قال نائب نظام واستراتيجية الهيئة الوطنية لإدارة الكوارث، ويسنو ويجايا، إن المشكلة الأساسية المتمثلة في حرائق الغابات والأراضي هي سبل عيش المجتمعات المحلية في مجال الزراعة . و أضاف ويسنو ويجايا في جاكرتا، يوم الاثنين (9/23)، انه لتطهير الغابات والأراضي، اتخذ معظم السكان و شركات المزارع اختصارات بحرقها لأن العمليه هي غير مكلفه . و طالما لم يتم التغلب على الأمر ، سيستمر حدوث حرائق الغابات والأراضي. ووفقا له، يمكن التغلب على حرائق الغابات والأراضي من خلال التآزر القوي بين الحكومة ووسائل الإعلام والمجتمع.
"من حيث المبدأ، إذا أردنا إنهاء الأمر بشكل تعاوني، فيجب أن يكون ذلك من الحكومة والمجتمع وعالم الأعمال والخبراء ومن وسائل الإعلام أيضًا. لأن التنشئة الاجتماعية مهمة أيضًا هنا. حاليا, تحترق 328 ألف هكتار. هذه هي البيانات من وزارة البيئة و الغابات. ثم النقاط الساخنة تراكمية حتى أصبحت 3.124. و للتغلب على الحرائق استعملنا المروحية أو الطائرة حيث وصل عددها 48, منها 4 لتعديل الطقس. واستخدمنا طائرات ، CN-295، في كاليمانتان وكذلك في سومطرة، وخاصة في سومطرة الجنوبية ورياو وجامبي."
وقال المدير العام لإنفاذ القانون في وزارة البيئة والغابات، راسيو ريضا ساني، إن وزارة البيئة والغابات قد أغلقت 52 شركة لديها امتيازات تبلغ مساحتها الإجمالية 8931 هكتار. كما أرسل جانبه 288 رسالة تحذير إلى عدد من الشركات المتعلقة بحرائق الغابات و الأراضي. وفقا لراسيو ريضا ساني، هناك حاجة الى إنفاذ القانون لتدريب الامتثال في المجتمع حتى لا تحرق الأرض.
