وتدعو إندونيسيا المجتمع الدولي إلى بذل جهود ملموسة لإيجاد عالم خال من الأسلحة النووية. جاء ذلك على لسان السفير الإندونيسي لدى اليابان وولايات ميكرونيزيا الموحدة هيري أحمادي في طوكيو يوم الأحد (8/7) بمناسبة الذكرى السابعة والسبعين لإلقاء القنبلة الذرية على مدينة هيروشيما في 6 أغسطس 1945. ورأى أن على المجتمع الدولي الامتناع عن مثل هذه الأعمال التي لا تفضي إلى إطلاق أسلحة نووية.
وأوضح هيري أحمادي ، بصفتها إحدى الدول الموقعة على معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية ، أن إندونيسيا تدعو الأمم المتحدة إلى أن تكون أكثر كثافة في التحذير من العواقب الإنسانية والبيئية إذا لم تلتزم دول العالم بمعاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية. .
معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية (NPT) هي اتفاقية بين الدول الحائزة للأسلحة النووية على عدم مساعدة الدول الأخرى على إنتاج هذه الأسلحة. تعزز هذه المعاهدة الدول الحائزة للأسلحة النووية (NWS) والدول غير الحائزة للأسلحة النووية (NNWS) التي حددتها المعاهدة لمنع المزيد من الانتشار ، وتعزيز التعاون في مجالات السلام ، واستخدام التكنولوجيا النووية ، والعمل على نزع السلاح.
أُقيمت الذكرى السابعة والسبعون لإسقاط القنبلة الذرية في متحف هيروشيما التذكاري للسلام يوم السبت (6/8). حضر الاحتفال رئيس الوزراء فوميو كيشيدا والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس والحاكم يوزاكي هيديهيكو وعمدة هيروشيما كازومي ماتسوي ، بالإضافة إلى ممثلين عن أكثر من 100 ممثل أجنبي في اليابان. احتشد حوالي 1000 شخص في مجمع السلام التذكاري للاحتفال الذي أقيم بموجب بروتوكولات صحية صارمة.
