حضر الرئيس الاندونيسي جوكو ويدودو القمة الافتراضية لحركة عدم الانحياز ليلة الاثنين (05/05) في القصر الرئاسي بوجور، بجاوا الغربية. وقد عقدت قمة عدم الانحياز تحت قيادة أذربيجان و شاركت فيها 39 دولة من دول حركة عدم الانحياز.تأخذ قمة حركة عدم الانحياز هذه المرة موضوع "الاتحاد ضد كوفيد 19." وإلى جانب مشاركتها دول حركة عدم الانحياز، وقد حضر ايضا القمة الأمين العام للأمم المتحدة و المدير العام لمنظمة الصحة العالمية ورئيس لجنة الاتحاد الأفريقي. وخلال القمة، نقل الرئيس جوكو ويدودو أهمية تعزيز التضامن السياسي بين دول حركة عدم الانحياز. قالت وزيرة الخارجية ريتينو مارسودي بعد مرافقة الرئيس، إن الرئيس جوكو ويدودو ذكّر دول حركة عدم الانحياز بالتركيز على الطاقة والوقت للتعامل مع جائحة كوفيد 19.
"وهذه النقطة لا تمكن دول حركة عدم الانحياز من العثور على أشياء يمكن أن تزيد حدة الخلافات وتقوض التعاون."
بالإضافة إلى ذلك، قال الرئيس جوكو ويدودو أيضا إن التضامن السياسي لدول حركة عدم الانحياز يمكن ترجمته إلى شكل من أشكال التعاون الملموس في التعامل مع الجائحة.و وفقًا لـلوزيرة ريتنو مارسودى، يتم توجيه هذا التعاون الملموس للتعامل مع الجائحة من بينه الحصول على الأدوية واللقاحات.
"إن أولوية الدول النامية اليوم هي الحصول على التعامل العادل وفي الوقت المناسب على الأدوية واللقاحات الخاصة بكوفيد 19 بأسعار معقولة. كما ان هناك حاجة ايضا إلى المرونة في تطبيق نظام البراءات وحقوق الملكية الفكرية. وشدد على ذلك أيضا السيد الرئيس."
علاوة على ذلك، شدد الرئيس جوكو ويدودو على أهمية تعزيز الشراكات العالمية للدول النامية. واضافت الوزيرة ريتنو أن الرئيس أكد على أهمية الوفاء بالالتزامات المتعلقة بمساعدة التنمية والمساعدة الإنسانية، بما في ذلك تخفيف عبء الديون. بالاضافة الى ذلك, قالت وزيرة الخارجية ريتينو مارسودي ايضا إن القمة الافتراضية لحركة عدم الانحياز أصدرت إعلانًا أثار مخاوف بشأن انتشار وتأثير كوفيد 19. وذكرت أن الإعلان أكد الاتفاق على تشكيل فرقة عمل لحركة عدم الانحياز.
"شيء آخر تم التأكيد عليه في الإعلان وهو الاتفاق على تشكيل فريق عمل لحركة عدم الانحياز. و مهمة هذا الفريق هي تنظيم قاعدة بيانات للاحتياجات الطبية والإنسانية لدول حركة عدم الانحياز لتقديمها لاحقًا إلى الدول والمنظمات المانحة."(NDY)
