حصل مجموعة من رجال الأعمال الإندونيسيون على عقود تجارية بقيمة 5,8 مليون دولار أمريكي أو ما يعادل 90 مليار روبية من خلال الاستفادة من اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين إندونيسيا وتشيلي.
قال بيان صحفي صادر عن وزارة التجارة يوم الاثنين (21/11) ، ان وزير التجارة الإندونيسي ذو الكفل حسن رحب بتوقيع عقود تجارية بين مجموعة من رجال الأعمال الإندونيسيين والتشيليين والذين استفادوا من افتتاح السوق التشيلية مع مخطط اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين إندونيسيا وتشيلي اخيرا .
تم توقيع عقود العمل على مراحل من 15 إلى 17 نوفمبر 2022 افتراضيا. في عقول العمل ، هناك بعض السلع التي ستصدر مثل السيارات والأثاث والسيراميك وكذلك المواد الغذائية والمشروبات.
أعرب وزير التجارة الإندونيسي عن تفاؤله لكون الصادرات إلى منطقة أمريكا اللاتينية ستزداد بعد توقيع خطة اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة لإندونيسيا وشيلي. هذا ما نقله وزير التجارة بعد مشاهدة تسجيل فيديو لتوقيع العقد التجاري لرجال الأعمال في البلدين. كما وحضر أيضا نائب وزير العلاقات الاقتصادية الدولية التشيلي ، خوسيه ميغيل أهومادا.
ودعا الوزير ذو الكفلي حسن رجال الأعمال الإندونيسيين إلى مراقبة فرص السوق المفتوحة من خلال الاتفاقية. كما أعرب عن أمل في أن يتم تداول المزيد من المنتجات الإندونيسية في السوق التشيلية.
هذا وقد سهل مكتب مركز ترويج التجارة الإندونيسي بسانتياغو عملية التفاوض حتى توقيع عقود التعاون التجاري. وقالت رئيسة مركز ترويج التجارة الإندونيسية سانتياغو ، إنداه فاجارواتي ، إن هذا النجاح التجاري هو مثال ملموس على إستخدام اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة لإندونيسيا وشيلي لرجال الأعمال. وأضافت إنداه فاجارواتي ، أن مركز ترويج التجارة الإندونيسي بسانتياغو مستعد لمساعدة رجال الأعمال المهتمين بتطوير سوقهم إلى أمريكا اللاتينية ، وخاصة تشيلي. كما وتأمل إنداه في أن يتمكن المزيد من رجال الأعمال الإندونيسيين من اختراق سوق أمريكا اللاتينية, بما في ذلك تشيلي.
تشيلي هي مركز يمكن أن يكون بوابة للمنتجات الإندونيسية إلى منطقة أمريكا اللاتينية. منذ تنفيذ إتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين الدولتين في أغسطس 2019 ، كانت هناك زيادة كبيرة جدا في قيمة التجارة بين إندونيسيا مع تشيلي.