VOI - Voice of Indonesia | Informing, Connecting, Dignifying

وافقت اندونيسيا وماليزيا على تسريع المفاوضات الحدودية الإقليمية بين البلدين. و من المتوقع أن تسفر المفاوضات  حول الحدود الإقليمية التي يجريها البلدان عن التوصل إلى اتفاق في شكل اتفاق معبر الحدود في الشهرين القادمين. لأن التجارة الحدودية لن تبدأ إذا لم يتم استكمال اتفاقية المعبر الحدودي.
 هذا ما صرحت  به وزيره  الشؤون الخارجية لجمهورية إندونيسيا ، رتنو مارسودى فى بيان صحفى بعد اجتماعها مع وزير الخارجية الماليزى سيف الدين عبد الله فى جيدونج بانكاسيلا ، في مقر وزارة الخارجية بجاكرتا ، يوم  أمس الاثنين  .
"بالنسبة لفرق التفاوض  ، فهي الآن تتفاوض حول ما يسمى باتفاقية المعابر الحدودية. اَي اتفاقية عبور الحدود وهذا امر  نناقشه  مع  بعضنا البعض .و نامل  على أنه يمكننا في غضون شهر أو شهرين من الانتهاء منه  ،و  إذا تم إكمال اتفاقية المعبر الحدودية ، فيمكننا بدء المفاوضات حول التجارة الحدودية. لأن التجارة الحدودية لن يكون لها تعاون إذا لم يتم الانتهاء من مفتوضات المعبر الحدود. ﻟذا  ﺳوف ﻧﺣﺎول إﺑرام اتفاقيات  الﻣﻌﺎﺑر اﻟﺣدود  ﻋﻟﯽ اﻷﻗل ﺧﻼل ﺷﮭرﯾن".
و علاوة على ذلك ، أوضحت  وزيره  الخارجية رتنو مارسودي ،انه  بالنسبة لنقاط الحدود  بالمنطقة البحر ، اَي  مضيق ملقا وبحر سولاويزي سيكونان ذات أولوية للتفاوض في المستقبل القريب.و  بمجرد الاتفاق على نقطتي الحدود وإضفاء الطابع الرسمي عليهما ، ستشرع المفاوضات في نقطة حدودية أخرى. بالإضافة إلى ذلك ، أعطت الدولتان أيضًا تفويضًا كاملًا للفريق الفني الذي شكله صانعو السياسات المتصلان بالمناطق الحدودية للبلدين. و سيقوم الفريق الفني بتقديم تقرير إلى وزارة الشؤون الخارجية والذي سيحدد فيما بعض  الأشياء التي يجب حلها قريباً. فماليزيا بلد مجاور له أطول حدود مع إندونيسيا ، سواء من حيث الحدود البرية ا والبحرية.