في خضم التعامل مع كوفيد 19 والوضع الأمني الحالي في ليبيا، تواصل السفارة الإندونيسية في طرابلس القيام بأنشطتها في المجالات الاجتماعية والثقافية والاقتصادية.و من المتوقع أن يعزز هذا النشاط العلاقات بين الدولتين. نقل ذلك القائم بأعمال السفير بالسفارة الإندونيسية في طرابلس, عَمار معروف إلى صوت إندونيسيا في جاكرتا, يوم الإثنين (7/20).
"لا تزال ليبيا تواجه حاليًا جهودًا في عملية المصالحة الوطنية وأيضًا في التعامل مع كوفيد 19. ننفذ أنشطة في شكلين و نأمل أن يوفران التعزيز لكلا الشعبين، و هما أننا نحاول تنفيذ الأنشطة في المجالات الاجتماعية والثقافية والاقتصادية التي نَبتَكرها في شكل واحد افتراضي بمساعدة وسائل الاتصال الحالية . ان العلاقات لا تزال متداخلة، والحفاظ عليها لا يزال بإمكاننا الحفاظ عليه عبر توفير فرصة للأطراف ذات الصلة للتواصل وتبادل المسائل التقنية."
وذكرعمار معروف شكل النشاط الآخر الذي تقوم به السفارة الإندونيسية في طرابلس هو عقد اجتماع بدني محدود مع مراعاة الواجبة للبروتوكولات الصحية. أحدها هو بعقد الأنشطة التي تمكّن المجتمع من خلال التعاون مع المؤسسات المهنية المحلية وفتح الاتصالات التجارية والاتصالات الاقتصادية الأخرى. وأضاف أن التحديات التي تُواجَه فى العلاقات بين إندونيسيا وليبيا في الوقت الحالي هي الموقع الجغرافي للبلدين البعيدين جدا.(VOI/AHM)
