قال وزير الاتصالات والمعلوماتية الإندونيسي جوني جي بليت إن شبكة الابتكار الرقمي لمجموعة العشرين أصبحت واحدة من الجسور لرفع مستوى الشركات الناشئة في إندونيسيا في تقديم الحلول القائمة على التكنولوجيا والرقمنة. و تعد شبكة الابتكار الرقمي لمجموعة العشرين جزءا من مجموعة عمل الاقتصاد الرقمي التابعة لرئاسة إندونيسيا في مجموعة العشرين.
كما نقل عن وكالة الانباء أنتارا, يوم السبت (3/9)، قال الوزير جوني جي بليت في مؤتمرصحفي في نوسا دوا ببالي، يوم السبت إن شبكة الابتكار الرقمي لمجموعة العشرين مفيدة أيضا في تلبية الأفكار الإبداعية للشركات الناشئة الإندونيسية مع أصحاب رؤوس الأموال الاستثمارية. كما و تأمل إندونيسيا في التطور والقدرة على الارتقاء إلى مستوى أعلى. وتأمل الحكومة الإندونيسية أن يكون هناك أيضا تحديات جديدة للتطور المستقبلي .
وفقا للوزير جوني,أصبحت شبكة الابتكار الرقمي لمجموعة العشرين واحدة من دعامات الحكومة الإندونيسية لنمو الشركات الناشئة التي من المتوقع أن تكون قادرة على تشجيع الاقتصاد الرقمي في إندونيسيا.
وفي نفس الوقت، في شبكة الابتكار الرقمي لمجموعة العشرين، بشكل عام، أصبح هذا حدث منتدى النظام البيئي لصناعة الاقتصاد الرقمي الذي يتكون من الشركات الناشئة ورأس المال الاستثماري، وكذلك صانعي السياسات لتبادل الأفكار والمعرفة ، أصبح مساحة لبناء شبكات لتوسيع الأعمال التجارية لمواجهة التحديات العالمية.
بالإضافة إلى ذلك، أرسلت إندونيسيا في شبكة الابتكار الرقمي لمجموعة العشرين خمسة ممثلين للشركات الناشئة من خمسة قطاعات، وهم جاكاب من قطاع تكنولوجيا التعليم، و كومونال من قطاع الشمولية المالية، والنوسانتيك من قطاع الصحة، والسِنباد من قطاع سلسلة التوريد، وسوريا من قطاعي الطاقة الخضراء والطاقة المتجددة. تم اختيار القطاعات الخمسة لتركيز المناقشات في رئاسة إندونيسيا في مجموعة العشرين والتي كان موضوعها "التعافي معا، التعافي أقوى".
تم اختيار ممثلي الشركات الناشئة لتمثيل إندونيسيا لأنهم استوفوا معايير الحصول على تمويل من السلسلة A بقيمة تقييم الشركة تتراوح بين 15-20 مليون دولار أمريكي. كما أعرب وزير الاتصالات والمعلوماتية جوني جي بليت عن دعم آخر لدعم نمو الشركات الناشئة في إندونيسيا يستمر تنفيذه من خلال تعزيز وإضافة البنية التحتية للاتصالات و الرقمية، ثم هناك أيضا تدريب المواهب الرقمية، لتطوير الحوكمة الرشيدة واللوائح.
يعتقد الوزير جوني جي بليت أنه على الرغم من وجود العديد من الشركات الناشئة حاليا في إندونيسيا تقوم بالتعاون وتبادل الابتكارات التكميلية، إلا أن الشركات الناشئة اللاحقة يمكنها الاستمرارية في اعمالها وزيادة نمو الاقتصاد الرقمي في إندونيسيا. ووفقا له، فمثلا الأعمال في كل دولة، تودي لوجود المنافسة وهي شيء موجود بالفعل. لذلك، عند ما تواجه إندونيسيا المنافسة تحتاج إلى بناء القوة من خلال تعاوننا الوطني وصلابتنا.