Friday, 16 February 2018 00:00

تامل وزيرة خارجية إندونيسيا أن يظهر التعاون بين إندونيسيا والفلبين في مجال التعليم الإسلامي الوجه الحقيقي للإسلام.

Written by 
Rate this item
(1 Vote)

 

تأمل ريتنو مارسودي، وزيرة خارجية جمهورية إندونيسيا، أن يظهر تعاون التعليم الإسلامي الذي بدأته إندونيسيا والفلبين الوجه الحقيقي للإسلام الذي هو رحمة للعالمين. من المتوقع أيضا أن يدرس التعاون قيمة التسامح والاعتدال لدى جيل  الشاب في كلا البلدين. هذا ما صرحت به ريتنو مارسودي عند افتتاح ورشة عمل  في التعليم الإسلامي بين إندونيسيا و - الفلبين في فندق بوروبودور، جاكرتا، الأربعاء 14 فبراير.
اسمحوا لي أن نزرع  الأمل، أولا من خلال هذا التعاون يجب علينا تعزيز الوجه الحقيقي للإسلام، الإسلام هو  رحمة للعالمين. كما علينا أن نظهر أن المدارس  مثل الماضي والحاضر و المستقبل سوف تهتم  بالحضارة الإسلامية كمكان لتعليم قيم وثقافة التسامح والاعتدال. ثانيا، ان  التعاون يجب أن يسعى جاهدا  لتعزيز التعليم الإسلامي الحديث والعالي الجودة.)
تضيف ريتنو مارسودي أنه من خلال التعليم الإسلامي فإندونيسيا  والفلبين يمكن أن تمنعا  الصراع والتطرف.
في حلقة العمل التي استمرت يومين في الفترة من 14 إلى 15 شباط / فبراير، وزعت حلقات النقاش  إلى سبع جلسات هي التربية الإسلامية في إندونيسيا، والتربية الإسلامية في الفلبين، والمناهج الدراسية، وتطوير المعلمين الإسلاميين والمعلمات ، والآباء والمجتمع الاجتماعي، والتسامح في حياة الإسلام ، وخريطة التعاون  التربوي. و في ختام ورشة العمل، وضع  البلدان أيضا خريطة للتعاون الذي ستقوم به إندونيسيا والفلبين في هذا المجال ، ويمثل المشاركون التاليون من مختلف المؤسسات والوزارات. من الفلبين توجد وزارة الخارجية، ووزارة التعليم والثقافة، وزامبوانغا، ومعهد الدراسات الإسلامية. من إندونيسيا، هناك من وزارة الشؤون الدينية، وزارة البحث والتعليم العالي، مجلس العلماء اندونيسيا (موي)، نهداتول أوتاما (نو)، المحمدية، وجامعة الدولة الإسلامية.

Read 504 times Last modified on Friday, 16 February 2018 19:25