كبيرا من القطاع الساحلي الذي يبلغ عدد سكانه 2,3 مليون نسمة ردا على هجوم مميت شنه مسلحو حماس في 7 أكتوبر.

 

قالت حماس، التي أفرجت عن 16 رهينة مقابل 30 أسيرًا فلسطينيًا يوم الأربعاء الماضي (29/11)، في بيانها إن وقف إطلاق النار سيستمر حتى اليوم السابع.

 

وفي نفس الوقت، ذكرت القوات الإسرائيلية في بيان صدر قبل دقائق من انتهاء مدة وقف إطلاق النار المؤقت في الساعة 05.00 بتوقيت جرينتش أو 12.00 بتوقيت غرب إندونيسيا أن وقف العمليات سيستمر في ضوء جهود الوسطاء لمواصلة عملية إطلاق سراح الرهائن، ورهنًا بشروط الإطار.

 

وفقا للمتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية، وهي الوسيط الرئيسي بين الأطراف المتنازعة إلى جانب مصر والولايات المتحدة، فإن شروط وقف إطلاق النار، بما في ذلك وقف الأعمال العدائية وتدفق المساعدات الإنسانية، ستبقى كما هي.

 

وفي وقت سابق، اعتمد مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة القرار رقم 2712 الذي دعا إلى تمديد التهدئة الإنسانية العاجلة في قطاع غزة لتسهيل دخول  السلع  وتوفير الخدمات الأساسية للسكان المحليين.

 

في اجتماع مجلس الأمن للأمم المتحدة يوم الأربعاء الماضي (29/11)، أكد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، على الحاجة إلى "وقف إطلاق نار إنساني حقيقي" والتوصل إلى حل الدولتين.

 

وتزامن اجتماع المجلس يوم الأربعاء مع إحياء ذكرى اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، الذي يحتفل به في 29 نوفمبر من كل عام منذ عام 1977.

 

وحتى إعلان وقف إطلاق النار يوم الجمعة 24 نوفمبر، ذكرت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة أن أكثر من 15 ألف فلسطيني، بينهم أكثر من 6.150 طفلا استشهدوا وأصيب 36 ألف آخرين.

 

وكما ذكر الأمين العام للأمم المتحدة، أنه من المأمول أن تتوصل حماس وإسرائيل إلى وقف كامل لإطلاق النار وحل سلمي دائم، حتى يتمكن كل طرف من البدء من جديد وبناء حياته الجديدة بسلام. 

29
November

 

 

في اجتماع عمل مع اللجنة التاسعة لمجلس النواب الإندونيسي في جاكرتا، يوم الثلاثاء (28/11)، تحدث وزير الصحة، بودي غونادي صادقين، عن إبتكار بعوض ولبخية لتقليل عدد حالات الإصابة بحمى الضنك النزفية في إندونيسيا.

 

وفي تلك المناسبة، قال بودي غونادي إن تدخلات حمى الضنك التي نفذت في السنوات الـ50 الماضية في إندونيسيا لم تنجح في خفض عدد الحالات إلى الحد الأدنى من التواتر العالمي. وفقا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، فإن الحد الأدنى هو 10 لكل 100 ألف حالة من إجمالي السكان. ومع ذلك، فإن تواتر آلام حمى الضنك في إندونيسيا يبلغ حاليا 28,5 لكل 100 ألف نسمة.

 

اتخذت الحكومة الإندونيسية خطوات مختلفة لتقليل عدد حالات حمى الضنك، من بينها من خلال التبخير، وقتل يرقات البعوض بمسحوق التخفيف، لتثقيف المواطنين للحفاظ على بيئة نظيفة بدون مياه راكدة، حيث يتكاثر البعوض.

 

تم انفاق تريليونات الروبية للتعامل مع انتقال حمى الضنك.

 

أحدث جهود الحكومة في معالجة حمى الضنك هي نشر بكتيريا البعوض التي يطلق عليها الولبخية، جراء هذا لم يعد بإمكان بعوضة الزاعجة المصرية التي تحتوي بالفعل على بكتيريا الولبخية نقل فيروس حمى الضنك إلى البشر، لكن البكتيريا يمكن أن تشل فيروس حمى الضنك في جسم البعوض.

 

في اجتماع العمل، أوضح بودي غونادي، أن وزارة الصحة ستبدا مشروعا تجريبيا لنشر بعوض ولبخية في خمس مدن إندونيسية، وهي غرب جاكرتا، باندونغ بمحافظة جاوة الغربية، سيمارانج بمحافظة جاوة الوسطى، بونتانغ بشرق كاليمانتان، وكوبانغ بنوسا تينجارا الشرقية.

 

لكن حدث أمر وهو أن محافظة بالي اعربت عن معارضتها للبرنامج، حيث يشعر بعض الناس بالقلق إزاء تأثير هذه التكنولوجيا على النظام البيئي في المستقبل. في الواقع، في الآونة الأخيرة كان هناك العديد من الأخبار غير المسؤولة المعروفة أيضا باسم الخدع والقضايا البرية حول التأثير السلبي لتكنولوجيا ولبخية المتداولة في المجتمع.

 

في مواجهة المقاومة في المناطق لهذا البرنامج، يجب على الحكومة إجراء توعية اجتماعية واضحة على أوسع نطاق ممكن للمواطنين. ففي إندونيسيا، أجريت أبحاث على البعوض البكتيري ولبخية منذ عام 2011 في يوجياكارتا. أما المنطقة في هذه المحافظة التي أثبتت نجاحها في الحد من حالات حمى الضنك بنسبة 77 في المائة، من خلال إستخدام تقنية ولبخية، هي مديرية بانتول.

 

كما أثبتت فعالية استخدام تكنولوجيا ولبخية للحد من الإصابة بحمى الضنك في 13 دولة آخر، من بينها أستراليا والبرازيل وسريلانكا وفيتنام وفيجي والمكسيك. وفي نفس الوقت، يتم تطبيق تكنولوجيا ولبخية في سنغافورة باستخدام طرق لتقليل عدد مجموعات البعوض.

 

نأمل أن لا تتردد المناطق في إندونيسيا بعد الآن في تنفيذ هذا البرنامج، بمعلومات واضحة، بحيث يمكن لجميع مناطق إندونيسيا أن تكون خالية من انتقال حمى الضنك.

24
November

 

 

في بداية هذا الشهر، أصدر وزير التراث الثقافي الإسرائيلي، عميحاي إلياهو، بيانا أن الحكومة الإسرائيلية تدرس إمكانية إسقاط قنابل نووية على قطاع غزة لمحاربة حركة حماس الفلسطينية.

 

ويعتبر تصريح إلياهو اعترافا فعليا بأن إسرائيل تمتلك أسلحة نووية. وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، إن إسرائيل اعترفت على ما يبدو بامتلاكها أسلحة نووية. وانتقدت دور الوكالة الدولية للطاقة الذرية والمفتشين النوويين الدوليين الذين لم يتابعوا اعتراف إسرائيل.

 

ومثل زاخاروفا، يبدو أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يؤمن أيضا بأن إسرائيل تمتلك أسلحة نووية، على الرغم من أن تل أبيب نفت ذلك مرارا وتكرارا. وقال أردوغان إنه سيطلب من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة والوكالة الدولية للطاقة الذرية التحقيق في حيازة الأسلحة النووية  الإسرائيلية.

 

ولم تؤكد إسرائيل رسميا أو تنفي إمتلاكها أسلحة نووية. وأكد بيان إلياهو الشكوك القائمة منذ فترة طويلة بأن إسرائيل تمتلك أسلحة نووية. والتحقيقات التي تجريها الوكالة ضرورية لضمان تطوير الطاقة النووية واستخدامها من قبل دولة ما للأغراض السلمية. من هنا فإن الأسلحة النووية التي يشتبه في امتلاكها لإسرائيل يمكن أن تؤدي إلى سباق أسلحة نووية في منطقة الشرق الأوسط.

 

لكن طلبات الوكالة الدولية للطاقة الذرية للتحقيق في حيازة الأسلحة النووية الإسرائيلية كانت من الصعب تحقيقها. وذلك لأن إسرائيل ليست من الدول الموقعة على معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية لعام 1965 التي تتطلب أن يكون أعضاؤها أهدافا لتفتيش الوكالة الدولية للطاقة الذرية. لذلك سيكون من الصعب على المجتمع الدولي إجبار إسرائيل على الكشف عن أسلحتها النووية.

 

واعترافا بذلك، كرر المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل ماريانو غروسي، دعوة جميع دول الشرق الأوسط، بما فيها إسرائيل، إلى الانضمام إلى معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية.

 

وفي حديثه إلى الصحفيين في فيينا، يوم الأربعاء (22/11)، كما نقلت عنه وكالة الأنباء أنتارا، حث غروسي جميع الدول للانضمام إلى معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، التي تهدف إلى منع انتشار الأسلحة النووية وتكنولوجيا الأسلحة المتعلقة بالنووي. وذكر غروسي أيضا أن الجمعية العامة للوكالة ومجلس إدارتها دعوا مرارا جميع دول الشرق الأوسط، بما فيها إسرائيل، للانضمام  إلى معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية.

 

وليس من السهل ممارسة الضغط على إسرائيل أو مطالبتها بالانضمام إلى معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية. ويجب أن تستمر الجهود الدبلوماسية لكي تنضم إسرائيل إلى معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية. ولا يمكن مطالبة إسرائيل بالامتثال والالتزام بفتح جميع منشآتها النووية لعمليات التفتيش النووية الشاملة إلا بالانضمام إلى معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية. 

22
November

 

 

تحظى إندونيسيا بثقة منظمة التعاون الإسلامي في حشد الدعم لفلسطين. فقد غادرت وزيرة الخارجية الإندونيسية، ريتنو مارسودي، برفقة وزراء خارجية المملكة العربية السعودية والأردن ومصر وفلسطين والأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، إلى الصين، ثم إلى روسيا، قبل أن تواصل رحلتها إلى إنجلترا وفرنسا.

 

تم منح تفويض من منظمة التعاون الإسلامي في المقام الأول للتواصل مع الأعضاء الخمسة الدائمين في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، وهم الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا وروسيا والصين أو ما يسمى عادة بالأعضاء الخمسة الدائمين. والهدف الرئيسي هو إمكانية تنفيذ وقف إطلاق النار يكون فوري  وتوزيع المساعدات الإنسانية دون عوائق.

 

في السابق، أصدرت القمة الاستثنائية لمنظمة التعاون الإسلامي 31 قرارا يحمل رسائل قوية وقاسية للغاية. وفيما يتعلق بالفقرة 11 من القرار على وجه التحديد، أعطى زعماء منظمة التعاون الإسلامي تفويضًا لوزراء خارجية المملكة العربية السعودية والأردن ومصر وقطر وتركيا وإندونيسيا ونيجيريا لبدء العمل نيابة عن منظمة التعاون الإسلامي والجامعة العربية لوقف الحرب في غزة وبدء عملية سياسية لتحقيق السلام.

 

وفي 20 نوفمبر، التقى مبعوثو منظمة التعاون الإسلامي مع وزير الخارجية الصيني، وانغ يي، ونائب الرئيس الصيني هان تشنغدي في بكين. وقالت وزيرة الخارجية الإندونيسية ريتنو مارسودي، في حسابها X، إن مبعوثي منظمة التعاون الإسلامي أكدوا من جديد على أهمية وقف إطلاق النار وتقديم المساعدة الإنسانية دون عوائق.

 

نقلاً عن تقرير لوكالة الأنباء أنتارا، صدر يوم الاثنين، قالت ريتنو مارسودي, إن الصين، بصفتها الرئيس الدوري لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في نوفمبر 2023، ستدفع إلى عقد اجتماع متابعة لمجلس الأمن.

 

بينما في الثلاثاء 21 نوفمبر، التقى مبعوثو منظمة التعاون الإسلامي، بوزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف. وخلال الاجتماع، أكدوا مرة أخرى الدعوة إلى وقف إطلاق النار وتقديم المساعدات الإنسانية دون عوائق وإجراء عملية سلام ذات مصداقية.

 

وبعد موسكو، سيواصل مبعوثو منظمة التعاون الإسلامي اجتماعاتهم في بريطانيا وفرنسا.

 

ونأمل أن يؤدي تفويض منظمة التعاون الإسلامي الذي نفذته إندونيسيا وغيرها إلى اتخاذ خطوات ملموسة لغزة. بحيث يمكن أن يتم وقف إطلاق النار على الفور في المستقبل القريب. وما لا يقل أهمية هو التغلب على الوضع الإنساني الخطير في غزة.

 

وينبغي للمساعدات الإنسانية أن توزع على الفور على أولئك الذين يحتاجون إليها حقا. وعلى المدى الطويل، من المأمول أن يتحقق السلام على أساس حل الدولتين، من أجل الحد من الصراع الذي لا ينتهي بين إسرائيل وفلسطين. 

17
November

 

 

شن الجيش الإسرائيلي هجومًا آخر على المرافق الصحية في قطاع غزة. فقد نفذت القوات الإسرائيلية يوم الأربعاء الماضي (15/11) هجمات من الطابق السفلي لعدد من المباني في مجمع مستشفى الشفاء، بعد اقتحام المستشفى أولا.

 

وذكرت مصادر المستشفى، بحسب ما نقلت وكالة الأناضول، أن الجيش الإسرائيلي احتجز العشرات من النازحين والطاقم الطبي في الفناء الخلفي للمستشفى وقاموا بالتحقيق معهم. وهذه ليست المرة الأولى التي تهاجم فيها إسرائيل المرافق الصحية في غزة. فقد تعرضت عدد من المستشفيات والمرافق الطبية الرئيسية في غزة لأضرار أو حتى التدمير وتوقفت عن العمل بسبب الهجمات الإسرائيلية المتزايدة.

 

تزعم إسرائيل أنها اقتحمت مستشفى الشفاء لاعتقادها بوجود مقر قيادة حماس تحت مبنى المستشفى. لكن حماس نفت الاتهامات والادعاءات الإسرائيلية. ثم تلقت تصرفات إسرائيل انتقادات من المجتمع الدولي، بما في ذلك منظمة الصحة العالمية.

 

أدان المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، الغارة الإسرائيلية على مستشفى الشفاء في قطاع غزة. ووفقا له، فإن هذا الإجراء غير مقبول. وشدد غيبريسوس في مؤتمر صحفي بجنيف بسويسرا، يوم الأربعاء الماضي (15/11)، على أن المستشفيات ليست ساحات قتال. ولذلك، يجب أن يظل المرضى والعاملون الطبيون في المستشفيات ذات الصلة محميين.

 

في غضون ذلك، قال ممثل منظمة الصحة العالمية في فلسطين، ريك بيبركورن، إن منظمة الصحة العالمية تدرس حاليا إمكانية إجلاء المرضى والطواقم الطبية من مستشفى الشفاء. ومع ذلك، من المؤكد أن هذه الخطة ليس من السهل تنفيذها لأنه من أجل تنفيذ عملية الإخلاء، هناك حاجة إلى طريق آمن وكذلك وقود لسيارة الإسعاف.

 

وفقا ليبيركورن، وبناء على المعلومات التي تلقاها حتى يوم الأربعاء الماضي، فقد تم دفن ما يصل إلى 82 جثة في مقابر جماعية محفورة في منطقة مجمع مستشفى الشفاء. وهناك 80 جثة أخرى لم يتم دفنها. وقال بيبركورن إن هناك حاليا 633 مريضا وحوالي 500 من الطاقم الطبي في مستشفى الشفاء. وبصرف النظر عن ذلك، يستوعب المستشفى أيضًا حوالي 4 آلاف من سكان غزة الذين فروا بحثًا عن ملجأ به  من الهجمات الإسرائيلية.

 

أصدر مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة قرارا يدعو إلى هدنة إنسانية عاجلة في جميع أنحاء قطاع غزة، للسماح بإيصال المساعدات وعمليات الإجلاء الطبي. وقد قدمت سفيرة مالطا لدى الأمم المتحدة، فانيسا فرايزر، هذا القرار إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يوم الأربعاء.

 

ويدعو القرار أيضًا إلى إطلاق سراح المختطفين المحتجزين في غزة دون قيد أو شرط. وتم اعتماد هذا القرار بأغلبية 12 صوتًا مؤيدا وصفر ضد وامتناع ثلاثة أعضاء عن التصويت، وهم روسيا والولايات المتحدة والمملكة المتحدة.

 

ومن المأمول أن ينقذ هذا القرار سكان غزة من الصراع بين حماس وإسرائيل الذي أودى بحياة الآلاف من الضحايا والإصابات وخسائر مادية لا حصر لها.

10
November

 

 

في 1 نوفمبر 2023، أصدرت وزارة الداخلية الباكستانية تعليمات إلى جميع المحافظات بترحيل الأجانب غير الشرعيين في باكستان. وقبلها أي في 3 أكتوبر، طلبت الحكومة الباكستانية من جميع المواطنين الأجانب الذين يعيشون بشكل غير قانوني في باكستان مغادرة البلاد طواعية.  وقد أثرت هذه السياسة بشدة على اللاجئين الأفغان في باكستان لأنهم أكبر مجموعة أجنبية غير شرعية في البلاد.  ووفقا للحكومة الباكستانية، يعيش حوالي 1,7 مليون أفغاني بشكل غير قانوني في باكستان.

 

استمرت الحكومة الباكستانية في ترحيل المواطنين الأجانب غير الشرعيين، بمن فيهم المواطنون الأفغان، على الرغم من دعوات الأمم المتحدة وهيومن رايتس ووتش أي مراقبة حقوق الإنسان لوقف هذا الإجراء. وحتى الآن، كما نقلت عنه صوت أمريكا، يوم الأربعاء (8/11)، عبر أكثر من 250 ألف شخص من باكستان إلى أفغانستان منذ الإنذار النهائي في أكتوبر. وقالت باكستان إن معظمهم غادروا طواعية، لكن كابول تصر على أنهم أعيدوا قسرا إلى وطنهم منذ تجاوز الموعد النهائي في 1 نوفمبر.

 

قال رئيس الوزراء الباكستاني أنوار لحق كاكار يوم الأربعاء (8/11) كما نقلت عنه إذاعة صوت أمريكا، إن فشل أفغانستان في وقف المسلحين الباكستانيين الذين يعملون انطلاقا من أراضيها كان سبب طرد إسلام أباد لمئات الآلاف من المهاجرين الأفغان. وكشف كاكار في مؤتمر صحفي أن الأفغان شاركوا أيضا بشكل كبير في هجمات انتحارية واشتباكات أخرى مع القوات الباكستانية. وأضاف كاكار أن 15 عملية انتحارية في الأشهر الأخيرة نفذها أفغان.

 

قال رئيس الوزراء الباكستاني إن هناك زيادة بنسبة 60 في المائة في الحوادث الإرهابية في باكستان، مما أسفر عن مقتل 2.267 شخصا، منذ تولي طالبان السلطة في أفغانستان في أغسطس 2021. ووفقا له، فإن مرتكبي الحوادث الإرهابية يستخدمون قواعد في أفغانستان وتورط الأفغان أيضا. ومن ناحية أخرى، لم تتخذ كابول أي إجراء، رغم أن باكستان كثيرا ما قدمت شكاوى إلى السلطات الأفغانية.

 

مهما كانت أسباب الحكومة الباكستانية أو اعتباراتها وراء سياسة الترحيل هذه، فإن ما يجب على الحكومة الباكستانية ألا تتجاهله هو القضية الإنسانية. ولأسباب إنسانية، دعت الأمم المتحدة ومنظمات  حقوق الإنسان الحكومة الباكستانية إلى وقف سياسة الترحيل. من هنا ولأسباب إنسانية، ينبغي للحكومة الباكستانية وقف سياسة الترحيل.

 

إن الظروف الاجتماعية والاقتصادية والسياسية الحالية في أفغانستان تجعل حياة المواطنين المرحلين حديثا من باكستان أسوأ.

 

اعترف وزير التجارة الأفغاني أن أفغانستان تعاني من صعوبات مختلفة، ومنها توالي سنوات الجفاف  واقتصاد شبه مشلول وآثار عقود من الحرب. وأصبح ملايين الأشخاص نازحين داخليا، لذلك العودة المتزامنة لملايين الأفغان من باكستان ستكون صعبة للغاية.

15
November

 

 

قام الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو بزيارة إلى الولايات المتحدة يوم الاثنين الماضي، 13 نوفمبر 2023. وخلال الزيارة، أعتبر الاجتماع مع الرئيس الأمريكي جو بايدن ضمن جدول الأعمال الرئيسي. وقالت وزيرة الخارجية الإندونيسية، ريتنو مارسودي، في بيانها المكتوب، إن الإجتماع بين رئيسي البلدين أسفر عن 6 نقاط اتفاق لتعزيز العلاقات الثنائية، خاصة في القطاع الاقتصادي.

 

وفي نفس اليوم، استقبل الرئيس جوكو ويدودو رئيس شركة فريبورت ماكموران، ريتشارد أدكرسون، في فندق والدورف أستوريا بواشنطن العاصمة. وخلال الاجتماع، تم الكشف عن أن خطط زيادة حصة فريبورت البالغة 10 بالمائة في إندونيسيا وتوسيع نطاق تراخيص التعدين في بابوا قد وصلت إلى مناقشات المرحلة النهائية. ويأمل الرئيس جوكو ويدودو أيضًا في استكمال هذه المناقشات بحلول نهاية هذا الشهر.

 

في عام 2018، منحت الحكومة الإندونيسية تصريحًا خاصًا بأعمال التعدين، مرتين لمدة 10 سنوات، لشركة فريبورت إندونيسيا حتى عام 2041. كما قدمت الحكومة شروطًا لتمديد العقد بعد عام 2041، وهي إضافة 10 بالمائة من أسهم لإندونيسيا، وبناء مصهر في بابوا. وبموجب هذه الخطة، ستحصل الحكومة على 61 بالمائة من ملكية أسهم شركة فريبورت إندونيسيا، لأن إندونيسيا تمتلك بالفعل 51 بالمائة من الأسهم. يتم التحكم في الباقي بواسطة فريبورت ماكموران.

 

تعمل شركة فريبورت للتعدين في إندونيسيا منذ عام 1967. وتعد منطقة التعدين في فريبورت في بابوا واحدة من أكبر المناطق في العالم. لقد استخرجوا منها ليس فقط النحاس، ولكن أيضًا الذهب والفضة. لعقود من الزمن، ظلت فريبورت تبيع مواد التعدين الخام بأرباح ضخمة. بينما إندونيسيا تحصل على 5 بالمائة فقط من هذه الأرباح. والآن مع ملكية أسهم تبلغ 51 في المائة، تحصل إندونيسيا على أرباح أكبر. وفي نفس الوقت، تتمتع الحكومة المحلية في بابوا بحق ضريبي بنسبة 10 في المائة.

 

سيتم الحصول على أرباح أكبر من خلال سياسات المصب. كما سيفتح سياسة المصب الباب لمزيد من فرص العمل. ولذلك، فإن بناء مصهر أو منشأة لمعالجة وتكرير المواد التعدينية يعد التزامًا على شركات التعدين الأجنبية التي ترغب في الاستثمار في إندونيسيا. نأمل أن تتمكن فريبورت من تحقيق التزامها على الفور بدعم سياسة المصب هذه. 

08
November

 

 

أكد الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو أن تنمية الموارد البشرية هي المفتاح لتحقيق إندونيسيا الذهبية 2045 على الرغم من أن التحديات المقبلة ليست سهلة، إلا أن الرئيس يعتقد أن تنمية الموارد البشرية في بعض الجهات مثل الجنسية والدين ستشجع على تحقيق إندونيسيا الذهبية 2045. أفاد بذلك الرئيس جوكو ويدودو في تصريحاته عند افتتاح اجتماع العمل الوطني لمعهد الدعوة الإسلامية الإندونيسي لعام 2023 وافتتاح مبنى متعدد الأغراض "منهاج الراشدين "في جاكرتا، يوم الثلاثاء 7 نوفمبر 2023.

 

التحدي المتمثل في تحقيق هدف إندونيسيا الذهبية 2045 لم يعد سهلا. ولكن رئيس الدولة متفائل بقدرته على مواجهة هذه التحديات بروح الوحدة القوية. وأكد أن أعوام 2024 و2029 و2034 هي لحظات حاسمة بالنسبة لإندونيسيا لتكون قادرة على المضي قدمًا أم لا. ولهذا السبب، هناك حاجة إلى القيادة الوطنية والوحدة والتماسك القوي.

 

الموارد البشرية هي واحدة من العوامل الهامة في التنمية الاقتصادية الوطنية. لذلك، من المهم جدا الاستثمار في الموارد البشرية، وخلق موارد بشرية متفوقة وموثوقة، ولديها قدرة تنافسية قوية.

 

إن تنمية الموارد البشرية وتطويرها هي في الواقع محور التركيز الرئيسي لإدارة الرئيس جوكو ويدودو. ففي عام 2019، أصبح تحسين جودة الموارد البشرية الإندونيسية موضوع الاحتفال بيوم استقلال إندونيسيا، وهو "الموارد البشرية المتفوقة إندونيسيا متقدمة ".

 

في يونيو الماضي، أطلق الرئيس جوكو ويدودو خطة التنمية الوطنية طويلة الأجل 2025-2045 لتحقيق رؤية "إندونيسيا الذهبية 2045". في ذلك الوقت، أكد الرئيس أنه لتحقيق إندونيسيا الذهبية 2045، هناك حاجة لقيادة ذكية وقوية وشجاعة وجيدة في إيجاد الحلول.

في حين أن الموارد البشرية المتفوقة التي تطمح إليها إندونيسيا هي أولئك الذين يتقنون مهارات ومعرفة اليوم، ولديهم شخصية قوية، فاضلة، متسامحة، صادقة، متفانية وبالطبع لديهم أيديولوجية بانجاسيلا.

 

تقع المهمة الرئيسية المتمثلة في خلق موارد بشرية متفوقة في أيدي الحكومة. ولكن يجب على الأمة الإندونيسية بأسرها أن تضطلع بدور في خلق موارد بشرية متفوقة. بدءا من الأسرة والمدرسة والبيئة. في عام 2045، سيكون عمر إندونيسيا 100 عام أو تعرف باسم إندونيسيا الذهبية. مع دخول ذلك الوقت، من المستهدف أن تصبح إندونيسيا دولة متقدمة وحديثة ومتساوية مع القوى العظمى في العالم. لذا فإن الاستثمار لخلق موارد بشرية متفوقة يجب أن يتم من قبل جميع الأطراف، بدءا من الأفراد والأسر والمجتمعات وأصحاب المصلحة، ولا تقل أهمية عن الجهات الفاعلة الاقتصادية والتجارية في إندونيسيا. وبذلك، فإن الموارد البشرية المعدة تتمتع بجودة أفضل ومستعدة للتنافس مع الدول الأجنبية.

 

يجب اليوم مواصلة تعزيز الاعتقاد بأن الموارد البشرية الإندونيسية المتفوقة تتمتع بقدرة تنافسية عالية. نقلا عن خطاب الرئيس الإندونيسي الأول سوكارنو في يوم الأبطال في 10 نوفمبر 1961، والذي قال فيه "أعطني 10 شبان، سأهز العالم بلا شك". ويجب أن تكون روح الرئيس سوكارنو هذه راسخة في أذهان الأمة الإندونيسية بأسرها. 

03
November

 

أجرت الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية من جديد تدريبات جوية واسعة النطاق ابتداء من يوم الاثنين الماضي (30/10/2023) وخلال هذا التدريب تم استخدام 130 طائرة حربية من كلا البلدين لمحاكاة عمليات زمن الحرب لمدة 24 ساعة.

 

تستمر التدريبات السنوية المسماة Vigilant Defense حتى يومه الجمعة (3/11/2023)، ومن بين الطائرات التي تم استخدامها كانت المقاتلة الشبح من طراز F-35 من الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية.

 

تهدف هذه التدريبات إلى تعزيز قدرات التشغيل بين جيشي البلدين من خلال تدريبات بالذخيرة الحية جو-أرض، وعمليات دفاعية جوية مضادة وغيرها من التدريبات في حالات الطوارئ.

 

وفقا للجيش الكوري الجنوبي، فإنه سيحافظ على أفضل استعداد قتالي للرد الفوري ومعاقبة أي استفزاز من قبل العدو بشدة من خلال التدريب المكثف عبر محاكاة الوضع الفعلي.

 

تأتي التدريبات العسكرية المشتركة بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة في الوقت الذي تكثف فيه كوريا الشمالية تعاونها العسكري مع روسيا. وقد نددت الولايات المتحدة وحلفاؤها الآسيويون بهذا التعاون المتزايد باعتباره محاولة من بيونغ يانغ لتعزيز قدراتها العسكرية مقابل تقديم  الأسلحة لموسكو.

 

وقالت وزيرة الخارجية الكورية الشمالية، تشوي سون هوي، خلال نهاية الأسبوع، إن بيونغ يانغ لديها إرادة قوية من أجل توسيع العلاقات مع روسيا. ووفقا لها، ستصبح العلاقات بين كوريا الشمالية وروسيا عنصرا "إستراتيجيا قويا" إذا كان الأمن في المنطقة مهددا.

 

ولطالما أدانت كوريا الشمالية التدريبات المشتركة بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية كتدريب للغزو ودليلا على سياسات عدائية من جانب واشنطن وسول.

 

في عام 2023، أجرت كوريا الشمالية بعض اختبارات الأسلحة التي أدت إلى توتر العلاقات مع كوريا الجنوبية والولايات المتحدة. 

 

إضافة إلى ذلك، أدرج المجلس التشريعي في كوريا الشمالية وضع الأسلحة النووية للبلاد في القانون. وهذا يعني أن سياسة بيونغ يانغ لبناء القوة النووية جعلت القانون الأساسي الدائم للدولة. سياسة تعارضها الولايات المتحدة بالتأكيد.

 

لدى الولايات المتحدة وحليفتها التقليدية كوريا الجنوبية أجندة تدريبات عسكرية مشتركة سنوية مستمرة منذ سنوات. لكن ومع ذلك، جرت هذه التدريبات في وقت كانت فيه التوترات بين الطرفين تتزايد بسبب القضايا في شبه الجزيرة الكورية، فضلاً عن مواقفهما المتعارضة بشأن الصراع في أوكرانيا والغزو الإسرائيلي لقطاع غزة.

 

نأمل أن يتمكن الجانبان من الامتناع عن نشوب صراع مسلح جديد في المنطقة. 

Page 6 of 33