استقبل وزير الشؤون البحرية ومصايد الأسماك الاندونيسي ساكتي واهيو ترينغونو و وزيرة خارجية بنما إريكا موينز في مكتب وزارة الشؤون البحرية ومصايد الأسماك بجاكرتا, يوم الجمعة (8/4). وناقش الوزيران خلال اللقاء إمكانية التعاون في مجال الحفاظ على المياه للحد من انبعاثات الكربون التي تعد أحد أسباب تغير المناخ.
نقلا عن بيان صحفي صادر عن وزارة الشؤون البحرية ومصايد الأسماك يوم السبت (9/4)، قال الوزير ساكتي واهيو ترينجونو، إن هذه الخطوة تتعلق بتنفيذ البرامج الاقتصادية الزرقاء، أحدها من خلال توسيع مناطق الحفظ. أحد الأهداف هو 32.5 مليون هكتار. بالإضافة إلى ذلك، أوضح الوزير ترينغونو أن منطقة الحفاظ على المياه في إندونيسيا كل عام تستمر في النمو ومن المستهدف في عام 2030 أن تصل إلى 32.5 مليون هكتار. كما تضع وزارة الشؤون البحرية ومصايد الأسماك خطة دقيقة لتكون قادرة على توسيع مناطق الحفظ إلى 30 في المائة من مساحة المياه.
منطقة حفظ المياه هي منطقة مائية محمية, تدار بنظام تقسيم المناطق لتحقيق الإدارة المستدامة للموارد السمكية والبيئة. ترتبط المنطقة ارتباطا وثيقا بالكربون الأزرق، لأن أشجار المانغروف والأعشاب البحرية وغيرها من الكائنات الحية في هذه المياه قادرة على امتصاص كميات كبيرة من الكربون.
وأضاف الوزير ترينغونو أنه بالإضافة إلى التوسع المستمر في منطقة الحفاظ على المياه، طبقت وزارة الشؤون البحرية ومصايد الأسماك على الفور سياسة صيد قابلة للقياس كمحاولة للحفاظ على صحة البحر من أنشطة الصيد المفرطة وممارسات سرقة الأسماك. وأوضح أنه فيما يتعلق بتنفيذ الاقتصاد الأزرق في إندونيسيا، فإن وزارة الشؤون البحرية ومصايد الأسماك لديها برنامج ذو أولوية بالإضافة إلى توسيع مناطق الحفظ إلى مناطق محدودة, أيضا معالجة الصيد الجائر، وتقييد السفن في صيد الأسماك.
وفي نفس الوقت، قالت وزيرة خارجية بنما إريكا موينز إن إندونيسيا وبنما لديها نفس الرؤية في سعي الصحة البحرية. كما اعترفت إريكا موينز بأنها سعيدة جدا بما تفعله إندونيسيا. وهناك إمكانية للتعاون المتعدد الأطراف التي يمكن أن يسفر عن عرض واضح. ووفقا له، يمكن لبنما تعبئة مواردها. وبالإضافة إلى الحفظ، نوقش فى الاجتماع أيضا إمكانية التعاون في القطاع الفرعي لمصايد الأسماك المزروعة في إندونيسيا.
ومن المعروف أن بنما لديها ثروة بحرية وفيرة، ولكنها مهددة بآثار تغير المناخ. و حاليا، يجري البلد الواقع في أمريكا الوسطى تعاونا مكثفا متعدد الأطراف للحد من انبعاثات الكربون من خلال أنشطة حفظ الأحياء المائية.