أكمل رئيس الفلبين، فرديناند ماركوس جونيور. زيارته التي استمرت ثلاثة أيام للصين يوم الخميس (5/1). وتأتي هذه الزيارة وسط تجدد التوترات بين البلدين، و التي أثارتها الخلافات في بحر الصين الجنوبي.
أسفر الاجتماع بين الرئيس الصيني شي جين بينغ والرئيس الفلبيني فرديناند ماركوس جونيور، الذي عقد في بكين يوم الأربعاء (4/1/2023) عن عدة اتفاقيات متبادلة. ومن الاتفاقيات التي كان المجتمع الدولي ينتظرها اتفاقية بحر الصين الجنوبي ، معتبرا أن الخلاف حول بحر الصين الجنوبي كان منذ فترة طويلة حاجزاً لتحسين العلاقات بين الفلبين والصين.
حول الأمر قالت وزارة الخارجية الصينية للصحفيين في بكين ، الخميس (5/1) نقلا عن موقع Jawapos.com ، إن الزعيمين أكدا على أهمية الحفاظ على تعزيز السلام والاستقرار في المنطقة وكذلك حريةِ الملاحة والطيران فوق منطقة بحر الصين الجنوبي.
وفيما يتعلق بالنزاعات في بحر الصين الجنوبي، فإن الطرفين اتفقا على حلها سلميا. كما اتفقا على بناء الثقة المتبادلة وأكدا على أهمية المشاورات بين البلدين على مستوى وزارة الخارجية وآلية التشاور الثنائية بشأن بحر الصين الجنوبي.
كما و قرر الجانبان إقامة آلية اتصال مباشر بين إدارة شؤون الحدود والشؤون البحرية بوزارة الخارجية الصينية ومكتب الشؤون البحرية ووزارة الخارجية الفلبينية.
كان الاتفاق الذي توصل إليه قادة البلدين خطوة دبلوماسية جيدة قادرة على تخفيف التوترات بين البلدين والتي أثارها نزاع بحر الصين الجنوبي. وخلال اجتماع في بكين يوم الأربعاء (4 يناير) أصدر زعيما البلدين بيانا يحث على الاحترام المتبادل للدولتين.
ونقلت عن وكالة الأنباء الصينية شينخوا نقلت عن الرئيس شي جين بينغ خلال الاجتماع قوله لماركوس جونيور إن الاتفاق الذي توصل إليه الطرفان يظهر العلاقة الوثيقة بين الصين والفلبين والموقف المهم الذي يحتله كلا البلدين في السياسة الخارجية لبعضهما البعض.
من ناحية أخرى ، قال ماركوس جونيور في نفس المناسبة إن الصين هي أقوى شريك للفلبين ولا شيء يمكن أن يوقف استمرار وتنمية الصداقة بين البلدين.
يُظهر الاتفاق الذي تم التوصل إليه بين الطرفين خلال زيارة ماركوس جونيور التي استمرت ثلاثة أيام أن العلاقات بين الصين والفلبين لا تخضع لضغوط خارجية.