تقوم الحكومة الإندونيسية من خلال الوكالة الوطنية للتخطيط الإنمائي بتصميم الآثار الاقتصادية أو الآثار الاقتصادية لكل حدث يعقد في إندونيسيا. ويهدف التأثير الاقتصادي إلى حساب مدى تأثير الحدث على اقتصاد الناس في مختلف القطاعات. هذا ما صرح به رئيس الوكالة الوطنية للتخطيط الإنمائي السيد بامبانج برودجونيغورو بعد إلقاء الكلمة الرئيسية في إطلاق المكتب الاندونيسي للبحوث الاقتصادية في جاكرتا، الجمعة (26/01).
"نعم، نحن نصمم ما يسمى بالأثر الاقتصادي. يمكن للناس الحساب على سبيل المثال الأثر المالي، فإنه ليس من الصعب دائما ولكن من الصعب التأثير الاقتصادي. حسنا، فهذا التأثير الاقتصادي يمكن أن يكون متعدد القطاعات، يمكن تشغيلها للسياحة، يمكن تشغيلها للصناعات الصغيرة، ما هو الدخل الذي يتمتع به المجتمع المحيط والتأثير على النمو الاقتصادي المحلي. وهذا يعني في جاكرتا، وفي بالي، وسوماترا الجنوبية. لذا، ينبغي أن نعتاد على مسح في كل عقد الأحدث ما هو هدفه."
وأضاف بامبانغ برودونيغورو صارحا إن حساب الأثر الاقتصادي يتم عادة من قبل مختلف البلدان في العالم الذين يستضيفون الحدث، ولا سيما بالمعيار الدولية. وفي عام 2018، تركز الوكالة الوطنية للتخطيط الإنمائي على حسابات الأثر الاقتصادي لحدثين دوليين رئيسيين عُقدا في إندونيسيا، وهما دورة الألعاب الآسيوية في جاكرتا وباليمبانغ بسومطرة الجنوبية واجتماع صندوق النقد الدولي والبنك الدولي في بالي.