سيجري مركز البحوث الأوقيانوغرافية للمعهد العلوم الإندونيسي بحوثا بشأن الحطام البحري أو النفايات البحرية في إندونيسيا. و تعتبر القمامة في المنطقة الساحلية واحدة من المشاكل المعقدة التي يواجهها الناس بالقرب من الساحل.و قال مدير المركز الأوقيانوغرافي ليبي الدكتور درهامزيا في جاكرتا يوم الثلاثاء 20 فبراير 2018 بعد افتتاح أسبوع علوم البحار و المحيطات لسنه 2018، في العديد من المحافل البيئية الدولية، تعتبر اندونيسيا في المرتبة الثانية فهي ثاني أكبر منتج للنفايات البلاستيكية في العالم. و تساءل عما اذا كانت اندونيسيا اكبر منتج للنفايات البحرية بعد الصين. وفقا له، لم يتم التحقق من صحة تقييم مختلف المحافل الدولية إلا بناء على البيانات الإحصائية أو العينة. ولذلك، ستجري بحوثا حقيقية تتعلق بالحطام البحري في إندونيسيا.
يجب علينا مساعدة هذه الحكومة، و نشرح للعالم أنه ليس صحيحا بالضرورة كل المعلومات التي تروج . من حيث السياق العلمي هو مقبول ولكن في الواقع ليس كذلك. لذلك نأمل أنه في عام 2019 يمكننا أن نقلل مع حجم القمامة في اندونيسيا، ونحن يمكن أن نوفر أيضا المدخلات خطوة خطوة على أي حال لان البحوث سوف اعطينا المعلومات الدقيقة . )
هذا و قد أوضح درهامشاه أن الدراسة أجريت من خلال زيارة للمخزن النهائي لقياس حجم النفايات التي تصب في البحر. و سوف يعلم البحث أيضا بيانات من أين تأتي القمامة.
و قال ريزا كوردوفا، باحث مركز بحوث المحيطات التابع ل ليبي، إن ليبي سوف تعمل مع الجامعات والمؤسسات الاجتماعية لتقييم عدد وطابع النفايات في إندونيسيا. بعد ذلك ستكون هناك دراسة حول البلاستيك المتواجد في البحر.
