بشرى سارة لعالم السياحة الإندونيسية اليوم. فبعد إغلاقها لمدة 3 سنوات تقريبًا بسبب جائحة COVID-19 ، أعِيد فتح الرحلات الجوية المباشرة لشركات الطيران الأجنبية إلى إندونيسيا. فقد فتحت من جديد 11 شركة طيران من دول مختلفة خطوطا مباشرة إلى إندونيسيا رسميًا. و كل هذه أخبار مشجعة بالتأكيد لانها سوف تمكن من جلب السياح الأجانب إلى إندونيسيا.
فقد هَنَأ وزير السياحة والاقتصاد الإبداعي الإندونيسية ساندياجا صلاح الدين أونو ، في المُوجَز الصحفي الأسبوعي برفقة ساندياجا أونو ، يوم الإثنين (27/3) ، 11 شركة طيران والتي قامت بإعادة فتح خطوط طيران مباشرة من 7 دول إلى إندونيسيا ، وهي هولندا ، الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية وقطر وعمان وتركيا وايوتوبيا من خلال أربع مدن في إندونيسيا ، وهي جاكرتا وميدان ودينباسار وماكاسار.
تظهر المعطيات الصادرة عن منظمة الطيران المدني الدولي أنه في عام 2020 قد انخفض سوق النقل الجوي العالمي بنسبة 60 في المائة مقارنة بعام 2019. وأكد الاتحاد الدولي للنقل الجوي - IATA أنه الى حدود شهر يونيو من سنة 2020 ، قد وصلت خسائر الخطوط الجوية مجتمعة إلى 84.3 مليار دولار أمريكي العام وهذا الرقم يعد أسوأ من خسارة 30 مليار دولار خلال الأزمة المالية 2008-2009.
أدى الانخفاض في أعمال الطيران بسبب إغلاق مسارات الرحلات الدولية تلقائيًا إلى انخفاض عدد السياح الأجانب الذين يزورون إندونيسيا. فمنذ فبراير 2020 ، انخفض عدد السياح الأجانب الذين يدخلون إندونيسيا بشكل كبير ، وحدثت الذروة في أبريل 2020 بوصول 158 ألف سائح أجنبي فقط ، وفقًا لبيانات كتاب اتجاهات السياحة لعام 2021 الذي نشرته وزارة السياحة والاقتصاد الإبداعي.
إذا كان إجمالي عدد السياح الأجانب الذين دخلوا إندونيسيا خلال عام 2020 بلغ 4.052 مليون شخص فقط. هذا بالطبع له تأثير على إيرادات الدولة في قطاع السياحة. وبالإضافة إلى ذلك ، أدى الانخفاض في عدد الركاب أيضًا إلى إلغاء الرحلات، مما أدى إلى قيام العديد من شركات الطيران بتسريح أعداد كبيرة من العمال أو حتى إفلاسها.
إلى جانب تَعافي الظروف العالمية بعد جائحة Covid-19 ، بدأت صناعات الطيران والسياحة أيضًا في التوسع من خلال إعادة فتح طرق الطيران بين البلدان التي كانت مغلقة في الأصل بسبب الوباء.
نأمل ، مع إعادة فتح خطوط الرحلات الدولية إلى إندونيسيا ، أن يؤدي ذلك إلى استعادة قطاع السياحة نشاطه القوي في إندونيسيا و الذي يمكن أن يَخلَق حوالي 4.4 مليون وظيفة في عام 2024 كما هو مستهدف من قبل الحكومة الإندونيسية.