تحمل رئاسة إندونيسيا لمجموعة العشرين طرح قضايا استراتيجية عالمية في شكل نقص البنيات الصحية العالمية, التحول الاقتصادي الرقمي, وإنتقال الطاقة. في رئاسة إندونيسيا لمجموعة العشرين, التوجه هو إصدار إعلان القادة الذي من المتوقع أن يكون قادرًا على الرد على مختلف التحديات العالمية الحالية. فقد صرحت سكرتيرة وزارة التنسيق للشؤون الاقتصادية, سوسي وييونو مُوغِيارسو, عند إلقاء خطاب رئيسي افتراضيًا في الندوة الوطنية لإطلاق كتاب DGB لمجموعة العشرين, يوم الجمعة (28/10),
أن النقاط الرئيسية التي سيتم مناقشتها بالأجندات الرئيسية الثلاثية لرئاسة إندونيسيا لمجموعة العشرين هي ذات اهمية كبرى . ففيمسألة الهيكل الصحي العالمي، تم جمع التبرعات العالمية للوقاية والتأهب والاستجابة للأوبئة، وتعزيز مرونة النظام الصحي العالمي ومعايير بروتوكول الصحة العالمية المنسقة، وكذلك يعد نقل التكنولوجيا وتنويع إنتاج اللقاحات امرا مهما للغاية .
أما فيما يتعلق بأجندة التحول الاقتصادي القائم على الرقمية، فسيتم خلق قيمة للاقتصاد الرقمي من أجل دعم الانتعاش الاقتصادي، و ذلك عبر اعتماد التكنولوجيا، وخاصة بالنسبة للشركات المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة، وتطوير المهارات ومحو الأميةالرقمية، ورقمنة القطاعات التي تساهم في أن تصبح مصدرا للنمو الاقتصادي الجديد. اما فيما يتعلق بجدول أعمال إنتقال الطاقة، فهناك توسع في الوصول إلى تكنولوجيا مصادر الطاقة النظيفة، والتعجيل بخفض انبعاثات الكربون، وإشراك القطاع الخاص، والتعجيل باستخدام مصادر الطاقة الصديقة للبيئة.
في نفس التصريح أكد سوسي وييونو مُوغِيارسو أن مبادرة التسليم الملموس concrete deliverable من رئاسة إندونيسيا لمجموعة العشرين. هو عبارة عن مشروع أو برنامج أو مبادرة تنتج فوائد ملموسة و واضحة. وفقا له,فقد وجه الرئيس جوكو ويدودو جهود رئاسة إندونيسيا لمجموعة العشرين لجلب فوائد ملموسة لشعب إندونيسيا والعالم. وأضاف سوسي وييونو، أن رئيس جمهورية إندونيسيا كشف أن منتدى رئاسة مجموعة العشرين سيكون حافزا للانتعاش الاقتصادي العالمي. وتتطلب الجهود
وتتطلب الجهود المبذولة لتحقيق هذا الهدف دعما وأفكارا من جميع الأطراف بما فيهم الأكاديميين . وكشكل من أشكال الدعم الملموس من الأكاديميين لرئاسة إندونيسيا لمجموعة العشرين، فقد ساهموا أيضا في إنشاء عمل، وهو عبارة عن كتاب مجموعة العشرين المعنون ب ( معالجة القضايا العالمية بالعمل الجماعي والمتضافر) ومن المتوقع أن يقدم الكتاب، الذي أعده 21 خبيرا من مختلف المجالات العلمية، أفكارا لتصبح توصيات أو مراجع سياسية لرئاسة مجموعة العشرين في إندونيسيا.