تسعى إندونيسيا والمغرب إلى التعاون على تعزيز الاعتدال الديني والحوار بين الأديان. ومن الممكن جدا تطوير خذه النقاط بين كلا البلدين لأن كلا البلدين يديران نفس البرنامج في كل بلد.
هذا ما صرح به نائب وزير خارجية جمهورية إندونيسيا آم فاهير إلى وسائل الإعلام بعد اجتماعه الثنائي مع نائبه وزير خارجية المغرب مونيه بوسته في مقر وزارة الشؤون الخارجية لجمهورية إندونيسيا يوم الثلاثاء 13 فبراير.
ناقشنا أيضا كيفية تعزيز الاعتدال. فالمغرب لديهم أيضا هذا البرنامج، لدينا برنامج كذلك،و على حد سواء تعزيز الاعتدال المستمر يتم عبر الحوار بين الأديان. ولدينا نفس البرنامج الذي يمكن بعد ذلك التعاون من اجله بين المغرب وإندونيسيا. وهكذا يمكننا أن نشاركه أيضا مع بلدان أخرى.
بالإضافة إلى ذلك، قال أ. م. فاهير في نفس المناسبة أيضا أن المغرب حريص على أن يصبح شريكا في قطاع للاسيان. ولذلك، ففي اجتماعه الثنائي مع نائبه وزير خارجية المغرب، قال فاهير ان جانبه سعى إلى تحديد القطاعات المحتملة التي سيطورها كل بلد وغيرها من البلدان الأعضاء في الرابطة.
