قالت الحكومة السويدية يوم الاثنين إنها قررت إرسال مجموعة من القوات العسكرية الخاصة إلى مالي للانضمام إلى القوات الخاصة التي تقودها فرنسا والتي تقاتل جماعات متشددة تابعة الى القاعدة و داعش في منطقة الساحل بشمال إفريقيا. وقال الائتلاف الديمقراطي الاجتماعي و الأخضر إن السويد سترسل 150 جندياً من قوات رد الفعل القوية إلى جانب عدد من طائرات الهليكوبتر كجزء من الجهود الدولية لتحسين الأمن في المنطقة. فيما قالت وزيرة الخارجية السويدية آن لينده في بيانها، إن الأنشطة التنموية في مالي اللازمة لتعزيز التنمية المستدامة والسلمية في البلاد ستنفذ بسهولة أكبر.مما أنه يمكننا المساهمة في الجهود الدولية لمكافحة الإرهاب وفي النهاية جعل السويد أكثر أمانًا. ومع ذلك، يجب أن يحصل قرار الحكومة السويدية على موافقة البرلمان.هذا وقد وضعت السويد عددًا صغيرًا من القوات في مالي منذ عام 2013 كجزء من بعثة الأمم المتحدة المتكاملة المتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار. (Antara)