أعلن وزير التنسيق للشؤون الاقتصادية ، إيرلانجا هارتارتو عن تفاؤله بأن النمو الاقتصادي لإندونيسيا في الربع الثالث يمكن أن يصل إلى 5.6٪ (على أساس سنوي) أو أعلى من ذلك. نقلاً عن البيان الصحفي الصادر عن وزارة التنسيق للشؤون الاقتصادية في 5 نوفمبر 2022 ، قال إيرلانجا هارتارتو إن وضع إندونيسيا مختلف عن الدول الأخرى. لأن الأسس الاقتصادية في إندونيسيا قوية. وأضاف أن عجز الموازنة العامة للدولة والعجز في الإيرادات سيكون أقل من 3٪ في العام المقبل.
نقل ذلك الوزير إيرلانجا افتراضيا في نشاط قاعدة المدينة العالمية Global Town Hall 2022 ، والذي عقد يوم السبت (5/10). عقدت مناقشة قاعدة المدينة العالمية للعام 2022 من قبل مجتمع السياسة الخارجية في إندونيسيا مع المواطن العالمي وتناولت موضوع "الحفاظ على السلام والتنمية في عالم منقسم". وقد شاركت في الحدث 112 دولة ، بما فيها 105 شريك وقدم قادة العالم والناشطين وصانعي السياسات الذين سيبنون شبكات ومناقشات لخلق تغيير في جميع أنحاء العالم.
عندما كان متحدثا في جلسة بعنوان " قادة مجموعة العشرين: الأمل والاقتراحات من القواعد الشعبية"، في بداية العرض التقديمي، أوضح الوزير إيرلانغا هارتارتو، أن إندونيسيا نفذت رئاسة مجموعة العشرين في وقت مليء بالتحديات العالمية المختلفة. ومع ذلك، فإن الوزير متفائل بأن رئاسة إندونيسيا لمجموعة العشرين ستعمل على النحو الأمثل ويمكن أن تنتج مخرجات ملموسة أفضل. وأوضح أن إندونيسيا دعت ممثلين عن الاتحاد الأفريقي ودول أخرى. وأضاف أن اجتماع مجموعة العشرين هذه المرة سيخلف شعورا مختلف عننا قبله
في الجلسة التي عُقدت في شكل جلسة أسئلة وأجوبة ، أوضح وزير التنسيق إيرلانجا العديد من الأشياء المتعلقة بالمناقشة التي سوف تجري في رئاسة مجموعة العشرين ،و تهم البنيات الصحة العالمية ، والتحول الرقمي ، وتحول الطاقة ، والأمن الغذائي. وكشف ، بالنسبة للصحة العالمية ، أن الرئاسة الإندونيسية لمجموعة العشرين قد أطلقت صندوق وسيط مالي نجح في تسجيل التزامات بقيمة 1.4 تريليون دولار أمريكي. و فيما يتعلق بالتحول الرقمي ، قال وزير التنسيق إيرلانجا إن الشمولية مهمة في الاقتصاد الرقمي.
في موضوع انتقال الطاقة من الوقود الأحفوري إلى الطاقة الجديدة المتجددة، تعمل اندونيسيا على مستويات عدة أحدها هو تطوير مشروع كبير للطاقة الكهرومائية في شمال كاليمانتان والذي يمكنه إنتاج 12 جيجاوات. ومن المقرر أيضا أن يكون المشروع أحد البرامج في مبادرة الولايات المتحدة، وهي الشراكة من أجل البنية التحتية والاستثمار العالميين. وفيما يتعلق بالأمن الغذائي، جعلت إندونيسيا الموضوع ذوا أهمية على طاولة النقاش لأن الأمن الغذائي يمثل أيضا تحديا للسوق العالمية.
وقال إيرلانجا هارتارتو ، في رئاسة مجموعة العشرين ، تركز إندونيسيا على الإنجازات أو المقترحات التي سيتم إرفاقها ببيان مجموعة العشرين. لكن يجب أن تدعم ثلاثة بلدان على الأقل هذه النتائج.
لدى الرئاسة الإندونيسية لمجموعة العشرين قائمة من الإنجازات من هذه البلدان وهذا يثبت أن مجموعة العشرين ليست ملتزمة بالسرد فحسب ، بل أيضًا بخطة العمل.