إذا كنتم ترغبون في التمتع بجولة سياحيه مع الاستمتاع بالمعالم التاريخ و يكون الوصول اليها سهلا فإننا ننصحكم بزيارة جايابورا بمنطقة سيلاتان،في بلدية جايابورا، بمقاطعة بابوا.فيموقع ليس بعيدا عن وسط العاصمة بابوا، يوجد الشاطئ الذي هو مزيج من المعالم الطبيعية والجولات التاريخية. وهو شاطئ حمادي.
للوصول إلى شاطئ حمادي، أولا يمكنك ركوب الطائرة من مطار سوكارن هاتا إلى مطار سنتاني الدولي في مدينة جايابورا.
ثم، من مدينة جايابورا، يمكنك مواصلة الرحلة عن طريق وسائل النقل العام بتعريفه ما بين رب. 5000 روبية إلى 10.000 روبية أو، يمكنك استخدام خدمة أوجيك بسعر مابين 10000 روبية إلى 30000 روبية فقط.
إذا غادرتم المدينة و بداتم تشعرون بنسيم على الطريق انطلاقا مدينة جايابورا، فهذا يعني أنك قريب من شاطئ حمادي الذي يقع بالقرب من الطريق السريع. قريبا، وهناك سوف تمر من خلال بوابة منطقة شاطئ حمادي. و للدخول إلى منطقة الشاطئ، سيتم اداء رسوم قدرها 10000 روبية للمركبات ذات العجلتين و 20 الف روبية للمركبات ذات الأربع عجلات.
عند الوصول إلى منطقة شاطئ حمادي، سوف يكون في استقبال الهواء النقي والمناظر الجميلة. . حيث تواجهك الأشجار الخضراء وغابات المنغروف والرمال البيضاء المتواجدة حول شاطئ حمادي. كما ان شاطئ حمادي سيكون أكثر إثارة للاهتمام خلال مرحله المد البحري.
لأنه في كل مرة البحر يقوم بالمد والجزر، كما ان هناك ظاهرة يسميها السكان المحليين باسم "موجات يطير". ف "موجات الطيران" تحدث عندما تضرب موجات كبيرة من أعالي البحار بشدة في جدران المرجان الاصطناعي. كما انه من الصعب جدا التأثير، فيمكن أن الموجات ان تمتد تصل إلى 5 او الى 8 أقدام في الارتفاع.
على هذا الشاطئ و على مساحه 5 هكتارات يمكنك أن تجد أيضا اثار بقايا الحرب العالمية الثانية. وتبقى بقايا التاريخ الأكثر سهولة للاستمتاع بها منها بقايا حصن الدفاع المتحالف الذي يمتد على مسافه كيلومترين. إذا ذهبت أبعد من ذلك، يمكنك العثور على العديد من الآثار التاريخية الأخرى مثل المدافع.
بعد السباحة والسفر حول شاطئ حمادي، يمكنك الاسترخاء في الأكواخ التي يتم تأجيرها بحوالي روبية 25000 روبية إلى 100 الف روبية. في هذه الأكواخ ، يمكنك التمتع بالهواء النقي والنظيف القادم من البحر . و قبل. ان تغادر ، لا ننسى شراء الهدايا التذكارية لعائلتك وأصدقائك. ليس بعيدا عن منطقة شاطئ حمادي، يوجد مركز تذكاري وحرفي محلي يدعى سوق حمادي .