إن المشاريع الناتجة عن توقيع اتفاق تعاون بين وكالة إدارة المنح، Millennium Challenge Account - إندونيسيا، مع منظمات التنمية الدولية، هيفوس، لها تأثير إيجابي على المجتمعات المحلية في نوسا تينجارا الشرقية، ولا سيما جزيرة سومبا. فقطاعي التعليم والصناعة هما القطاعات التي لها تأثير إيجابي على جودة المشاريع. هذا ما صرح به رئيس مكتب الطاقة والموارد المعدنية بمقاطعة نوسا تينجارا الشرقية بوني على هامش منتدى تعليمى وطنى حول الطاقة المتجددة بعنوان تيرانجي نوسانتارا: تحول الأمل لمواجهة تحديات الطاقة المتجددة فى جاكارتا يوم الاربعاء 24 يناير.
هذا يعني أن هناك مثالا للتحسن القائم الذي هو مثال على الجانب التعليمي، فالكهرباء لم يكن متوفر ولكن مع توفر الكهرباء اصبح بالإمكان تعليم المواطنين ، والاهتمام بالتعلم هناك أيضا بشكل عام . ثم الصناعات المحيطة التي كانت تستخدم سابقا على سبيل المثال صناعة المجتمع مع وجود ساعات العمل الإضافية جراء توفر الكهرباء يمكن تحسين إنتاجها بشكل كبير .
أوضح بوني أيضا أن مشروع تحدي الألفية - إندونيسيا الذي تم تنفيذه في مقاطعة نوسا تينجارا الشرقية، وخاصة جزيرة سومبا نجح أيضا في خلق سبل عيش جديدة في قطاعات مختلفة للمجتمعات المحلية. مع سبل العيش الجديدة، وبطبيعة الحال، فإن رفاهية السكان المحليين تصبح أفضل من ذي قبل. هيفوس هي واحدة من المنظمات الإنمائية الدولية التي تركز على أحدث القضايا العالمية، واحدة منها الطاقة المتجددة، لخلق اقتصاد مستدام والمجتمع الشامل.
