أكدت وزيرة الخارجية الإندونيسية ريتنو مارسودي على أهمية تعزيز الجهود لحماية المواطنين الإندونيسيين في الخارج وسط تزايد عدد الحالات المسجلة إذا مصالها الخارجية. فقد أوضحت الوزيرة ريتنو مارسودي في ليلة جوائز حسن ويرايودا للحماية أن تعزيز الحماية مهم للغاية ، لأن الحالات تزداد من سنة إلى أخرى.
وفقا للوزيرة ريتنو ، يجب الاستمرار في تعزيز الجهود المبذولة لحماية المواطنين الإندونيسيين من قبل جميع المصالح بالداخل والخارج. فالجهود المبذولة لتعزيز الحماية مهمة لأن عدد الحالات مستمر في الازدياد من سنة إلى أخرى. فاعتبارا من عام 2021 ، تعاملت وزارة الخارجية مع أكثر من 29 ألف حالة. ولكن في عام 2022، استمر عدد الحالات في النمو ليصل إلى 35 ألف حالة.
كما أعلنت الوزيرة ريتنو مارسودي عن أملها في أن تستمر جهود الحماية وتؤتي ثمارها. وضربت مثالاً على إطلاق سراح 22 مواطناً إندونيسياً كانوا مدانين بالخارج بعقوبة الإعدام في عام 2022 ، مع 25 حالة إضافية مماثلة في نفس العام.
في خضم التحديات المتزايدة التعقيد لحماية المواطنين الإندونيسيين، يعتبر الوضع الجيوسياسي الأقل ملاءمة المصحوب بنزاع مسلح تهديدا خطيرا لسلامة المواطنين الإندونيسيين. لذلك ، تشجع الوزيرة ريتنو على بدل الجهود من جميع أصحاب المصلحة بهدف التغلب على جذور المشكلة ، من بينها من خلال الاستثمار أكثر في جهود الوقاية والحماية للمواطنين الإندونيسيين ، والتي لا تقتصر فقط على التعامل مع حل القضايا ، ولكن يجب أن تصل إلى جهود الوقاية. ويتمثل الجهد التالي في تعزيز البنية التحتية للخدمات وحماية المواطنين الإندونيسيين ، وتوسيع نطاق تكامل نظم الخدمات مع مختلف الوزارات والمؤسسات ، وزيادة قدرة الموارد البشرية.