بدأت الحكومة الإندونيسية بتشكيل مراكز اقتصادية جديدة في العالم. و أوضحت وزيره الخارجية رتنو مارسودي ، يوم الأربعاء في جاكرتا ، أن انتشار مراكز النمو الاقتصادي الجديدة في العالم سيشجع في وقت لاحق المساواة الاقتصادية مع تحسين الرفاهية العالمية. وفي هذا الصدد ، أوضحت ريتنو أن الحكومة الإندونيسية تشجع على إقامة اتصالات جيدة بين بلدان منطقة المحيط الهادئ وبلدان المنطقة الساحلية للمحيط الهندي.
"من خلال ربط المحيط الهادئ والمحيط الهندي نأمل أن يكون هناك مراكز نمو جديد في المحيط الهندي. لأنه إذا كان هناك انتشار لمراكز نمو اقتصادي جديدة ، فإن من التوقع أنه سيكون هناك زيادة في شروط الرفاهية. ومن المؤكد أن هذه الرعاية الاجتماعية ستكون مترابطة مع قضايا السلام وغيره"ا.
واضافت وزيره الخارجية رتنو مارسودي أيضا أنه فيما يتعلق بهذا الأمر ، فإن الحكومة الإندونيسية تجري حاليا اتصالات مكثفة ، ليس فقط مع دول المحيط الهادئ وساحل المحيط الهندي ، ولكن أيضا مع الدول الشريكة مثل الولايات المتحدة والصين وروسيا والهند ، استراليا وكوريا.
و قالت ايضا إن إندونيسيا أقامت اتصالات مع دول الآسيان في محاولة تطوير هذا المفهوم. كما أكدت أن التعاون بين الدول هو أمر مطلق و يجب مقارنة ببناء المنافسة لديه مع الدول الاخرى.
