الصورة : kemlu.go.id
أصبح توفرجيل الشباب الكبيرسواء في إندونيسيا او فيتنام أحد رؤوس الاموال الأساسية للبلدين في إقامة تعاون في مجال البحث والتطوير. فتطوير صناعة التكنولوجيا الفائقة هو مستقبل مشترك لكل من إندونيسيا وفيتنام. هذا ما صرح به السفير الإندونيسي لدى فيتنام، دايني عبدي, خلال زيارة فخرية له قام بها إلى مقر سكرتير لجنة الحزب مدينة هوشي منه، نغوين فان نين, في مدينة هو تشي منه، بالفيتنام, يوم الخميس 28 يوليو .2022
وكما ورد في صفحة kemlu.go.id, يوم الخميس, فقد عقد الاجتماع في جو دافئ و اخوي ومليء بالعلاقة الحميمة. في اللقاء قال نغوين فان نين إن العلاقة الوثيقة بين إندونيسيا وفيتنام بنيت منذ صداقة مؤسسي البلدين,وهما الرئيس سوكارنو والرئيس هو تشي منه. و أوضح أن هذه القوة أصبحت مسؤولية مشتركة للبلدين اليوم لمواصلة ترويج التعاون في مختلف المجالات وتعزيز التضامن في مواجهة مختلف التحديات العالمية.
وردا على التحديات العالمية، ذكر السفير دايني عبدي أن هناك حاجة إلى دعم من فيتنام والدول الأعضاء الأخرى في رابطة أمم جنوب شرق آسيا أو آسيان للحفاظ على الاستقرار السياسي في المنطقة.كما أوضح السفير أن هناك حاجة إلى منطقة مستقرة لضمان نمو الاقتصادي القوي. و أعرب عن تفائله بأنه إذا أمكن الحفاظ على النمو الاقتصادي لإندونيسيا وفيتنام، سيتمكن البلدان في المستقبل من المساهمة بنسبة 60 فى المائة من الناتج المحلي الإجمالي لآسيان.
هذا و تجذر الاشارة الى انه قد بلغ إجمالي التجارة الثنائية بين إندونيسيا وفيتنام في عام 2021 ما قيمته 11,5 مليار دولار أمريكي.و تتجاوز هذه القيمة الهدف التجاري البالغ 10 مليارات دولار أمريكي.
في الاجتماع الرابع لوزراء الخارجية - اللجنة المشتركة للتعاون الثنائي في جاكرتا، 20 يوليو 2022، حدد البلدان، اهدافا مختلفة منها هدفا تجاريا جديدا بقيمة 15 مليار دولار أمريكي لتحقيقه قبل عام .2028
تساهم إندونيسيا وفيتنام حاليا بنسبة 60 في المائة من إجمالي سكان الآسيان و 45 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للآسيان. كعضو زميل في الآسيان, تلعب اندونيسيا و فيتنام دورا مهما في تعزيز مركزية الآسيان في منافسات القوى العالمية في المنطقة.