تسعى وزارة الخارجية الإندونيسية إلى تكثيف دبلماسيه الطهي كجزء من الجهود الرامية إلى زيادة الدبلوماسية الاقتصادية الجديدة حسب اهتمام الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو و الذي اعلن عنه في اجتماع العمل لممثل الجمهورية الإندونيسية بالخارج . و تشكل دبلوماسية الطهي واحده من التحديات و التي تتجلى من خلال افتتاح المطاعم الإندونيسية النموذجية في مختلف البلدان المنتشرة في جميع أنحاء العالم. هذا ما صرح به المتحدث باسم وزارة الخارجية ارماناثا ناصر فى مؤتمره الصحفى فى جاكرتا يوم الخميس (15/2).
طلب من الممثلين أن يكونوا قادرين على بذل الجهود لفتح السوق الإندونيسية عبر الطعام الإندونيسي إما في سياق افتتاح المطاعم التي هي طعام الشوارع، وكذلك في سياق الطعام الجيد عبر المطاعم الفاخره.)
أضاف أرماناثا ناصر،ان دبلوماسية الطهي هي وسيلة فعالة لإدخال اندونيسيا للجمهور الدولي و الذين لا يعرفون الكثير عن اندونيسيا. إلى جانب ذلك، فإنه من المتوقع أيضا من الزيادة في جهود دبلماسيه الطعام الإندونيسيي انه يمكن أن تزيد من تصدير المنتجات الاندونيسية، وخاصة المنتجات مثل توابل المطبخ والمواد اللازمة لجعل الأغذية الجاهزه والمشروبات الاندونيسيه . حتى الآن، فقد نفذت إندونيسيا نفسها دبلوماسية الطهي من خلال استخدام العديد من رموز الطهي التي كانت في جميع أنحاء العالم. واحده منها في عام 2010، فأندونيسيا عززت ريندانغ كمطبخ أندونيسي نموذجي. دبلوماسية ريندانغ هذه تبين أن لها نتائج جيدة. و أصبح ريندانغ أفضل الغذاء الأمريكي حسب شبكة أخبار (CNN) عبر تقارير نشرت من خلال الفيسبوك ثم تلاها الأرز المقلي في المركز الثاني.
