Friday, 15 July 2022 00:00

الغرض من وجود القوة العظمى في جزر المحيط الهادئ

Written by  Rifai-Nurul
Rate this item
(0 votes)

فنلندا والسويد تطلبان رسميا الانظمام لحلف شمال الأطلسي

ستعزز الولايات المتحدة وجودها في جزر المحيط الهادئ. فقد قالت نائبة  رئيس الولايات المتحدة كامالا هاريس في خطاب مصور في منتدى جزر المحيط الهادئ في سوفا، فيجي، يوم الأربعاء, 13 يوليو 2022، كما نقل  عن موقع Tempo.co, يوم الأربعاء (13/7), إن تمويل الولايات المتحدة لجزر المحيط الهادئ سيتضاعف ثلاث مرات ليصل إلى 60 مليون دولار أمريكي أو حوالي 900 مليار روبية سنويا لمدة عقد من الزمان، اعتمادا على موافقة الكونغرس.

وفي خطاب ألقته افتراضيا في الاجتماع، أعلنت هاريس أيضاعن خطط لفتح المزيد من سفارات الولايات المتحدة في جنوب المحيط الهادئ. واعترفت هاريس بأن دول جزر المحيط الهادئ، في الماضي، ربما لم تتلق اهتماما كافيا من الولايات المتحدة. وأضافت أن الولايات المتحدة تريد الآن تعزيز وجودها بشكل كبيرفي منطقة المحيط الهادئ.

إن مشاركة الدول القوية والغنية ليست جديدة في جزر المحيط الهادئ. فضعف النمو الاقتصادي يجعل الدول فى المنطقة تعتمد اعتمادا كبيرا على المساعدات العالمية, وخاصة من الدول التي تعد قوى عظمى مثل الولايات المتحدة والصين وأستراليا.

لعقود، تعد  أستراليا واحدة من أكبر المتبرعين  للدول الجزرية في المحيط الهادئ. وفي المنطقة، تستثمر أستراليا في قطاعات الصحة والتعليم والحكومة.

وبالإضافة إلى الولايات المتحدة وأستراليا، هناك بلد آخر يشارك في التنمية في جزر المحيط الهادئ و هو الصين. فعلى  مر السنين ،سعت الصين إلى أن تكون حاضرة في المنطقة، وشاركت في بناء مدرجات المطارات والشوارع والملاعب للتعليم ومصايد الأسماك.  أصبح وجود الصين في جزر المحيط الهادئ في دائرة الضوء بشكل متزايد بعد الموافقة على اتفاق مثير للجدل مع جزر سليمان منذ وقت قصير .

ما هي أهداف مشاركة هذه الدول في التنمية في منطقة المحيطالهادئ؟

ذكر بعض المراقبين، كما نقلتsuara.com،(8/6/2022), إن هدف بكين من تمويل مشاريع البنية التحتية في المواقع الاستراتيجية الرئيسية هو تمكين الوصول العسكري الصيني من الجو والبحر. لكن مراقبين آخرين يشيرون إلى أن بعض الدول تستخدم المال للحصول على السلطة والنفوذ.

وفي نفس الوقت، وفقا لبعض الخبراء كما نقلت عنwww.voaindonesia.com، الخميس (14/07), فإن المبادرة التي نفذتها الولايات المتحدة هي رد فعلي على النفوذ الصيني المتزايد في الأرخبيل الاستوائي. في حين أن منطقة جزرالمحيط الهادئ كانت تاريخيا تحت التأثير الغربي.

المبادرات الجيدة للقوى الكبرى لا جدال فيها. وعلى الرغم من أن الامر ليس سرا، أنه لا يوجد بلد مهتم تماما برفاه بلد آخر، دون مصالح معينة.

ينبغي دعم التعاون بين القوى الكبرى مثل الولايات المتحدة وأستراليا والصين مع دول جزر المحيط الهادئ. و على الأهم، أنه في وقت لاحق لن يضر أو يخسر بتلك الدول.

فى إقامة تعاون مع القوى الكبرى، يجب على دول جزرالمحيط الهادئ أن تتجنب ما تمليه عليها القوى الكبرى. وينبغي الحفاظ على سيادة دول المحيط الهادئ.

 

Read 232 times