طلبت مملكة تونغا يوم الخميس من الصين إعادة هيكلة مقدار الديون الممنوحة، مع الأخذ في الاعتبار أن دول منطقة المحيط الهادئ واجهت صعوبة في مواكبة جدول الأجور الذي حدده بنك التصدير والاستيراد الصيني. حدثت هذه الصعوبة لأن قطاع السياحة الذى يعد مصدر الدخل الرئيسي لتونغا، قد تأثر بشدة من جائحة كوفيد 19. تونغا هي واحدة من دول جنوب المحيط الهادئ التي تدين أكثر للصين. فلأكثر من 10 سنوات، كان القطاع المالي في تونغا يعتمد على الديون، وقد استخدمت أحدها لتمويل بناء العاصمة نوكوالوفا. يعتمد اقتصاد تونغا على المساعدة الخارجية، وتحويلات أموال مواطنيها العاملين في الخارج والديون. من المقرر أن تدفع تونغا قسطًا صغيرًا من ديونها الرئيسية لبنك التصدير والاستيراد الصيني خلال هذا العام قبل أن ترتفع قيمتها في 2023-2024. وخلال هذه الفترة على الأقل، اضطرت تونغا إلى تخصيص 15 في المائة من دخلها لسداد ديونها الخارجية.(Antara)